| أسفار الكتاب المقدس | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 3:52 am | |
| أسفار الكتاب المقدس
السفر هو الكتاب أو الدرج.. .
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس (قورنتس)
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس (قورنتس)
الرسالة إلى أهل غلاطية
رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس
الرسالة إلى فيلبي
رسالة بولس إلى أهل كولوسي
الرسالتان إلى أهل تسالونيكي (تسالونيقي)
رسالة تسالونيكي الأولى
رسالة تسالونيكي الثانية
رسالتا تيموثاوس
الرسالة الأولى لتيموثاوس (طيموتاوس)
الرسالة الثانية لتيموثاوس (طيموثاوس)
رسالة بولس الرسول إلى تيطس (طيطس)
الرسالة إلى فليمون
الرسالة إلى العبرانيين
رسالة يعقوب
رسالة بطرس الأولى
رسالة بطرس الثانية
رسائل يوحنا
رسالة يوحنا الأولى
رسالة يوحنا الثانية
رسالة يوحنا الثالثة
رسالة يهوذا
سفر رؤيا يوحنا
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 3:59 am | |
| سفر اللاويون | سفر الأحبار
وهو السفر الثالث في العهد القديم. عندما نصبت خيمة الاجتماع وتم تعيين كاهن يقوم بواجبات المذبح كان لابد كخطوة تالية أن تنظم الطرق والعلاقات التي تؤدي إلى الله. فوضع سفر اللاويين لهذه الغاية. إن إنشاء علاقات مع الله يقتضي تقديم الذبائح وإقامة نظام للكهنة فضلًا عن المحافظة على الطهارة شكليًا وأدبيًا وخوفًا من الإخلال بأمر ما من هذه الأمور وضعت بحسب أمر الله وإرشاده كتب خاصة لذلك، ثم جمعت فكانت ما نسميه سفر اللاويين مرتبة كما يأتي:
(1) كتاب عن كيفية تقديم الذبائح والواجبات المترتبة على الكاهن والعابد (لا 1: 1 إلى 6: 7) وكتاب عن التصرف بالتقدمة (ص 6: 8 إلى 7: 36).
(2) كتاب عن تقديس هارون وبنيه لوظيفة الكهنوت (ص 8 و9). وهو عمل رسمي فرض أثناء بقاء موسى في سيناء (خر 29). وقد أضيف إلى هذا الكتاب ملحق عن معاقبة ناداب وابيهو عندما أخطآ في تقديم الذبيحة (لا 10).
(3) كتاب عن شرائع الطهر والنجس من الأطعمة والأمراض والتصرفات التي تدنس (ص 11-16). وتطهير الأمة حسب الشرائع التي كانت قد فرضت سابقًا (خر 30: 10) وشرائع يوم الكفارة.
(4) شريعة القداسة (17-26) والقوانين المتعلقة بقداسة الحياة كما سنها موسى (ص17:1) في سيناء (ص 25: 1 و26: 46). وقد أضيف إلى هذه القوانين ملحق يبحث في النذور والعشور والأشياء المكرسة (ص 27). والسفر من أوله إلى أخره يذكر مقدسًا واحدًا فقط (ص 19: 21) ومذبحًا واحد لكل الشعب (ص 1: 3 و8: 3 و17: 8 و9)، وأبناء هارون أنهم الكهنة الوحيدون (ص 1: 5). ومما يلفت النظر أن اللاوويين ذكروا عرضًا في هذا السفر (ص 25: 32و 33). ولد مقارنة سفر اللاويين بسفر التثنية نجد بعض الاختلافات التي تصبح مفهومة إذ تذكرنا هذين الأمرين:
(1) إن سفر اللاويين دليل للكهنة يرشدهم في ممارسة الطقوس المفروضة بينما سفر خطاب موجه إلى الشعب ليرشدهم في إتمام واجباتهم المتعلقة بهم ويحثهم على الأمانة. ولهذا نجد سفر التثنية يهمل التفاصيل التي تتعلق بالكهنة فقط. (2) إن القوانيين المذكورة في سفر اللاويين يرجع تاريخا إلى سيناء أي جيلًا كاملًا قبل الخطاب في سفر التثنية الذي أطي في شطّيم.
ومع أن معظم السفر يشتمل على الشرائع الطقسية والفرضية إلا أنه يشتمل على بعض الحوادث التاريخية (لا 10: 1-7 و12-20: 24 و24: 10-23). وإن مادة السفر ومحتوياته أعلنها الله بالوحي في سيناء على يد موسى (لا 7: 37 و38 و26: 46 و27: 34).
ومع أن اسم الكاتب لم يذكر في السفر إلا أن السفر والتعبيرات الواردة وعلاقته بسفر الخروج تدل على أن الكاتب هو موسى كما ورد في الكتابات اليهودية. وقد ظن بعض النقاد أن المصدر الرئيسي للسفر هو وثيقة وضعت بعد سبي بابل أو في القرن الخامس قبل الميلاد وأشاروا إلى محتويات هذه الوثيقة باسم (Priestly) أي الكهنوتية. ولكن إذا كما ذكر آنفًا فالدلائل في السفر ومحتوياته تشير إلى أنه يرجع إلى عصر موسى.
ثم أن بعض النقاد يفضلون الإصحاحات من 17-26 ويشيرون إليها باسم (Hollinness Code, H) أي شرائع القداسة أو الطهارة، ولكن من الواضح أن الكتاب وحدة لا تتجزأَ. فلذلك لا موضع لزعمهم.
