| أسفار الكتاب المقدس | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:48 am | |
| إنجيل لوقا
وهو الإنجيل الثالث وقد وجه إلى شخص شريف يدعى ثاوفيلس يرجح أنه أحد المسيحيين من أصل أممي. ويقول البشير في فاتحة بشارته "إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور التي تمت بيننا، كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء، شهود عيان وخدامًا للكلمة، قد رأيت أنا أيضًا إذ قد اتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن اكتبها لك بالترتيب... (لوقا 1: 1-3) مما يشير بوضوح إلى أنه استقى بإرشاد الروح القدس ما سطرته يده من ثقاة وشهود عيان ولأنه قضى وقتًا طويلًا في فلسطين أثناء سجن الرسول بولس اعتقد الكثيرون بأنه على الأرجح استقى كثيرًا مما كتبه وبخاصة عن ولادة يسوع وزيارته للهيكل في سن الثانية عشرة من العذراء مريم نفسها. ويعتقد البعض أنه ربما كان من بين "الكثيرين الذين أخذوا بتأليف قصة" كاتبًا بشارة مرقس ومتى.
وتظهر لنا شخصية الكاتب بوضوح إذا تأملنا محتويات هذه البشارة وكذلك محتويات سفر أعمال الرسل، ومنها ندرك أنه كان وديعًا متواضعًا وقد جعله تواضعه أن يخفي نفسه وأن يسلط الأضواء كلها على المواضيع التي يتناولها بالكتابة.
ويظهر من أسلوب كتابته وكذلك من محتويات البشارة وسفر الأعمال أن لوقا كان يونانيًا عالي الثقافة. ويقر العلماء والثقاة اليوم بصفاته الممتازة كمؤرخ ثقة يعتمد كل الاعتماد على ما يكتب ويؤرخ.
ويستدل مما ذكره الرسول بولس في رسالته إلى أهل كولوسي (كو 4: 14) على أن لوقا "هو الطبيب المحبوب" الذي يرافقه وكذلك يذكره الرسول في رسالته إلى فليمون (فلي 24) كأحد العاملين معه. أما أنه كان طبيبًا ممتازًا فيظهر ذلك من محتويات البشارة وسفر أعمال الرسل وكذلك من العبارات الخاصة التي يستعملها في وصف حالات المرض في كتاباته (قابل لو 4: 38 مع متى 8: 14 أو مر 1: 30، وكذلك لوقا 8: 43 مع مر 5: 26).
كاتب البشارة وتاريخ كتابتها:
سبق لنا أن ذكرنا أن لمعرفة الكثير عن لوقا البشير علينا أن نرجع إلى البشارة نفسها وإلى سفر الأعمال. وبالنظر إلى أن سفر الأعمال قد كتب بعد كتابة البشارة بوقت قصير (انظر أعمال 1: 1-3) فإن تاريخ كتابة بشارة لوقا يتوقف إلى حد كبير على تعيين تاريخ كتابة سفر الأعمال، وبما أنه مرجح أن سفر الأعمال قد كتب حوالي سنة 62 أو 63 ميلادية لذا فكل الدلائل التي لدينا تشير إلى أن هذه البشارة كتبت حوالي عام 60 ميلادي.
محتويات البشارة:
يمكن أن تقسم إلى ستة أقسام: (1) مقدمة ص 1: 1-4. (2) السنوات الأولى من حياة الرسول ص 1: 5-2: 52. (3) الاستعداد للخدمة ص 3: 1-4: 13. (4) المناداة بالرسالة في الجليل ص 4: 14-9: 50. (5) الارتحال إلى أورشليم ص 9: 51-19: 44. (6) الصلب والقيامة ص 19: 45-24: 53. بعض الأشياء التي وردت في بشارة لوقا ولم ترد في متى أو مرقس: يذكر دارسو الكتاب المقدس أنه قد وردت في بشارة لوقا بعض الحوادث التي لم تذكر في غيرها من البشائر. فهناك ما يقرب من نصف البشارة خاص بلوقا دون غيره من البشرين وتشمل هذه القصص الآتية: 1- قصص خاصة بميلاد يسوع غير ما ذكر في متى انظر لو ص 1: 5-2: 52. 2- عظة يسوع في الناصرة لو 4: 16-30. 3- مثل السامري الصالح لو 10: 29-37. 4- مريم ومرثا لو 10: 38-42. 5- مثل صديق منتصف الليل لو 11: 5-8. 6- مثل الدرهم المفقود ومثل الابن الضال 15: 8-10 و11-32. 7- مثل الغني ولعازر لو 16: 19-31. 8- قصة خلاص زكا لو 19: 1-10. 9- اللص التائب على الصليب لو 23: 40-43. 10- قصة تلميذ عمواس لو 24: 13-35. 11- الصعود لو 24: 50-53.
بعض الخواص المميزة لهذه البشارة:
1: إنه يؤكد تأكيدًا خاصًا حقيقة أن يسوع هو المخلص الإلهي للعالم أجمع. فيسوع هو الذي يقدم الغفران والفداء مجانًا لجميع الناس بغضّ النظر عن اللون أو الجنس أو الجنسية أو الاستحقاق للخلاص فقدم الخلاص للسامريين (لوقا 9: 52-56 و10: 30-37 و17: 11-17) وللأمم (لوقا 2: 32 و3: 6 و8 و4: 25-27 و7: 9 و10: 1 و24: 47) كما قُدم لليهود (لو 1: 33 و2: 10 الخ) وقد قدم للنساء كما قدم للرجال. وقد قدم للمنبوذين ولجباة الضرائب المبغضين وللخطاة (لو 3: 12 و5: 27-32 و7: 37-50 و19: 2-10 و23: 43) كما قدم أيضًا لقوم هم ذوو مكانة في مجتمعهم (لو 7: 36 و11: 37 و14: 1) وقد قدم للفقراء (لو 1: 53 و2: 7 و6: 20 و7: 22) كما قدّم للأغنياء (لو 19: 2 و23: 50).
2- يؤكد لوقا ويثبت إثباتًا قاطعًا أن المسيح هو المخلص الذي له قدرة إلهية على شفاء النفس والجسد كليهما، وشفاؤه كامل للدهر الحاضر وإلى الأبد.
3- يذكر لوقا اختلاء يسوع للصلاة، أكثر مما يذكر ذلك عن غيره من البشيرين (لو 3: 21 و6: 12 و9: 18 و29 و29 و1: 1) كما تتميز هذه البشارة بحثها المتواصل على الصلاة (لو 11: 5-9 مثل صديق نصف الليل و18: 1-8 مثل القاضي الظالم).
4- يظهر لوقا بوضوح وتفصيل عمل يسوع الفدائي الذي يسمو بالمرأة فيشير بقوة إلى عطف يسوع وحنانه على النساء، على النقيض من عدم عطف كثيرين من اليهود والأمم عليهن بل وخشونتهم نحوهن.
5- يعطي لوقا مكانة مرموقة في بشارته لأمثال المسيح التي تصور بوضوح وجلاء محبة الله الفادية (انظر مثلًا لو 15: 1-32).
