آلام الـصـــــلـيـب
مريم : مــــــــــــــا يحـــــــدث لك يـاولـــــدى كسكين تُطعن في صدرى
مــــــــا أقــــسـى أن أرى يـــــــــاولدي سياط تهوى عليك كاللهّب
وآنت وديـــــــــــــع صــامـت ســـــــــــاكن ولا تجيب كا الحمل
لقـــــــــد سُجن الكلام فى فمى وذاغت النظرات فى الـمـقـــــــــل
لـــــــــــم أكن سوى راحلة تائهة أمشي وراءك إلى أين ؟ لاأدرى
لــــــــــــــــم تقف برهة لتشف غليل أمك فأراك وأشُبع منك النظر
يسوع : إبتعدى يـــــــــــــاطاهـــــــــرة عنى ولا تذيــــــــدى لقلبى العذابَ
فــمـنـذ مـجـيـئـي وانتى تـعـلـمى لــــن أرى مـــــنهم عِـــــــــذابَ
فـــــــــــهـم يــــضـمـرون الـحـقـد لى فــــــــآسترحم لأجلهم الأبَ
لـعــــلـه يــــرق قـلبهم ويــــروا على الصليب دمـــــــــــى المذابَ
ويــــــســمـعـــوا كلام فمى ويـــــــدركوا مـــــــــــــــــعنىً للثقابَ
فــــــــــــــكم من عطشان رويته وفي ظمئي يعطوني المر شرابَ
مريم : آه يــــــــــــــــاولـــــــــدى كيف أراك حــــــــــــاملا لكل أوجاعنا
مـــحـــتـقــرا مـــــرزولا مـــــــهانا مـــــــــــا أقسى يارب قلوبنا
لـــــــــقـد أذاب الـــــــــــــــحزن نفسي وتوارت فى المها دموعنا
لـــــــهـيب الســـــــــــــيــاط يحرق ظهرك فإشتعلت لك صدورنا
فـــــــكل جـــــلدة تهوي عليك ياولدى صوتها نار يحرق أسماعنا
وكل وقـــعــة لك بالـــصليب تئن عـــــــــــليها آحــــــــــــــشاؤنا
يسوع : كــيـف أراك ياطــــاهـــــره ونــار الـحـزن يــلف قــــلبك هـــــذا
فـــــــــــــاأنــــــا عـــــــالــــم بـــحقدهم لي ولكن ياأمي لماذا ؟؟
لــــم أكــــــن ســــوى قـــلب مـحـب ومـلجـأ لـهـم والــــــــــملاذَ
كنت الحـــــيـاة لـــقـلـــــوب مائته فعبر عنهم الغضب وجـــــــــاذ
فــــــــــلا تــــــحــزنى ياطــــــــــاهرة فاالذى أحب باالمجد قد فاذ
والذى أمـــــــــــنّ وآعترف بى باالملكوت معي قد حــــــــــــــــاذ
مريم : آه ياأبنى آه ياولدي ما أحـــــــــد السيف الذى يجوز الأن قلب أمك
لم يتركنى الجنود أن أقترب منك وألـــفّ عليك ذراعى وأقبل فمك
لم يدعنى أمد يدى وألمس جروحك أو أجفف دما جـرى على خدك
إن الصمت يحرق أحشائي ياولدى فكيف أصبر وأنا أعلم بـصمتك
ألآمك قد كسرت قلبي قبل وقوعها فكيف أراك ولا أئئن لصــــلبك
لقد ذابت العيون ولم تعد تقوى أن تنظر إكليل شوك يزين رأســـك
يسوع : إبتعدى أيتها الأم الحزينة عن الصليب لئلا تسحقك الأحــــــــــزان
إبتعدى فدموعك ياأم قد عذبتني وحزنك صليب أخر للوجــــــــدان
إنى أشفق عليكي من خطوب ستأتي تـــقـشـعر لها الأبـــــــــــــدان
خذ يايوحنا آمــــك وهى أمي وآعطها كل ما أعطيتك من حـــــنان
خــــــــــــــذيه ياطاهرة لك إبنا أمّا أنا فذاهب لأقود دفة الزمـــــان
فـعرشى هناك ومن يريد الحضور يحمل معى صليب الإمــــتهان