أهمية سفر اللاويون:
هذا السفر على جانب عظيم من الأهمية للكهنة وواجباتهم وخدمتهم والذبائح وفروضها وطقوسها وكذلك له أهمية عظمى لما ورد فيه مما يتعلق بالقداسة والطهارة الطقسية والخلقية. والسفر يرمز إلى عمل المسيح في الفداء والطهارة والتقديس لكونه الكاهن الأعظم. والذبيحة الحقيقية النهائية والأبدية كما يظهر هذا بوضوح في الرسالة إلى العبرانيين.
سفر العدد
← اللغة الإنجليزية: Book of Numbers - اللغة العبرية: במדבר - اللغة اليونانية: Ἀριθμοί.
رابع أسفار موسى الخمسة، في العهد القديم. وهو تتمة الأسفار الثلاثة التي قبله، التي تروي قصة الشعب العبراني من بدء الخليقة إلى خروجهم من مصر. ويروي سفر العدد قصة تيه بني إسرائيل في برية سيناء ووصولهم إلى موآب وإشرافهم على ارض الموعد. ومع أن مصادر معلومات هذا السفر متنوعة، ومن أعصر مختلفة، إلا أنه وحدة متناسقة متينة في أسلوبه. وقد سمي بالعدد لأنه ذكر الاحصائين اللذين جريا بين إسرائيل في ذلك العهد. وأما في الكتاب العبري فسمي السفر بمدبار أي في البرية (ص 1: 1). ويقسم السفر إلى ثلاثة أقسام حسب تسلسل حوادثه زمنيًا:
(1)- في البرية في سيناء ص 1: 1-10: 11 وفيه نرى: أ: إحصاء الشعب فيما عدا اللاويين وتعيين مكان لكل سبط في المحلة ص 1 و2. ب: إحصاء اللاويين وأمكنتهم في المحلة وأعمالهم الخاصة بهم ص 3 و4. جـ: إزالة النجس من المحلة ص 5: 1-4. د: شريعة تقضي بإعطاء التعويض عن الذنب إلى الكاهن في حالة إذا ما كان الشخص الذي وقع الذنب ضده قد مات ولم يخلف ورثة ص 5: 5-10. هـ: شرائع بشأن الغيرة والنذيرين والبركة الكهنوتية ص 5: 11-6: 27. و: تقدمة الرؤساء عند تكريس الخيمة ص 7. ز: موضع السرج السبعة ص 8: 1-4. حـ: تكريس اللاويين ص 8: 5-22. ط: سنّ دخول الخدمة 8: 23-26. ي: حفظ الفصح وشريعة الاحتفالات الإضافية ص 9: 1-14. ك: عمود السحاب الذي يرشدهم ص 9: 15-23. ل: الأبواق الفضية ص 10: 1-10.
(2)- في الطريق من سيناء إلى الأردن ص 10: 11-21: 35 وفيه نرى: أ: نظام السير ص 10: 11-28. ب: موسى يدعو حوباب ليذهب مع نبي إسرائيل ص 10: 29-32. جـ: مرحلة في المسير ص 10: 33 و34. كلمات تستعمل عند ارتحال التابوت وعند استقراره ص 10: 35 و36. هـ: تذمر على المن، وسبعون شيخًا ليعاونوا موسى، ونزول السلوى ص 11. و: مريم تصاب بالبرص ص 12. ز: في قادش: الجواسيس وما اخبروا به، خيانة الشعب والحكم عليه بالموت في البرية ص 13 و15. حـ: بعض الشرائع الإضافية ص 15. ط: عصيان قورح وداثان وابيرام ص 16 و17. ي: واجبات الكهنة واللاويين وامتيازاتهم ص 18. ك: شرائع تطهير من يد يتنجّسون بميت ص 19. ل: العودة إلى قاديش وموت مريم وخطيئة موسى وهارون وإرسال سفارة إلى آدم ص 20: 1-21. م: موت هارون والارتحال من جبل هور حول آدوم إلى سهول موآب والحيّات المحرقة وغزو البلاد الواقعة شرقي الاردن ص 20: 22-21: 35.
(3)- في شطيم مقابل اريحا ص 22: 1-36: 13 وفيه نرى: أ: بلعام ص 22-24. ب: خطيئة بعل فغور ص 25. جـ: إحصاء الجيل الجديد ص 26. د: شرائع بشأن ميراث البنات ص 17: 1-11. هـ: الإعلان بأن يشوع يخلف موسى ص 27: 12-23. و: فرائض إضافية بشأن التقدمات اليومية والنذور ص 28-ص 30. ز: الحرب مع مديان ص 31. حـ: تعيين الأرض التي أخذت شرقي الأردن للرواؤبيين والجاديين ونصف سبط منسى ص 32. ط: ذكر لما تمّ بين مصر وشطيم ص 32. ي: حدود الأرض واختيار من يقسمونها ص 34. ك: شرائع مدن الملجأ ص 35. ل: شرائع إضافية بشأن ميراث البنات ص 36.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:05 am | |
| سفر القضاة
← اللغة الإنجليزية: Book of Judges - اللغة العبرية: ספר שופטים (سفر شوفتيم) - اللغة اليونانية: Κριτές (βιβλίο).