60 يعطينا لوقا في بشارته تاريخ حياة يسوع بصيغة شاملة واضحة أكثر من غيره من البشيرين فيحدثنا في فاتحة بشارته أنه تحرى كل شيء من الأول بتدقيق وأنه قرر، بإرشاد الروح القدس، أن يكتب بشارته بكيفية مرتبة منظمة. ومن يدرس هذه البشارة من بدايتها إلى نهايتها يتبين الدقة والترتيب اللذين اتبعهما البشير في كتابة هذه البشارة المجيدة.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:54 am | |
| رسالة بولس الرسول إلى أهل غَلاطية
إنها رسالة وجهها إلى الكنائس في غلاطية التي كانت قد تألفت بعد زيارة بولس لتلك البلاد (غل 1: 2 و4: 14 و15). وقد كتبت إما في أعقاب رحلة بولس التبشيرية الثانية (حول 55 م.) أو أثناء رحلته التبشيرية الثالثة (حوالي 57 م.). وكتبها بولس بعد أن ترامى إليه أن بعض معلمي التعاليم المغايرة لما علم هو وللحق أخذوا يفسدون عقول الشعب ويغالطون بولس عن خطأ ويدعون إلى التمسك بالتقاليد الموسوية القديمة، وذريعتهم أن المسيحية امتداد لليهودية، وأن طقوس موسى هي أساس المسيحية ويجب عدم التخلي عنها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). كما أنهم طغوا على شخص بولس نفسه، وقالوا أنه دخيل على الإيمان، وأن معرفته للإنجيل جاءت غير مباشرة، وليس من مصدرها الأصلي. وربما كان احتدام الصراع بين بولس وهؤلاء هو الذي يزيد في حرارة هذه الرسالة، ومنطقها السليم.
تعتبر رسالة بولس إلى الغلاطيين من أهم الوثائق في المسيحية. وهي تبدأ بالمقدمة (1: 1ـ 10) التي يفتتح بولس فيها موضوع خطئهم في الاستماع إلى المبشرين المزيفين، ويؤكد قداسة الكلمة التي نقلها إليهم وكرز بها أمامهم، ثم يدافع عن رسالته التبشيرية بأنها من المسيح مباشرة وليست من إنسان (1: 11ـ 2: 21). ويقول أن الكنيسة في القدس، وباقي الرسل، يوافقون على آرائه (2: 1ـ 10). وأنه ثابت على رأيه (2: 11ـ 21). ويبدأ في الإصحاح الثالث تفسير نظريته بأن الإيمان وحده يبرر الإنسان، لأن الإيمان يجعل الإنسان ابنًا لإبراهيم، ولأن الختان وباقي الطقوس ليست لازمة، ويستشهد بولس على ذلك باختبارات الرسل في القدس (3: 1ـ 5). وعلى أقوال الكتاب (3: 6ـ 9) وعلى الإيمان بأن يسوع قد حرر الإنسان من اللعنة (3: 10ـ 14). وأن الله عدل ميثاقه مع إبراهيم، في العهد الجديد، بحيث أصبح ناموس العهد القديم بحاجة إلى تعديل (3: 15ـ 18). ويتابع تفسيراته في الإصحاح الرابع لصحة الإنجيل وقداسته، من حيث بنوة المؤمنين وحقوق البنوة (4: 1ـ 11) ومحبتهم الشخصية له (4: 12ـ 20). وتشبيه الناموس بهاجر في قصة هاجر وسارة (4: 21ـ 31) ويشرح بولس في (5: 1 - 6: 10) التحرر من الناموس ويدعوهم لئلا يسيئوا هذا التحرر، وأن يمارسوه بمسؤولية وإخلاص وكتب الرسول ختام الرسالة (6: 11ـ 18) بيده.
ويمكننا أن نلخص قيمة هذا السفر، وهو التاسع من أسفار العهد الجديد، بما يلي: أولًا: فيه معلومات عن حياة الرسل، مما يكمل ما ورد في أعمال الرسل. ثانيًا: فيه معلومات موافقة الرسل الأوائل على تعاليم بولس، مع أنهم عهدوا إليه بالعمل بين الأمم. ثالثًا: إنه يعطي ملخصًا سريعًا، وعمليًا، لبرنامج الخلاص نفسه، الذي نجده في الرسالة إلى أهل رومية: الناموس ذاته غير صالح لتبرير وتخليص الخاضعين له . المسيح نفسه هو سبيل الخلاص لأنه بموته واجه ادعاء الناموس ضد المؤمنين، والناموس لم يوضع ليخلص، وإنما وضع ليوجه ويحذر ويعلم ويمهد للمسيح. هذه الرسالة تكرس إعلان المسيحية دينًا عالميًا مستقلًا وليس مجرد تتمة للدين اليهودي.
رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس
كتب هذه الرسالة بولس لما كان سجينًا (أفسس 3: 1 و4: 1 و6: 20) وفي الغالب كتبها في رومية حوالي عام 62 ب. م. على أن البعض يظن أنها كتبت أثناء سجنه في قيصرية (أعمال 24: 27) وقد أرسلها "إلى القديسين في افسس والمؤمنين في المسيح يسوع" وقد دلت الأبحاث على أن العبارة "في أفسس" موجودة في بعض المخطوطات دون البعض الآخر حتى نشأ اختلاف في الرأي من جهة قراء الرسالة، من هم؟ وأين كانوا؟ على أن الرأي الراجح أن الرسالة كانت دورية قصد بها كل الكنائس في مقاطعة آسيا، وبما أن أفسس كانت الكنيسة الرئيسية في هذه المقاطعة، فقد جرى التقليد المسيحي المبكر على اعتبارها مرسلة إلى أهل أفسس. . وربما كان اسم المرسل إليهم متروكًا دون أن يملأ. وتظهر صفتها الدورية هذه من أنه لا توجد في الرسالة إشارات أو مناقشات خاصة بمكان ما بذاته. وهي عبارة عن رسالة تعليمية خلقية في شكل خطاب. وقد أرسلت على يد تخيكس كما أرسلت على يده الرسالة إلى أهل كولوسي (أفسس 6: 21) والتشابه في اللغة والأفكار بين الرسالتين يظهر أنهما كتبا في نفس الوقت، قارن مثلًا (أفسس 1: 1و2 مع كو 1: 1و2 وأفسس 1: 3و20 و2: 6 و3: 10 و6: 12 مع كو 1: 5 و3: 1- 3 وأفسس 1: 6و7 مع كو 1: 13 و14 وأفسس 1: 9و3: 9و6: 19 مع كو 1: 26و2: 2 و4: 3 وأفسس 1: 10 مع كو 1: 20 و25 وأفسس 1: 11 مع كو 1: 12 وأفسس 1: 17 مع كو 1: 10 وأفسس 1: 19 و20 مع كو 2: 12 وأفسس 1: 20 مع كو 3: 1 وأفسس 1: 22 مع كو 1: 18 أفسس 1: 23 مع كو 2: 9 وأفسس 4: 22 - 24 مع كو 3: 8- 10 وأفسس 4: 32 مع كو 3: 13). هذه أمثلة قليلة من كثيرة مما يدل على مقدار التشابه بين الرسالتين . ومن الواضح أن الرسالتين هما من قلم الرسول الواحد في ظروف واحدة. ويظهر أن الرسالة إلى أهل أفسس كتبت بعد الرسالة إلى أهل كولوسي بوقت قصير إذ أننا نجد توسعًا في الفكر في الرسالة إلى أهل أفسس على ما هو عليه في الرسالة إلى أهل كولوسي. وموضوع الرسالة إلى أهل كولوسي هو "تقدم شخص المسيح وعمله" فهو الأول في كل شيء وعمله أول الأعمال.
