حوار بين تائب والرب
التائب: يارب يارب يااااااارب
انت سامعنى؟ انت زعلان منى؟
انا محتاج لك يارب
بجد تعبت يا الهى
مافيش حد يستحق قلبى غيرك
قلوب كتير خانتنى الا قلبك يا الهى
اتجرحت قوى من الناس
تعبت من الالم وقلبى مات
احيى يارب قلبى وخدنى فى حضنك
الرب يسوع: ايوه يا ابنى انا جيت
ارجع ليا وحشتنى اوى اوى
بس انا طول عمرى وانا عينى عليك مغفلتش عنك ابدا
وببكى كل ما تتجرح وبستناك تيجى فى حضنى
ااااااااااااه يا ابنى كنت مستنى اللحظه دى من زمان
التائب: بجد يارب كنت مستنينى؟
طيب اشمعنا انا؟؟
الرب يسوع:علشان انت ابنى صنعة ايدى
انا كنت بتجرح زيك بس مش من الناس منك انت
التائب: منى انا يارب؟؟
الرب يسوع: ايوة لما كنت بتدور على الحب والحنان فى قلوب ناس عمرها ما سمعت عن الحب
وسيبت قلبى المفتوح ليك بالحب الابوى اعظم حب
التائب: طيب ليه يارب مش انقذتنى؟؟
اذا كان فى غشاوة على عينى مكنتش شايفك
ليه يارب استنتنى انا اجيلك؟؟
كنت جيت وانقذتنى؟؟
مش انا ابنك؟؟
الرب يسوع: ايوة ابنى وحبيبى
بس انا مسبتكش
انا كنت كل لحظه بنادى عليك وانت مكنتش بتسمعنىمن الاغانى اللى شغاله فى ودنك
كنت بشاورلك بس مكنتش بتشوفنى علشان التلفزيون اللى شغال قدامك
معرفتش اوصلك
كنت بجرى عليك عشان اخدك فى حضنى مكنتش بعرف من الناس الكدابه اللى محاوطينك
وانت كالشاه بين الذئاب
ودلوقتى بس استريحت وانت جوة حضنى
التائب: ياااااااه يارب اد كده انت بتحبنى وتعبت علشانى؟؟
الرب يسوع: اكتر من كده بكتير يا ابنى
تعالى وذوق حلاوة كلامى وحلاوة الجلوس معى
اشتقت ليك كتير يا ابنى