سفر يبحث عن تاريخ بني إسرائيل من قبل موت يشوع بقليل إلى آخر أيام شمشون. وينقسم السفر إلى ثلاثة أقسام:
(أ) فاتحة (ص 1:1-3: 4) عن كيفية تقدم أسباط بني إسرائيل المختلفة لاحتلال أقسام من أرض كنعان لم يكن يشوع قد احتلها. وتتضمن الأخطاء التي ارتكبوها في مسايرة الكنعانيين حتى تمثلوا بهم وعبدوا البعل.
(ب) تضايق الشعب بسبب تخلي الله عنهم لفسادهم. وأخيرًا أرسل الله لهم قادة هم القضاة. وكانت يد الرب مع القاضي لتخليصهم من يد أعدائهم. وعند موت القاضي كانوا يرجعون ويفسدون (3: 5-16: 31).
(ج) قصتان توضحان الابتعاد عن الله والعبادة الوثنية وكذلك الفساد الذي كان سائدًا: (1) افتتاح الدانيين للايش و(2) قصة ميخا والكاهن (17: 1-18: 31). خطيئة البنيامينيين الشنيعة في جبعة والعقاب الذي حلّ بهم (19: 1-21: 25).
زمن كتابة سفر القضاة:
اجمع علماء الكتاب المقدس على أن ترنيمة دبورة ترجع إلى زمن حدوث هذه الحرب المذكورة فيها، أما القول الوارد في قض 17: 6 وغيرها والذي يقول: "وفي تلك الأيام لم يكن ملك في إسرائيل" يدل على أن السفر كتب بعد ارتقاء شاول العرش. ثم في قضاة 1: 21 يقول "مسكن اليبوسيون مع بني بنيامين في أورشليم إلى هذا اليوم"، يدل على أن السفر كان موجودًا قبل ملك داود (انظر 2 صموئيل 5: 6 و7). وفي قض 1: 29 يقول: وافرايم لم يطرد الكنعانيين الساكنين في جازر وهذا يدل على أن السفر كتب قبل عصر سليمان. فيظهر من هذه الإشارات أن السفر كتب في عصر شاول الملك.
كاتب سفر القضاة:
أما كاتب السفر فلا يذكر السفر نفسه اسم كاتبه ولكن قد ورد في التلمود أن الكاتب هو صموئيل النبي.
أما التعليم الذي يستفاد من السفر فهو أن هذا السفر يظهر قضاء الله كما يظهر رحمته وخلاصه وأن الله يتداخل بعناية في تاريخ البشر. ويمكن أن نجد في السفر هذه الحلقة سبع مرات، وهي تبدأ بذكر خطيئة الشعب وابتعاد عن الله ثم العقاب الذي يوقعه الله على الشعب بما في صورة ظلم الشعب يقع عليه من بعض أعدائه، ثم صراخ الشعب وتضرعه إلى الرب لإنقاذه، وتوبته ثم إنقاذ الله للشعب على يدي قاض من القضاة.
وينبغي أن نفهم أن الله هو الذي اختار هؤلاء القضاة وأقامهم وأرشدهم في مهمتهم بروحه القدوس (6/ 34 وغيره) وقد ورد اسم القضاة بين أبطال الإيمان (عب 11: 32).
سفر رِاعوث
هو ثامن سفر في العهد القديم، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى راعوث بطلة الرواية فيه. يوضع هذا السفر في العهد القديم باللغة العبرية ضمن الأسفار التي يسمونها "مجلّوث" أو الأدراج وهذه تقع في القسم الثالث من الأسفار المقدسة الذي يسمى "كتوبيم" أو الكتب، ويقرأ اليهود هذا السفر في عيد الخمسين أو عيد الحصاد.
ولا يمكن الجزم بالوقت الذي دون فيه هذا السفر أو بتحديد شخصية كاتبه. لكن نظرًا لأن داود ذكر في ختامه فيستنتج أنه لا يمكن أن يكون قد كتب قبل أيام داود. ولهذا نسب بعضهم كتابته إلى صموئيل، وآخرون إلى حزقيا، وآخرون إلى عزرا.
أما الوقت الذي تمت فيه هذه الرواية فلا يمكن الجزم به أيضًا، وعلى أي حال فما ورد في الإصحاح الأول والآية الأولى يفهم أنها تمت "في أيام حكم القضاة" ربما قبل ولادة داود بستين عامًا أو أكثر قليلًا (ص 4: 21 و22).
وتلخص الرواية في أنه عندما حدث جوع في أرض العبرانيين ذهب رجل اسمه أليمالك إلى موآب واستوطن فيها مؤقتًا ثم مات هناك تاركًا أرملته نعمي وابنين تزوجا بفتاتين موآبيتين. . وإذ مات الابنان وسمعت نعمي أن المجاعة في بلادها قد انتهت عزمت على العودة إليها، وألحَّت على كنتيها بالعودة كل إلى بيت أبيها. فقبلت إحداهما وهي عرفة، أما الثانية وهي راعوث فأظهرت ولاءً كاملًا لحماتها ولم تشأ أن تفارقها. وإذ وصلت إلى بيت لحم هي وحماتها نعمي كانتا في أشد حالات الفقر فخرجت راعوث إلى الحقول لتلتقط ما يتبقى وراء الحصادين. ودبر الرب أن تلتقط في حقل بوعز وهو نسيب غني لحميها أليمالك. وأخيرًا اقترن بها ورزق منها بعوبيد أبي يسمى أبي داود. ولقد كان قبول راعوث في كنيسة العهد القديم رمزًا غلة قبول الأمم في ملكوت الله وخلاص الإنجيل للشعوب. أما محتويات السفر فهي كالآتي:
(1) أسرة أليمالك في بلاد موآب 1: 1-5.