أما موضوع الرسالة إلى أهل أفسس فهو تأسيس الكنيسة التي هي مجموع المفديين. ويمكن أن يقال أن الرسالة إلى أهل أفسس توجز كل تعاليم الرسول السابقة ليبين أن قصد الله في إرسال ابنه هو فداء شعب مختار لله، الفداء الذي يُظهر للعالم غنى نعمة الله. لذا فتفترض الرسالة أن الخلاص هو بالإيمان ، كما وتظهر عمل يسوع في الفداء الذي أكمله وفتح الباب على مصراعيه لإقبال الأمم إلى النعمة التي في المسيح يسوع.
كذلك نسمع في سفر الرؤيا عن السبع الكنائس التي في آسيا التي في أفسس، سميرنا، برغامس، ثياتيرا، ساردس، فيلادلفيا، لاوديكية" (رؤ 1: 11).
محتويات الرسالة إلى أهل أفسس:
(1) الجانب الإلهي في تاريخ الكنيسة ص 1. فقد بدات الكنيسة في قصد الله الأزلي (عدد 3- 6) ونفذت بواسطة عمل المسيح (عدد 7- 12) وتثبت بواسطة ختم الروح (عدد 13و14) ويصلي الرسول بولس كي يدركوا رجاء دعوة المسيح التي أول ثمارها هو المخلص المقام في المجد والذي هو أيضًا عربون هذا الرجاء وضمانه (عدد 15- 23). (
2) الجانب البشري في تاريخ الكنيسة ص 2 وهو يعلمنا أن المختارين قد أنقذوا من الخطية والدينونة بالنعمة المجانية التي لا يستحقونها (عدد 1- 10) أنهم مرتبطون ومتحدون معًا سواء أكانوا يهودًا أم أممًا في المسيح الواحد، ومتحدون ليكونوا هيكلًا واحدًا مقدسًا للرب (عدد 11- 22).
(3) مركز الرسول كخادم هذا السر الإلهي في الكنيسة (ص 3 عدد 1- 13) وهو يصلي لأجلهم كي يقدروا ما أعده الله لهم ويتمتعوا به (ص 3 عدد 14- 21).
(4) حث على السلوك كما يليق بهذه الدعوة العليا في كل علاقتهم في الحياة الحاضرة ص 4- 6.
وقبلما كتب الرسول الرسالة إلى أهل أفسس كان قد شاهد قيام الجماعة الروحية الجديدة في العالم، وهي مكونة من أشخاص من من أجناس مختلفة. لقد كان يعلم أن هذه الجماعة ، أي الكنيسة، هي جسد المسيح وكثيرًا ما حثَّ على التناسب والتناسق والتوافق بين أعضاء هذا الجسد الواحد (رومية 12: 4- 8 و1 كو 12: 12- 30 وكو1: 18و2: 19) وهو إذ يكتب الآن إلى كنائس مقاطعة آسيا، وكان أعضاؤها من أجناس ونِحَل متباينة مختلفة، وكانت تسود بينهم نظريات وآراء ترمي إلى الحطّ من مكانة المسيح، ولذا فقد كان من الطبيعي أن يبرز الرسول بولس مكانة المسيح كرأس هذا الجسد الذي هو الكنيسة (أفسس 1: 22 و23) "الذي منه كل الجسد منسق ومرتبط معًا بتأييد كل مفصل، على حسب العمل المناسب لكل جزء، يتم نموه لبنيانه في المحبة" (4: 16 قارنه مع 2: 11- 22).
والرسالة إلى رومية التي أرسلت من الشرق إلى الغرب تشمل تعاليم الرسول الكاملة عن طريق الخلاص. أما الرسالة إلى أهل أفسس ، وقد أرسلت من الغرب إلى الشرق، فتشمل أيضًا تعليم الرسول الكامل عن كل قصد الله في التاريخ البشري ويمكن أن يقال عنها أنها بلغت الذروة بين تعاليم الرسول اللاهوتية.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:56 am | |
| | |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:58 am | |
| الرسالتان إلى أهل تَسالونِيكي | تسالونيقي
هما السفران الثالث عشر والرابع عشر حسب ترتيب أسفار العهد الجديد وكاتبها الرسول بولس.
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تَسالونِيكي
الأرجح أن رسالته الأولى هي أول رسالة كتبها قرب نهاية سنة 52 م. أو في بداية سنة 52 م. وهو في كورنثوس بالاشتراك مع سلوانس وتيموثاوس إلى كنيسة التسالونيكيين. والغاية منها تثبيت تابعي المسيح هناك في النعمة والقداس وتشجيعهم وحثهم على التمسك بِعُرَى الفضيلة، وطلب الحصول على الأفراح الأبدية. ). والإصحاح الرابع من هذه الرسالة يصف القيامة وصفًا دقيقًا جليًا يؤكد للمؤمنين أن الراقدين لم يهلكوا إنما سبقوا غيرهم وسوف يقومون في اليوم الأخير. ويأمرهم أن لا يحزنوا من جهة الراقدين كما يفعل الأمم الذين لا رجاء لهم فأنه كما المسيح مات ثم قام كذلك سيقوم جميع المؤمنين، غير أن البعض لا يموتون لأنهم يكونون أحياء عند مجيء المسيح ثانية ولكنهم لا يسبقون الراقدين لأن الراقدين في المسيح سيقومون أولًا أي قبل تغير الأحياء. وفي يوم الدينونة العظيم سينزل الرب نفسه مع جنوده المقدسين بهتاف وصوت عظيم يعقبه صوت بوق ينبه الراقدين ويدعوهم لملاقاة ربهم فيقوم هؤلاء من قبورهم ويتغير الأحياء عن شكل جسدهم.
ويمكن أن تقسم محتويات الرسالة الأولى إلى أهالي تسالونيكي كما يأتي:
(1) تحية ص 1: 1. (2) شكر لأجل نموهم الروحي ص 1: 2-10. (3) دفاع الرسول عن رسالته وإرساليته ضد الهجمات اليهودية ص 2: 1-16. (4) سرد بعض الحوادث ص 2: 17-ص 3: 10.
أ: غياب بولس عنهم ص 2: 17-20. ب: إرسالية تيموثاوس ص 3: 1-5. ج: تقرير تيموثاوس ص 3: 11-13.
(5) صلاة بولس لأجلهم ص 3: 11-13. (6) معالجة مشاكل التسالونيكيين ص 4: 1-5: 22.
أ: بعض التوصيات الخلقية ص 4: 1-12. ب: المجيء الثاني 4: 13-5: 11. ج: حياة الكنيسة وتصرفاتها 5: 12-22.
(7) صلاة بولس الختامية، وخاتمة الرسالة 5: 23-28.
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تَسالونِيكي
الرسالة الثانية كتبت بعد الأولى ويظهر أن الغاية منها هو إيضاح بعض عبارات مهمة وردت في الرسالة الأولى خشي الرسول من تأويلها على غير ما يقصد بها وتحذيرًا للكنيسة التسالونيكية من الرسالة المزورة باسم بولس. ولما كانت كنيسة تسالونيكي قد توهمت من الرسالة الأولى أن يقوم الرب كان قريبًا جدًا، بيّن لهم الرسول في الرسالة الثانية أن مجيء الرب سيكون بعد الارتداد، وأن سر الاثم سيعمل أولًا إلى أن ي سر الاثم سيعمل أولًا إلى أن يأتي الرب ليبيد الاثيم "الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات. وعجائب كاذبة وبكل خديعة الاثم" ثم يوصيهم الرسول أن يثبتوا في الإيمان والمحبة وأن يتجنبوا جميع الذين يسلكون "بلا ترتيب وليس حسب التعليم المعطى لهم".
ويمكن ان تقسم محتويات الرسالة الثانية إلى أهالي تسالونيكي كما ياتي:
(1) تحية 1: 1-2. (2) شكر لأجل نموهم 1: 3-10. (3) صلاة لأجلهم 1: 11-12. (4) تعاليم من جهة المجيء الثاني 2: 1-12.
أ: إنه ليس عاجلًا 2: 1-4. ب: الحوادث التي تسبقه 2: 5-12.
(5) قصد الله الأزلي 2: 13-17. (6) نصائح متنوعة 3: 1-15.
أ: طلب لأجل الصلاة 3: 1-2. ب: كلمة تشجيع 3: 3-5. ج: حث على العمل 3: 6-15.
(7) صلاة ختامية، التوقيع، والبركة 3: 16-18.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:01 am | |
| رسالة بولس الرسول إلى تِيطُس | طيطس
سفار العهد الجديد وقد كتبت إلى تيطس بقصد إرشاده في تصرفه مع سكان كريت إذ كان يبشرهم ويكرز فيما بينهم بأمر الخلاص ومعرفة الرب يسوع . ويرجح أنها كتبت بعد الإفراج عن بولس من سجنه الأول في رومية واستئنافه العمل التبشيري وربما كتبت في سنة 65 أو 66. والرسالة فصيحة العبارة بليغة المعنى، والمبادئ. والتعاليم المعلنة فيها إنما هي من أعظم التعاليم وأوسعها مجالًا للبحث. وفي هذه الرسالة يحث الرسول تيطس على اتباع التعليم الصحيح والمحافظة على حسن السيرة وطهارتها لان سكان كريت كانوا قومًا مستعبدين للشهوات واللذات الدنيوية ويحذره الرسول من التعاليم الكذبة والهرطقات، وأوضح الصفات التي يتجلى بها الشيوخ والأساقفة.
محتويات الرسالة إلى تيطس:
(1) تحية 1 : 1 - 4 . (2) مؤهلات الشيوخ 1 : 5 - 16 . (3) تصرف المسيحيين 2 : 1 - 10 . (4) الإنجيل الحافز الأعظم للعيشة الصالحة 2 : 11 - 15 . (5) تصرف المسيحيين في العالم 3 : 1 - 11 . (6) أمور متفرقة شخصية وتحيات 3 : 12 - 15.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:02 am | |
| رسالة بولس الرسول إلى فِلِيمون
الرسالة القصيرة التي أرسلها إليه بولس. فإن أنسيمس عبد فليمون كان قد هرب من سيده وربما أخذ معه شيئًا من ماله (فل 18 و19) وعند وصوله إلى روما التقى ببولس وقبل المسيح على يده (عد 10) فتاب عما فعل. وود بولس لو يبقيه عنده ليخدمه حرًّا. إلا أنه لم يرد أن يفعل ذلك دون رأي سيده (عد 13 و14). وفي ذات الوقت أراد أن يطلب انسيمس كمسيحي الصفح من سيده، وأن يصفح عنه سيده لإساءته إليه ويقبله. فردّ إليه أنسيمس وحثه على قبوله كأخ محبوب (عد 16). وقد أخبره عن محبته هو نفسه لانسيمس (عد 10 و12) كما بيّن له استعداده لأن يفيه ما كان قد أخذه أنسيمس (عد 18 و19) . والرسالة نفيسة رائعة تدل على رقة شعور بولس وكرم أخلاقه وطيب علاقاته مع أصدقائه. كما أنها تبين تأثير المسيحية على العلاقات الاجتماعية بصورة عامة، وروح المحبة والعدالة التي قدّر لهما تنظيم المجتمع من جديد. وعاد أنسيمس إلى سيده يحمل إليه الرسالة وبرفقته تيخيكس يحمل الرسالة إلى أهل كولوسي (كو 4: 7- 9) والرسالة إلى أهل أفسس (أف 6: 21 و22) فقد كتبت الرسائل الثلاث معًا في روما وأرسلت في ذات الوقت حوالي سنة 62 م.
هو أحد السبعين رسولًا.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:03 am | |
| الرسالة إلى العبرانيين
← اللغة الإنجليزية: Epistle to the Hebrews - اللغة العبرية: האיגרת אל העברים - اللغة الآرامية: ܐܓܪܬܐ ܕܠܘܬ ܥܒܪܝܐ.
إنها السفر الرابع عشر من أسفار العهد الجديد. ولا يوجد بين علماء الكتاب المقدس إجماع على حقيقة كاتب الرسالة. ومنذ عهد آباء الكنيسة الأُوَل والجدال يدور حول اسم الكاتب، بالرغم من اعتراف الكنيسة بها وبصحتها منذ ذلك الحين. وقد اعتبرتها الكنيسة الشرقية القديمة من وضع بولس، مع أن فيها، مادة وأسلوبًا، ما قد يختلف عن باقي كتابات بولس. واعتقد كليمنت الإسكندري أن لوقا ترجمها عن النسخة الأصلية التي كتبها بولس بالعِبرية. أما الكنيسة الغربية فقد شكت بأنها من وضع بولس، وقال تارتوليان أنها من وضع برنابا، أما لوثر فقد اعتقد أنها من وضع ابلوس (اع 18: 24). إلا أن النظرية الشرقية تغلبت في النهاية بالرغم من افتقارها إلى الإثبات العلمي. وبالرغم من قول أوريجانس (في القرن الثالث) أن لا أحد يعرف كاتبها إلا الله، إلا أننا نستطيع أن نعرف من الرسالة نفسها، أن كاتبها لم يكن من الرسل (عب 2: 3)، وانه أخذ الإنجيل عن غيره، أنه كان معروفًا عند القراء، وكان بعيدًا عنهم لظروف فوق قدرته (عب 13: 18 و19). ونستطيع أن نعرف أيضًا من أسلوبها أنها لم تُتَرْجَم عن العبرية، وأن الكلاسيكية في الأسلوب تختلف عن أسلوب بولس في رسائله الأخرى. ووجهت إلى اليهود الذين آمنوا بالمسيح في فلسطين وبلاد الشرق عمومًا.