(3) راعوث تلتقط الحب في حقل بوعز ص 2.
(4) بوعز وراعوث في البيدر ص 3.
(5) بوعز يتزوج راعوث، ونسلهما ص 4.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:10 am | |
| سفريّ الملوك
يبتدئ سفر الملوك الأول بشيخوخة داود نحو سنة 972 ق.م. وينتهي سفر الملوك الثاني بسبي يهود إلى بابل وحريق الهيكل سنة 587 ق.م. ثم بإطلاق يهوياكين وموته هذا بعد السبي وإحراق الهيكل بأكثر من 26 سنة. ويبحث هذان السفران عن تتميم وعد الله لداود (2 صم 7: 12) وعن شر التخريب والانقسام ولاسيما عبادة الأوثان التي أقامها سليمان (1مل ص 11) ويربعام (1 مل 12: 26-33) لأسباب سياسية ويُشرح فيها ملك سليمان بدقة ويوصف كذلك الهيكل والأبنية الملكية في أورشليم. ثم يأتيان على ذكر عصيان الأسباط العشرة وإقامة الملكة الشمالية وما كان من توغل هذه المملكة في عبادة الأوثان وتبدل الأسر المالكة فيها فإنها كانت سبعًا تألفت من تسعة عشر ملكًا وكلهم أشرار. أما مده هذه المملكة فكانت 210 سنة وانتهت بالسبي وبنقل أكثر من شعب إلى آشور.
أما سلالة داود فلم تنقطع وكانت مؤلفة من 19 ملكًا بعضهم أتقياء ومصلحون ودام ملكهم 130 سنة بعد الملكة الشمالية غير أن مملكتهم صارت أخيرًا إلى ما صارت إليه أختها فسبي يهوذا إلى بابل قصاصًا لهم على عبادتهم الأصنام.
ويشرح هذان السفران حروب المملكتين الواحدة مع الأخرى والشقاوة التي حدثت من استنجاد كل منها بالممالك المجاورة لمساعدتها على أختها ويذكر فيها بعض تاريخ الأمم المجاورة فيطابق نصها شهادة الآثار كل المطابقة.
ولا يعرف مؤلفها فقد قال التلمود أنه ارميا وظن بعضهم أنه عزرا أو باروخ وكانا في الأصل سفرًا واحدًا لكن فصلتهما الترجمة السبعينية التي سمت سفري صموئيل سفري الملوك الأول والثاني وسفري الملوك سفري الملوك الثالث والرابع. . وقد ذكرت بعض الحوادث المذكورة فيها في سفري اشعياء وارميا وشرحت هناك بأكثر تفصيل ويشار إليهما في العهد الجديد (لو 4: 25 واع 7: 47 ورو 11: 2 ويع 5: 17).
ويختلف سفرا الملوك عن الأسفار التاريخية التي سبقتهما في أن كاتبهما يشير بكثرة إلى بعض المصادر عند ذكر بعض الحوادث في هذين السفرين وهذه المصادر منها:-
(1) ما يختص بملك سليمان حيث يشير إلى "سفر أمور سليمان" (1 ملوك 11: 41).
(2) وفيما يختص بالمملكة الشمالية إلى موت يهوياقيم فيشير إلى "سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل" (1 ملوك 14: 9).
(3) وفينا يختص بالمملكة الجنوبية إلى موت يهوياقيم فيشير إلى "سفر أخبار الأيام لموك يهوذا" (1 ملوك 14: 9).
أما محتويات السفرين فيمكن أن تقسم إلى ما يأتي:
1- حكم سليمان (1 ملو ص 1- ص 11).
2- سرد الحوادث المعاصرة في المملكتين الجنوبية والشمالية حتى سببي المملكة الشمالية (1 ملو ص 12- 2 ملو ص 17).
3- مملكة يهوذا حتى السبي البابلي (2 ملو ص 18- ص 25).
سفرا أخبار الأيام
السفران التاريخيان في العهد القديم.وهما من وضع مؤلف واحد سمي"المؤرخ" وتجمعها وحدة الفكر ووحدة الهدف.
وهما سفر واحد في المخطوطات العبرية القديمة. وقد قسمها مترجمو الترجمة السبعينية إلى سفرين. وقد قبل هذا التقسيم في النسخة المطبوعة لأسفار العهد القديم. واسم السفرين في العبرية معناه"أعمال الأيام". ومعنى الاسم كما ورد في الترجمة السبعينية الأمور التي تركت وكان الغرض من وضع السفرين أن يكونا تكملة لأسفار صموئيل والملوك ولكنهما في الحقيقة يستهدفان غرضًا مستقلًا. وقد قال جيروم أنهما سجل لحوادث لتاريخ المقدس كله.
وينقسم السفران من تلقاء ذاتهما إلى أربعة أقسام:
(1) مقدمة وقد تضمنت تسلسل الإنسان (1 أخبار ص 1-9) .
(2) موت شاول وحكم داود (ص 10-29) .
(3) حكم سليمان (2 أخبار ص1-9) .
(4) تقسيم المملكة "ملوك يهوذا حتى السبي, امركورش الملك (ص 10-36) .
ويتفق السفران اتفاقًا كاملًا مع الأجزاء المماثلة التي وردت في الأسفار التاريخية المتقدمة من التكوين إلى الملوك مما يدل على أن "المؤرخ" قد استعان بهذه المصادر. والظاهر أنه استعان بمظاهر أخرى أيضًا لم يُبقِ عليها التاريخ. كما أنه يقتبس من أصحاب الرؤى والأنبياء (1 أخبار 29: 29 و2 أخبار 29: 9 و15: 12 و22: 13 و34: 20 و22: 26 إلى آخره).
وقد كتبت أسفار صموئيل والملوك من وجهة نظر الأنبياء أما سفر الأخبار في قد كتبا من وجهة نظر الكهنة. وقد اهتم "المؤرخ" أيما اهتمام بتسلسل الأسماء. أما الحوادث فقد استخلص منها العلل والعبر الأدبية والدينية (1 أخبار 13: 10 و14 و2 أخبار 1: 12-12 و7: 16-12 و35: 20-37 إلى آخره) . وقد آمن المؤرخ بالتدخل الإلهي في الشؤون البشرية (2 أخبار 13: 13-20 و8: 14-14 و1: 20-30) . وفي معالجته تاريخ الملوك أغفل "المؤرخ" الكهنوتي تاريخ شاول والمملكة الشمالية كأنما حوادثهما لا تمت بصلة إلى الهدف الذي يرمي إليه. وذكر موت شاول وأبنائه كأنه انتقال من تسلسل الأسماء إلى حكم داود. ولم يجد في تاريخ المملكة الشمالية مادة تدل على تقدم عبادة يهوه الحقة في أورشليم وارتقائها - على أن"المؤرخ" يدلي بيانات في المسائل المتعلقة بالعبادة والطقوس الدينية ومساهمة اللاويين والمرتلين وعلاقة ملوك أسرة داود بعبادة يهوه في الهيكل بأكثر تفصيل مما جاء في سفري الملوك. . والصبغة الكهنوتية في السفرين لا تقلل إطلاقًا من قيمتهما التاريخية.
وقد اتفق الرأي القديم على أن عزرا هو كاتب سفريّ الأخبار, على أنه لا يمكن إثبات هذا الرأي بالدليل القاطع إنما من الأدلة عليه أن 2 أخبار 22: 36 و23 يشبهان يشبهان أكبر الشبه (عزرا 1: 1-3).
ويكوّن السفران مع سفري عزرا ونحميا وحدة تاريخية احتوت احتوت تاريخ مملكة يهوذا ابتداء من آدم إلى عصر عودة الشعب على يد عزرا ونحميا. وقد ورد سفرا أخبار الأيام في العهد القديم في العبرية في القسم الثالث أو الأخير من الأسفار المقدسة. ويرددان بعد عزرا ونحميا لذلك فإننا نجد سفري الأخبار في آخر أسفار العهد القديم. وهذا هو الموضع الذي احتله هذان السفران في عهد السيد المسيح على الأرض لأنه ذكر أن آخر أنبياء العهد القديم الذي استشهد به هو زكريا (مت 35: 23 ولوقا 51: 11 وقارن هذا مع 2 أخبار 20: 24-22) أما ترتيب سفري الأخبار في الترجمة السبعينية فقد وضع السفران ضمن الأسفار التاريخية وقبل عزرا ونحميا. وقد اتبعت معظم الترجمات ه اتبعت معظم الترجمات هذا الترتيب الأخير. أما تاريخ كتابة السفر فيرجح أنه كتب حوالي سنة 400ق.م إذ أن السفر في 1 أخبار 19: 3-24 يذكر ستة أجيال بعد زربابل.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:13 am | |
| سفر عَزْرا
اسم عبري معناه "عون" والاسم نشأ كاختصار لأسم عزريا وهو:
هو السفر الخامس عشر من أسفار العهد القديم حسب ترتيب الأسفار الحاضرة. وكان في الأصل جزءًا من عمل يتألف من أسفار أخبار الأيام الأول والثاني وعزرا ونحميا. وقد كتب هذا الكتاب الشامل بقلم رجل واحد، في وقت واحد. وسفر عزرا يتمم أخبار سفري الأيام، والأسلوب فيها كلها أسلوب واحد. ويعتبر عزرا ونحميا سفرًا واحدًا في عدد الأسفار العبرية في العهد القديم.
ولغة السفر في الأصل خليط بين الآرامية (من عز 4: 8-6: 18 و7: 12-26) والعبرانية (1: 1-4: 7 و7: 1-11 و7: 27-10: 44). وكان القسم الآرامي في اللغة من السفر شبه جزء مستقل عن باقي الكتاب الشامل في الأصل. ومعظمه يور حول المباحثات التي جرت بين قصر إمبراطور الفرس وأعداء اليهود حول قضية إعادة بناء الهيكل في القدس. وكان الأمر الملكي الذي صدر إلى عزرا نفسها فهي خليط بين ما كتبه عزرا بنفسه (عزر 7: 27-9: 15) وما كتب عنه فيما بعد (7: 1-26 وص 10) إلا أن أسلوب ما كتبه عزرا لا يختلف عن أسلوب من كتب عن عزرا، مما يحمل بعضهم على الاعتقاد بأن عزرا كتب سفري أخبار الأيام وسفره.
وتتناول مادة السفر فترة الحكم الفارسي في فلسطين في حوالي ثمانين عامًا، وهي فترة مهمة في التاريخ اليهودي إلا أنها لا تزال غامضة بعض الغموض من الوجهة التاريخية. وهي تبدأ بقصة عودة الخمسين ألف يهودي من بابل إلى القدس، تحت قيادة زربابل في السنة الأولى من ملك كورش، وبناء الهيكل من جديد، وتعرض السامريين لذلك (ص 1-6). ثم تروي قصة رجوع آلاف من اليهود من السبي في بابل مع عزرا نفسه، الأعمال التي قام بها عزرا (ص 7-10).