ويمكن أن تقسم محتويات الرسالة كما يأتي:
(1) تفوّق المسيحية على كل أنواع الوحي السابقة ص 1-4: 13 وفي هذا نرى.
أ: تفوق المسيح وسموّه على كل وسطاء الوحي ص 1. ب: التحذير الذي تحمله لنا هذه الحقيقة في طياتها كي لا نهمل الإنجيل ص 2: 1-4. جـ: ينبغي أن لا يعثرنا تواضع المسيح إذ أنه بتواضعه وتنازله صار مخلصًا ورئيس كهنة ص 2: 5-18 عـ: لهذا السبب فإن المسيح أكثر رفعة وسموًا من موسى ص 3: 1-6. هـ: التحذيرات ضد عدم الإيمان بالإنجيل أضعاف التحذيرات التي كانت موجهة ضد عدم الإيمان في العهد القديم إذ أن الإنجيل هو وحي الله النهائي ص 3: 7-4: 13.
(2) قيمة وظيفة المسيح كرئيس كهنة العهد الجديد ص 4: 14- ص 7 وفيه:
أ: المسيح رئيس كهنة العهد الجديد ص 4: 14-16. ب: طبيعة عمل المسيح كرئيس كهنة ص 5. جـ: توبيخ لان الذين كُتبت إليهم الرسالة لم يدركوا تمامًا حق الإنجيل كاملًا ص 6. عـ: إظهار تفوّق المسيح في أن كهنوت ملكي صادق كان يرمز إليه ص 7.
(3) المسيح يمارس عمله الكهنوتي الآن في السماء ص 8: 1-10: 18.
(4) حثّ المؤمنين أن يسلكوا بموجب هذا الإيمان ص 10: 19-12: 29 وفيه:
أ: حثّ على تجديد الثقة بالمسيح ومداومة شركتهم كمسيحيين ص 10: 19-25. ب: اليأس والفشل الذريع اللذان يعقبان الارتداد ص 11: 26-31. جـ: تحريضهم بتذكرهم بغيرتهم السابقة ص 10: 32-39. عـ: المثال الذي يجدونه في أبطال الإيمان السابقين ص 11. هـ: مثال المسيح نفسه ص 12: 1-3. و: أن ما يقع عليهم من التجارب إنما هو لتأديبهم وإعدادهم للخلاص المجيد ص 12: 4-29.
(5) تحريضات وحث ص 13.
ويمتاز هذا السفر عن غيره من أسفار العهد الجديد أنه الوحيد الذي يلقب المسيح بالكاهن الأعظم. ويجعل موضوع كهنوت المسيح محور السفر لذلك يثبت الكاتب في الأصحاح الأخير، أن نظام العهد العهد القديم كان إلهيًا ولكنه كان وقتيًا، أما المسيح، الذي هو الكاهن الأعظم، والذي هو واضع نظام العهد الجيد، فهو الأفضل، إذ أن المسيحية هي هدف التنبؤات القديمة وكمالها، والإعلان الحق عن طريق الخلاص الذي علّم بها من قبل-أي أن الكاتب قصد أن يقوّي إيمان العبرانيين المسيحيين.
ويُعتقد، حسب البحث العلمي، أن الرسالة إلى العبرانيين كُتبت حوالي 65-68 م. بما أن الهيكل ما زال قائمًا والذبائح لا زالت تقد فيه (ص 9).
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:04 am | |
| رسالة يعقوب
هي أولى الرسائل الشاملة الجامعة الثلاث الموجهة إلى الكنيسة كلها، لا على جماعة مفردة من المسيحيين. وقال كاتبها في فاتحتها أنه عبد الله والرب يسوع المسيح. وهناك من البيانات ما يثبت أنه أخو الرب الذي ذكره بولس كواحد من الرسل (غل 1: 19). وأنه راعي كنيسة أورشليم الذي ذكره لوقا في اع 12: 17 و15: 13 و21: 18. وانه هو المذكور مع أخوه الرب يوسي وسمعان ويهوذا واحدًا منهم (مت 13: 55 ومر 6: 3). وأنه كان ذا مقام رفيع في مجمع الرسل والمشيخة في أورشليم (اع 15: 13- 21). وقد عده بولس مع الرسل (غل 1: 19). حاسبًا إياه بمرتبة بطرس ويوحنا- وهما عمودان في الكنيسة الأولى- ذاكرًا إياه أول الثلاثة (غل 2: 9).
كتبت هذه الرسالة بين سنة 50- 60 وهي تنطوي على حكم ونصائح أدبية للسلوك المسيحي. ولم يراع كاتبها الترتيب المنطقي في مواضيعها، بل رتب فصولها حسب الأسلوب الذي رآه مناسبًا. ونسق كتابتها كنسق الأنبياء في العهد القديم لا كنسق أكثر الرسائل في العهد الجديد. وتشبه موعظة المسيح على الجبل من نواح عدة لاسيما بروحها وكثرة مواضيعها المتعلقة بالكفر والفداء. لم يذكر فيها اسم المسيح إلا مرتين (1: 1 و2: 1 و2: 1). وليس في الرسالة إشارة إلى آلام يسوع وقيامته. على أنها وإن كانت مطبوعة بطابع يهودي، لكنها من جانب آخر مشبعة بروح يسوع (1: 6 و22 و2: 5 و8 و13 و3: 12 و5: 1 و7 و12). ولم تبدأ بتحيات وتنته ببركات رسولية كباقي الرسائل. وقد اعترض عليها لوثر لأنها بحسب الظاهر تناقض تعليم بولس عن التبرير بالإيمان. . إلا أن من ينظر في الأمر نظرًا واسعًا يرى أن في الحق المسيحي المتسع المدى، مجالًا لتعليم كل من الرسولين يعقوب وبولس. وإذا دققنا النظر في تعليم بولس ويعقوب نرى أنهما متفقان في الجوهر لأن العمال والإيمان مكملان أحدهما للآخر. فإن كان الإيمان هو النبع فإن الأعمال هي مجرى هذا النبع. وإن كان الإيمان هو الشجر فإن الأعمال هي الثمر. والإيمان الحقيقي يعمل الأعمال الصالحة من تلقاء نفسه. والأعمال الصالحة دون الإيمان لا قيمة إلهية لها.
أما المواضيع الرئيسية في هذه الرسالة فهي:
1- الصبر عند المصائب وفائدة التجارب والعمل بالكلمة (ص 1).