سفر نحميا
Nehemiah اسم عبري معناه "تحنن يهوه" وهو اسم:
السفر السادس عشر من أسفار العهد القديم. وهو تتمة لسفر عزرا.
ويمكن أن يقسم السفر إلى:
أولًا:
1. نحميا يعود إلى أورشليم ويعيد بناء الأسوار ص 1- ص 7. 2. نحميا يقدم صلاة لأجل أورشليم ص 1. 3. ارتحشستا يأذن لنحميا بأن يعود لبناء الأسوار 2: 1-8. 4. نحميا يصل إلى أورشليم ويرى حالة السور ليلًا 2: 9-16. 5. نحميا يحث على بناء السور بالرغم من المقاومة 2: 17-20. 6. العمال على الأبواب ص 3. 7. مقاومة سنبلط ومن معه تستدعي وجود حراس مسلحين مع البنائين ص 4. 8. نحميا يمنع الرباء ويعضد المساكين ص 2. 9. الأسوار حراس في الأبواب 7: 1-3. 10. اجتماع الجماعة وبيان أسماء الذين عادوا مع زربابل (عز 2: 1-7) 7: 4-73). ثانيًا:
الإصلاح الديني الذي قاده عزرا ص 8-12
1. قراءة الشريعة والاحتفال بعيد المظال ص 8. 2. صلاة اعتراف قادها اللاويون ص 9. 3. ختم العهد 9: 38-10: 39.
أ. لا زواج بالوثنيات ب. تقديس السبت وسنة السبت ج. دفع ضريبة الهيكل عـ. تقدمات من الأخشاب وأوائل الثمار وتقديم العشور.
4. سكان يهوذا 11: 1-12: 26. أورشليم 11: 1-24 القرى 11: 26-36 الكهنة 12: 1-26 5. تدشين الأسوار 12: 27-43 6. جامعو التقدمات للكهنة 12: 44-47 ثالثًا:
إصلاحات نحميا في مدة حكمه الثانية ص 13.
1. أبعاد الوثنيين وخاصة طوبيا 13: 1-9 2. العشور 13: 10-14 3. تقديس السبت 13: 15-22 4. منع الزواج من أجنبيات 13: 23-29 5. تطهير العبادة وتشجيع القيام بها 13: 3 و31
كاتب السفر:
هو نحميا ابن حلكيا عندما يتحدث مشيرًا إلى نفسه بصيغة المتكلم 1: 1-7: 73 و12: 31-13: 31. ويحتمل أيضًا أن نحميا هو كاتب الأجزاء التي يشير فيها إلى نفسه في صيغة الغائب. ويحتمل أنه استخدم سجلات قديمة لبيان الأسماء الواردة في إصحاحي 7 و12.
تاريخ كتابة السفر:
تاريخ الحوادث الرئيسية في سفر نحميا هو 445 ق.م. حين ذهب نحميا إلى أورشليم لأول مرة كحاكم (1: 1) و434 ق.م. حين رجع نحميا إلى بلاد فارس (13: 6) و424 ق.م. حين رجع نحميا إلى أورشليم مرة ثانية ليكون حاكمًا للمرة الثانية (13: 7).
بعض رسائل هذا السفر:
1. قوة الصلاة في فتح قلوب البشر (ص 1 و2)
2. ضرورة الغيرة المقدسة والحكمة والتعاون في عمل الرب (ص 2 و3)
3. يجب أن يجابه الإنسان المقاومة بالشجاعة والثقة في الناس (ص 4 و6 و7)
4. التوبة شرط أساسي لقبول بركات الله (ص 9)
5. أهمية يوم الرب، والزواج في الرب، وتقديم العشور، ولإجراء العدل للمساكين. (ص 5 و13)
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:17 am | |
| | |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:21 am | |
| | |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:27 am | |
| نبوة مراثي إِرْميا
اسم هذا السفر بالعبرية "أيكا" ومعناه "كيف" وهي أول كلمة في السفر وهو عبارة عن مجموعة خطابات رثاء تشبه الرثاء الذي نطق به داود توجعًا على شاول الملك، وابنه يوناثان لما سقطا على جبل جلبوع (2 صم 1: 17-27). و"مراثي أرميا" أحد أسفار العهد القديم وقد ورد في الكتاب المقدس بعد سفر أرميا ولكن نجده في الأصل العبراني في القسم الثالث من أسفار العهد القديم المسمى "كتوبيم" أو "الكتب" وقد ورد بعد الجامعة وقبل أستير.
ومما يجدر ملاحظته أن عدد أعداد كل من الإصحاحات 1 و2 و4 و5 هو 22 عددًا أما الإصحاح الثالث ففيه 22 عددًا * 3 أي 66 عددًا. ونعلم أن في اللغة العبرية اثنين وعشرين حرفًا. وأعداد الإصحاحات 1 و2 و4 تسير مرتبة بحسب حروف الأبجدية العبرية فالعدد الأول من الإصحاح يبدأ بكلمة أوله "أَليف" والثاني يبدأ بكلمة أولها حرف "بيت" والثالث يبدأ بكلمة أولها حرف "جيمل" وهلم جرا.