2- الإيمان الحي يظهر في أعمال المحبة (ص 2).
3- وجوب ضبط اللسان وتوثيق عرى السلام (ص 3).
4- التحذير من خدمة الله والمال في آن واحد وأهمية الصلاة (ص 4 و5).
5- يعقوب أبو أو أخ يهوذا الرسول (لو 6: 16 واع 1: 13). ولسنا نعرف أكثر من ذلك عنه.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:05 am | |
| رسالة بطرس الرسول الأولى
وقد كتبت على الأرجح من رومية فإن بابل المشار إليها في 5: 13 وإن كان يمكن أن تكون بابل الكلدانية- وكان فيها مسيحيون. أو يمكن أن تكون بابل المصرية (بابلون التي هي مصر القديمة الآن)، إلا أن المرجح هو الرمز لرومية ببابل لأنها كانت حينئذ نبع أشد الاضطهادات على المسيحية والمسيحيين. وكتبها بين سنتي 63 و67 للمذكورين في آسيا الصغرى حيث سبق بولس فبشّر وأرسل رسائل غلاطية وأفسس وكولوسي. وكان غرضه تشديد إيمانهم وسط التجارب المحرقة وإنعاش روح الرجاء والانتظار فيهم.
ويذكر كاتب هذه الرسالة أن بطرس الرسول (ص 1: 1) ويؤيد نص الرسالة بجملته هذه الحقيقة كما تشهد بها كل الأدلة التاريخية التي لدينا. وهي موجهة "إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وآسيا وبيثينية" (ص 1: 1) وتشير في الغالب إلى جميع المسيحيين الذين كانوا يقطنون هذا الإقليم الذي يشمل في العصور الحديثة إقليم آسيا الصغرى.
محتويات رسالة بطرس الأولى
يمكن أن تقسم محتويات الرسالة كما يأتي:
مقدمة: ص 1: 1 و2. (1) الرجاء المسيحي بقيامة المسيح من بين الأموات 1: 3-2: 10. أ الأمن والإطمئنان بالرغم من الاضطهاد 1: 4- 12. ب حثّ على أن يحيوا حياة تليق بالرجاء 1: 13- 2: 3. ج طبيعة الكنيسة 2: 4- 2. (2) توجيهات بقصد الوصول إلى الخلق المسيحي السامي 2: 13- 4: 6. أ بالنسبة للدولة 2: 13- 17. ببالنسبة للعلائق الإنسانية 2: 18- 25. ج السلوك في البيت 3: 1- 7. ع السلوك تحت الاضطهاد 3: 8- 4: 6. (3) تعليمات بشأن الحاجات الراهنة 4: 7- 5: 11. أ الصبر والاحتمال في زمن الاضطهاد 4: 7- 19. ب واجبات الشيوخ والشعب 5: 1- 11. تحيات ختامية 5: 12- 14.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:06 am | |
| رسالة بطرس الرسول الثانية
هذه رسالة رعوية موجهة إلى المسيحيين في كل مكان لتحذرهم ضد التعاليم الزائفة ولتحثهم أن يتمسكوا بالإيمان ويثقوا فيه.
نفسه أنه "سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله" (1: 1و 3: 1) وأنه كان مع المسيح فوق جبل التجلي (1: 17 قارنه مع مت 17: 1- 13 ومر 9: 2- 13 ولو 9: 28- 36)والذي أنبأ الرب يسوع باستشهاده (2 بط 1: 14 قارنه مع يو 21: 18 وما بعده) إلا أنه مع هذه كلها فإن النقاد غير متفقين من جهة كاتبها ومن جهة تاريخ كتابتها فيقولون أن أسلوب الرسالة ليس بالأسلوب البسيط وهي تخالف الرسالة الأولى في أسلوبها وقد بدأ النقاد من عصر جيروم يأخذون اختلاف الأسلوب هذا دليلًا على اختلاف الكاتب. ثم يقولون أيضًا بشكهم في أن رسائل الرسول بولس كانت متداولة قبل موت بطرس الرسول إلى الحد الذي يفهم من نص هذه الرسالة, ثم يقولون أن الكنيسة الأولى في بعض أجزاء العالم القديم لم تكن متثبتة متحققة من جهة كاتب هذه الرسالة (قارن ما جاء في تاريخ يوسابيوس الكنسي بخصوص هذا) ولم تدخل الرسالة ضمن مجموعة أسفار العهد الجديد في الكنيسة السريانية إلا في القرن السادس).
إلا أن صدق نسبة هذه الرسالة إلى كاتبها بطرس الرسول ثابت من أن بعض العلماء اليوم يعتقدون اعتقادًا راسخًا أن أسلوب الرسالة الثانية هو نفس أسلوب بطرس الصياد ذاته وأسلوب الرسالة الأولى هو أسلوبه الذي جاءنا على يد كاتب كما يظهر هذا من 1 بط 5: 12 ويشير هؤلاء العلماء إلى التشابه الكبير بين الرسالتين في الأسلوب والمادة والتعبيرات والتراكيب. ثم أن كون الكنيسة الأولى قبلتها ضمن مجموعة أسفار العهد الجديد, ففي هذه جميعها دليل على أن كاتبها هو بطرس الرسول.
أما من جهة تاريخ كتابتها فيظهر أن في ص1: 14 تلميحًا إلى أنها كتبت قبل استشهاد الرسول في روما مباشرة سنة 68 ميلادية كتبت قبل استشهاد الرسول في روما مباشرة سنة 68 ميلادية, وأن في ذكر الأخطار التي يعالجها الرسول فيها بذاتها وفي استخدام الكاتب لرسالة يهوذا وفيما يفهم فيها من إشارة إلى الرسالة الأولى ما يؤيد أنها كتبت في هذا التاريخ.
محتويات رسالة بطرس الثانية:
(1) تحية 1: 1و 2. (2) حث على النمو في النعمة والمعرفة 1: 3-11. (3) التثبت من الخلاص المسيحي 1: 12-21. أ من التعليم الرسولي 1: 12-18. ب من كلمة الوحي 1: 19-21. (4) إدانة المعلمين الزائفين وبغض تعاليمهم 2: 1-22. (5) التحقق من مجيء المسيح ثانية 3: 1-13. (6) واجب المسيحيين 3: 14-18. أ أن يعيشوا حياة طاهرة 3: 14. ب أن يفسروا التعاليم تفسيرًا صائبًا 3: 15 و16. ج أن يقاوموا المعلمين الزائفين 3: 17. د أن ينموا في النعمة ومعرفة المسيح 3: 18.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:08 am | |
| الرسالة الأولى ليوحنا
الرسالة الأولى وهي أطول الثلاث رسائل ليوحنا فهي خالية من التحية والبركة التي تفتتح وتختم بها الرسائل عادة، والتشابه بينها وبين البشارة الرابعة يدعو إلى الاعتقاد أن مؤلفها هو شخص واحد. ولكن على الرغم من هذا التشابه فهناك تباين أساسي حتى ليرجح البعض أن كاتبها كان تلميذًا ليوحنا الرسول والبشير. وأنها كتبت بين سنة 90-100 مسيحية. والرسالة مقالة أو عظة أكثر منها رسالة. وقد كتبت لدحض البدع، وإظهار الضلالات في الكنيسة عامة. وتثبيت القراء في الإيمان الصحيح ودحض الآراء الخاطئة الملتوية التي روجها نفر من "الأنبياء الكذبة" داخل الكنيسة نفسها (1 يو 4: 1-6). وكان هؤلاء من الغنوسين الذي أنكروا ناسوت المسيح وموته الفعلي. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). فقد ذهب هؤلاء إلى أن المسيح لم يجيء "في الجسد" بل في شكل روحاني. وبعبارة أخرى أن المسيح لم يجيء في جسد مادي هيولي، بل في جسد طيفي خيالي ذلك لأنهم اعتبروا المادة شرًا وفصلوا بين الروح والمادة وبين العقيدة المسيحية والحياة المسيحية، وبين المسيح ويسوع التاريخي (2: 22 و4: 2 و5: 1 و20). وقالوا أن حياة الاتضاع التي عاشها المسيح على الأرض لا تنسجم مع مجده السابق الذي كان له قبل نزوله على الأرض، لذلك أنكروا حياته الأرضية الفعلية. لقد ظهر فعلًا في اعتقادهم، وعلم تلاميذه، ولكنه كان كائنًا سماويًا، لا لحمًا ودمًا، ولما كانت هذه النظرية مضادة للعقيدة المسيحية التاريخية، ومعاكسة لها تمامًا، فقد أحدثت أزمة داخلية شديدة في الكنيسة.
وكانت غاية الرسالة دحض تعاليم الهراطقة والمضلين وشرح العقيدة المسيحية شرحًا صحيحًا يتفق وحاجات الناس وما كانوا يترقبونه في ذلك العصر. وكاتبها إلى أمور ثلاثة:
(1) أن المؤمنين يحصلون الآن، في هذا العالم على الحياة الأبدية (5: 12-13). أنهم يعرفون الله ولهم شركة مع الآب والابن.
(2) أن معرفة الله تقوم بحفظ وصاياه، والديانة الحقيقية وتتناول الناحية الأخلاقية والأدبية في الحياة لأن هذه نابعة من تلك. من هنا كانت "للتجسد" أهميته وخطورته، لأنه يضفي معنى إنسانيًا، وشخصيًا وأدبيًا على مفهوم الحياة الأبدية. فالحياة مع الله هي الحياة حسب المثال الذي تركه يسوع في حياته وفي تعاليمه (2: 6)، والخضوع للوصايا الإلهية (2: 7-11).
(3) العلامة الفارقة للحياة الأبدية هي المحبة Agape إي المحبة التي أعلنها يسوع. والحياة الأبدية تقوم بالشركة. من هنا كانت الشركة العلامة المميزة للكنيسة (1: 3).
وقد لخص الرسالة الوحي المسيحي بقوله: "الله محبة". إن لاهوت هذه المحبة أعجب وأبلغ. وأبسط لاهوت عرفه تاريخ الفكر. وقد طلع على العالم بعهد جديد قلب الأوضاع العالمية رأسًا على عقب. وإليه يعود الفضل في إعداد وطن روحي في كنيسة المسيح للمنبوذين والمحتقرين. وإليه يعود الفضل الأول في القضاء على الرق. وفي إقامة منظمات، وتأسيس ملاجئ للفقراء والمرضى والضعفاء. ويعزى ضعف هذه لمحبة في العالم إلى سببين:
السبب الأول: هو قوة البغضاء الهائلة في حياة البشر. والسبب الثاني ضعف الكرازة بها، ذلك لأنها المحبة التي دعاها المسيح والرسل كانت ولا تزال على وجه العموم "نظرية جميلة" لم يعمل بها تمامًا، ومثالًا أعلى لم يحقق. لهذا يهيب كاتب الرسالة بالمسيحيين قائلًا: "يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق".
ويمكن تقسيم الرسالة على النحو التالي:
(1) عنوان الرسالة وآيتها 1: 1-4 (2) ماهية المسيحية 1: 5-2: 28. (3) الحياة مع الله 2: 29-4: 12 (4) يقينية الإيمان 4: 13-5: 13 (5) خاتمة الرسالة 5: 14-21
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:08 am | |
| الرسالة الثانية ليوحنا
كالرسالة الثالثة تحتوي على أقل من ثلاثمائة كلمة باللغة الأصلية اليونانية وقد أرسلهما "يوحنا الشيخ"، "Presbyteros": (2 يو 1 و3 يو 1) وكلتاهما كتبتا في ولاية آسيا بين سنة 96-110 مسيحية والمعتقد أن كاتبها هو يوحنا "الشيخ" ومن المرجح أنه الرسول.
أما الرسالة الثانية فإنها موجهة إلى "السيدة المختارة وأولادها" ويعتقد البعض أن كاتبها يقصد بها كنيسة من الكنائس، ويعتقد البعض الآخر أنه كتبها إلى سيدة فاضلة ربة عائلة وهي المدعوة "كيربة" أي السيدة المختارة. وكانت المسيحية محترمة. وكان المقصود بكتابتها تنشيط المكتوب إليهم وتثبيتهم في تعليم المسيح الحقيقي.
ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
(1) تحيات رسولية إلى "السيدة" وأولادها ومدح محبتهم الصادقة وإيمانهم الراسخ (ع 1-6).
(2) ضرورة التيقظ والحذر من المضلين والتمسك بتعليم لمسيح (ع 7-11).
(3) خاتمة الرسالة (ع 12-13).
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:11 am | |
| رسالة يهوذا
أحد الرسائل الكاثوليكية أي "الجامعة" السبع التي أطلق عليها هذا الاسم لأنها لم توجه إلى جماعة معينة من المسيحيين بوجه الخصوص، بل إلى الكنيسة كلها على وجه العموم. وقد ذكر كاتبها أنه أخو يعقوب، الذي يرجح أنه كان ذلك الشخص الشهير ذا المقام السامي في كنيسة أورشليم. ويرجح أنه أحد الذين يسمون في العهد الجديد "أخوة الرب" (مت 13: 55 ومر 6: 3).
ولا يدّعي كاتب الرسالة أنه رسول (ع 17). والرسالة عبارة عن نبذة دينية جدلية كتبت في النصف الثاني من القرن الأول. وكان المقصود بها تحذير المؤمنين من المعلمين المضلين الذين ظهروا في الكنيسة في عصر الرسل وكانوا يعتقدون أن الخلاّص بالمعرفة دون الإيمان، وفصلوا الروح عن المادة. وهم ما يعرف بمذهب العارفين "Gnosticism". وقد عكس هؤلاء تعليم النعمة الإلهية المجانية، واتخذوا من ذلك وسيلة للفساد والفجور زاعمين أن الناموس الأبدي يستثني الروحيين. ويبدو أن كاتب هذه الرسالة يكافح على جبهة واحدة مع رسالة يعقوب كما يظهر من يع 3: 15. ويظهر لنا في هذه الرسالة مدى الغيظ الذي حرك قلب كاتبها عند وصفه لخصال هؤلاء المعلمين الكذبة، والعزيمة التي بها ينصح المؤمنين أن يستمروا في محبة الله ويجاهدوا في سبيل الإيمان الحقيقي. وفي هذه الرسالة شاهدان لا نجدهما في موضع آخر من الكتاب المقدس وهما:
1- شجار ميخائيل وابليس بخصوص جسد موسى (ع 9).