أما في الإصحاح الثالث فالثلاثة الأعداد الأولى تبدأ بكلمات أولها حرف "أَليف" والثلاثة الأعداد الثانية تبدأ بكلمات أولها حرف "بيت" والثلاثة الأعداد الثالثة تبدأ بكلمات أولها حرف "جيمل" وهلم جرا. أما الإصحاح الخامس فلا يسير في ترتيب أعداده على هذا النظام الأبجدي.
وموضوع هذا الرثاء هو غزو أورشليم وخرابها والآلام المروعة المرعبة التي قاساها المدافعون عنها في وقت الحصار من جوع وسيف. ويعلن الرثاء في صراحة أن خطايا الشعب كانت سبب الكارثة الدهماء التي حلت به. فما نزل بأورشليم وما أصاب شعبها كان نتيجة حتمية للتمرد على الله وعصيانه. وقد أبدع الكاتب في وصف الحوادث أيّما إبداع بحيث يخيَّل للقارىء أنه يرى هذه الكوارث تقع بأورشليم أمام عينه. وقد اتفق النقاد على أن مراثي أرميا هي من أبدع وأروع ما كتب في العالم من رثاء. وقد يخيّل للقارىء أنها كلمات دبجتها أقلام من نار بمداد من دموع.
ولم يذكر في الكتاب المقدس اسم مؤلف هذا السفر غير أن التقليد جرى على أن أرميا هو مؤلف هذه المراثي. فقد جاء في الترجمة السبعينية، وفي فاتحة هذا السفر هذا القول: "وكان بعد سبي إسرائيل وخراب أورشليم أن جلس أرميا يبكي ورثا أورشليم بهذا الرثاء وقال" لذا فقد نسب السفر إلى أرميا من زمن بعيد جدًا. وقد أخذت الترجمات القديمة وكتب التقليد كالفلجات والترجوم والتلمود وغيرها بهذا الرأي. وقد اتفق رأي العلماء على أن السفر كتب بعد سنة 586 قبل الميلاد. أي بعد خراب أورشليم مباشرة. ومن يدرس سفر أرميا وهذا السفر لا يمكنه إلا أن يرى بوضوح التشابه العظيم في الروح والأحاسيس والعبارات والاصطلاحات.
وقد ورد في 2 أخبار 35: 25 أن أرميا رثى يوشيا الملك وكن من الواضح انه لا توجد علاقة بين ذلك الرثاء وهذه المراثي.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:35 am | |
| سِفر يوئيل
لا نعرف شيئًا عن النبي يوئيل كاتب هذا السفر سوى أنه من إقليم يهوذا. وهناك اختلاف بيّن في الآراء فيما يتعلق بتاريخ كتابته. فمنهم من يظن أن كاتبه كان معاصرًا لأشعياء. ومنهم من يرثي أنه عاش في ملك يوشيا. ويعتقد غالبية العلماء أنه تنبأ بعد الرجوع من السبي.
ويظهر السفر أن كاتبه كان رجلًا مرهف الشعور متقد الغيرة، وثاب البصيرة، ولغته العبرانية فصيحة بليغة، وأسلوب إنشائه سهل سلس فيه كثير من المجاز ولا يفوقه أحد من الأنبياء في قوة الوصف ووضوحه. وكان السبب المباشر الذي دعا إلى النطق بنبوأته حلول نكبة مزدوجة في البلاد هي القحط والجراد. وقد وصفها ببلاغة وقوة فائقين. ودعا الشعب على مختلف طبقاته إلى التوبة، ووعدهم بأن تعود الأرض إلى سابق خصبها إذا تابوا توبة حقيقية. وليس هذا فحسب، بل أن روح الله ينسكب على كل جسد، ويجيء عصر تعم فيه القداسة ويسود فيه السلام.
وقد سار الأنبياء على نهجه. فكلم بالإجماع ترقبوا من خلال نكبات الزمان الحاضر، مجد الأزمنة الأخيرة.
ويمكن تقسيم السفر إلى ثلاثة أقسام:
(1) ص 1: 1-2: 17 نكبة الجراد.
(2) ص 2: 18-27 عطف الرب وإنعامه على الشعب ببركات مادية.
(3) ص 2: 28-3: 21 أنعام الله على شعبه ببركات روحية ومادية وإيقاعه القضاء على الأمم الغربية وص 2: 28-32 هو في النص العبري ص 3 وص 3 هو ص 4.
وقد وصفت النكبة التي سببها الجراد في حياة الشعب الزراعية، والاقتصادية، والدينية، وصفا علميًا دقيقًا، كما يشهد كثيرون من الذين شهدوا مثلها (ص 1: 4-20 وقابل عا 7: 1 الخ). ويذكر يوئيل ص 1: 4 أربعة أنواع من الجراد يتدرج يذكرها من سيء إلى أسوأ. والغارات التي شنت من الشمال (2: 20) مكنت النبي من صياغة عبارات شعرية بليغة أخاذة وصف بها غزوة الجراد (ص 2: 4-11 ورؤ 9: 3-11). ويعتقد البعض أن وصف يوئيل هو تعبير مجازي، بينما يعتقد الآخر أنه رؤى تتعلق بالأزمنة الأخيرة. غير أن معظم الدارسين للعهد القديم يعتبرون غزوة الجراد حدثًا تاريخيًا مفرغًا حدث في عصر النبي، فتنتج عنه انتعاش ديني ووعي رؤى، ويقولون أن نكبات كهذه في الطبيعة، تسمو بالإنسان إلى الخالق. ويوئيل، كغيرة من كتاب العهد القديم، يعزو المصيبة والشر إلى ابتعاد الإنسان عن الله (2: 12-14). وبين ص 2: 17 و2: 18 فترة رحل فيها الجراد فنمت وأينعت الأشجار، واكتست الأرض بحلة سندسية، وعادت الطبيعة إلى ما كانت عليه من وراء وبهاء ومجد (2: 20-24 الخ)، ورسخ إيمان التائبين بالله أكثر من ذي قبل (2: 26 الخ).