2- نبوة اخنوخ بخصوص مجيء الرب (ع 14). .
ولعل أجمل شيء في الرسالة هو التمجيد العظيم. وكانت للرسالة ميزتها العظيمة في القرن الثاني عندما اصطدمت الكنيسة بمذهب العارفين الأحرار الذين تسربوا إلى صفوفها. وفقدت من أهميتها بزوال ذلك المذهب الذي حاول أن يتخذ من الحرية المسيحية "فرصة للجسد من أجل الشهوات".
أما فحواها فيمكن تلخيصها هكذا:
تحيات عامة ونصح للمؤمنين أن يحفظوا طهارة الإيمان الذي سلم مرة للقديسين (ع 1-4).
تذكيرهم بدينونة الله للأشرار والمعلمين المضلين الذين يدنسون أجسادهم ويزدرون بالجلال الإلهي (ع 5-19).
حث المؤمنين أن يجتهدوا في بنيان أنفسهم بواسطة فاعلية الروح القدس وأن يشفقوا على الذين هم في خطر لكفر وينقذوهم. وختم الرسالة بتمجيد الله مخلصنا (ع 20-25).
سفر رؤيا يوحنا
← اللغة الإنجليزية: Book of Revelation - الأمهرية: የዮሐንስ ራዕይ.
(وتسمى إعلانًا رؤ 1: 1) هي السفر الأخير من العهد الجديد. ويتضمن هذا السفر, حسب تعبير كاتبه, "إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله ليرى عبيده ما لابد أن يكون عن قريب". وقد أرسل المسيح هذا الإعلان لعبده يوحنا بيد ملاكه لينقله هو بدوره إلى الكنيسة ويشهد بكل ما رآه (رؤ 1: 1 و2).
وقد وجّه الحديث إلى سبع كنائس في آسيا (رؤ 1: 4 و11). وإذ يشير العدد 7 في الكتاب المقدس إلى الكمال, فلعل القصد من ذلك أن السفر يوجه إلى كل الكنيسة. أما الغاية الرئيسية من السفر فهي تعزية الكنيسة وتحذيرها وسط صراع العالم وإعدادها لمجيء الرب الثاني (ص 1: 7 و8 و22: 7 و10 و17 و20).
ولدى التأمل في السفر يتضح أنه بعد المقدمة (ص 1: 1-3) والتحية (ص 1: 4 - ينقسم إلى سبعة أقسام رئيسية تنتهي في ص 22: 7 يعقبها الخاتمة (22: 8 - 21). وكل من هذه الأقسام يشمل رؤيا مستقلة أو سلسلة رؤى, وينقسم إلى سبعة أقسام فرعية.
أما السبعة أقسام فهي كما يلي:
(1) رؤيا المسيح الممجد وسط كنيسته، ويتبعها سبع رسائل إلى السبع كنائس التي في آسيا (رؤ 1: 9-3: 22). والغاية هنا لتعليم الكنيسة في حالتها الحاضرة وتحذيرها وتشجيعها.
(2) رؤيا الله يسيطر على مصير المسكونة مسبحًا من كل الخليقة، ورؤيا حمل الله بيده السفر المختوم بسبعة ختوم والمتضمن الأوامر الإلهية (ص 4 و5)، ويتبع ذلك فتح الختوم في سبع رؤى تعلن قصد الله من خروج المسيح ليغلب إلى يوم الدينونة العظيمة (ص 6-8: 1). وبين الختم السادس والختم السابع نجد رؤيا تبين سلامة شعب الله وسط الضيقة العظيمة التي تحل بالعالم (ص 7).
(3) رؤيا السبعة ملائكة الذين أعطوا سبعة أبواق (ص 8: 2 - 11: 19) وتبدأ برؤيا ملاك يقدم لله صلوات القديسين (ص 8: 2 - 6) ويتبع كل بوق رؤيا خراب يحل بالعالم الشرير, وينتهي الكل بالدينونة الأخيرة. وبين البوق السادس والبوق السابع تتوسط رؤيا أخرى أيضًا تعلن حفظ الكنيسة الشاهدة (ص 10: 1 - 11: 14).
(4) رؤيا الكنيسة ترمز إليها بامرأة تلد المسيح ويشهر عليها التنين (أي الشيطان) حربًا (ص 12) ويتبع ذلك رؤى الوحشين اللذين سيستخدمهما الشيطان لمعاونته (ص 13), ورؤيا الكنيسة المجاهدة (ص 14: 1-5) ورؤيا الخطوات المضطردة لنصرة المسيح (الأعداد 6-20).
(5) رؤيا الجامات المحتوية الضربات الأخيرة (ص 15 و16) وتمثل الرؤيا الأولى نصرة القديسين, أما السبعة الجامات فتمثل ضربات الله السبع على العالم الشرير (ص 16). (6) رؤيا المدينة الزانية, أي بابل (ص 17) ويتبعها نصرة المسيح عليها وعلى أعدائه المتحالفين معها, وتختم أيضًا بالدينونة الأخيرة (ص 18 و19 و20).
(7) رؤيا الكنيسة المثالية عروس المسيح, أو أورشليم الجديدة (ص 21: 1- ويتبعها وصف لأمجادها (ص 21: 9 - 22: 7).
والواضح من السفر أن كاتبه اسمه يوحنا (ص 1: 1 و4 و9 و22: . . وبالرغم مما زعمه بعض الكتاب الأوائل أنه ليس هو يوحنا الإنجيلي إلا أن الكنيسة تكاد تجمع بأنه هو, مستندة في هذا إلى أدلة خارجية وداخلية سيما إلى شهادات يوستينوس الشهيد وبابياس اللذين عاشا في بداية القرن الثاني وإيرينيوس وترتوليانس وإكليمندس الإسكندري وأوريجانوس.
وقد كتب السفر في جزيرة بطمس إحدى جزر بحر اليونان, وهي تبعد نحو 24 ميلًا عن شاطيء آسيا الصغرى, وكان ذلك نحو سنة 95 م. قرب نهاية حكم دومتيانس الذي نفى عددًا من المسيحيين إلى أقاليم بعيدة.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:12 am | |
| [size=48]تجميعى من [/size][size=48]الأنبا تكلا[/size] | |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:13 am | |
| - النهيسى كتب:
- تجميعى
من الأنبا تكلا | |
|
| |
Coptic girl Admin
المساهمات : 3464 نقاط : 8143 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 06/08/2012
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 10:32 am | |
| | |
|
| |
| أسفار الكتاب المقدس | |
|