وتمتزج تصورات يوئيل الرؤوية بآرائه التاريخية حينًا، وتنفصل عنها آخر. وقد رأى بطرس في المظاهر السيكولوجية والروحية التي برزت للعيان يوم العنصرة إتمامًا لنبوة يوئيل (اع 2: 16-21 قابل 2: 28-32).، ونكبة الجراد التي لم تكن إلا مقدم الصورة "ليوم الرب" (يوئيل 1: 15 و2: 10 الخ). ونجد هذه الفكرة في عاموس 5: 18 الخ و8: 3 وش 2: 5-22 وصف 1: 14-18, وقد عين موضع الدينونة (يوئيل 3: 2 و12 و16). . وسيدان أهل صور وصيدون والفلسطينيون لأنهم باعوا عبيدهم العبرانيين لبني الياوانيين أو لليونانيين (يوئيل 3: 1-18). وكذلك المصريون القدماء والأدوميون لأنهم سفكوا دمًا بريئًا (يوئيل 3: 19). ويلاحظ في السفر كله أن روح الله مقصور على شعبه. وكان يوئيل بدعوته للسلاح (3: 10)، وهتافه بإبادة أعداء شعبه (3: 19) يشير إلى الحرب الأخيرة التي سبقت الدينونة.
وسفر يوئيل لا يذكر عبادة الأصنام ولا يتعرض للكلام عن الملكية والملوك، بل يذكر خدمة العبادة في الهيكل في أورشليم، ويذكر كهنة وشيوخًا كأن الشيوخ والكهنة هم أصحاب الكلمة، وأَولياء الأمر، لا الملك (يوئيل 1: 2 و13 و2: 17). وسور أورشليم قد انتهت من إعادة ترميمه (2: 9). وهذا كله يدعو إلى الاعتقاد بأن السفر كتب بعد نحميا، حوالي 400 ق.م. وهذا الرأي مبني على ذكر صور، وصيدون، ودائرة فلسطين، والياوانيين، والسبائيين ومصر وأدوم دون ذكر الآراميين، والآشوريين، والكلدانيين، ودون ذكر المملكة الشمالية. وعلى دعوة كاتبه إلى التوبة دون الإشارة إلى خطيئة معينة بخلاف ما نهجج عليه الأنبياء الذين عاشوا قبل السبي. وحثه الشعب على الصوم، والنوح، والبكاء (2: 12 ونح 1: 4). واعتزاز اليهود بقوميتهم وبتفوقهم على غيرهم، وبتمييز الله لهم أدلة أخرى تميل بنا إلى الاعتقاد أن يوئيل عاش حوالي سنة 450 ق.م.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:39 am | |
| سفر عاموس
اسم عبري معناه "حمل" وهو:
سفر عاموس, ثالث أسفار الأنبياء الصغار والثلاثون من أسفار العهد القديم، كتبه النبي عاموس. وهو سجل لحكم الله في مملكة بني إسرائيل, وهي في إبان مجدها السياسي. ويتألف السفر من أربعة أقسام:
أ- مقدمة, اصحاحات 1-2
ب - توجيهات, اصحاحات 3-6
هـ- خمس رؤى, من 7: 1-9: 7
د- وعود, من 9: 8-15
يعلن النبي في الاصحاحين التمهيديين أحكام الله على بعض البلدان (دمشق وغزة وصور وادوم وبني عمون وموآب ويهوذا واسرائيل) جزاء معاصيها وآثامها والتأنيبات السبعة الأول متشابهة, وكلها تؤدي إلى تأنيب لبني إسرائيل, وحجته أنه كانت هذه المدن غير العبرانية ستقاصص بهذه القسوة على إغفالها الله, فكم بالحري سيكون قصاص يهوذا, ثم إذا كانت يهوذا ستقاصص هكذا فكيف سيكون عقاب بني إسرائيل وقد فاقوا يهوذا معصية! وتأنيب بني إسرائيل هو محور السفر, من اصحاح 3 إلى 9. ويبدأ بالقول: "اسمعوا هذا القول" ثم يصور خمس رؤى, عن الجراد والنار والزيج وسلة الثمار الصيفية ويهوه الواقف قرب المعبد. وتنتهي الرؤى بانتصار الله على أعدائه وذبحهم وتأديبهم.
سفر عوَبْديا
اسم عبري معناه "عبد يهوه" وهو:
كتب النبي عوبديا سفر عوبديا الذي هو السفر الحادي والثلاثين في العهد القديم. ويتألف السفر من إصحاح واحد وهو يتنبأ بدمار ادوم (اعداد 1ـ 9). ويعلل ذلك بعداء الادوميين لبني إسرائيل (اعداد 10 و11). ويحذر الادوميين من الشماتة ببني إسرائيل (اعداد 12ـ 16). ثم تنبأ بنجاة بني إسرائيل من جديد وإنقاذ الرب لهم (17ـ 21). ويؤكد عوبديا ما أكده باقي الأنبياء، بأن يوم الرب قريب، وهو على كل الأمم، ليدين مخالفي الرب ويكون الملك للرب (اعداد 15 و21).
سفر يونان
هناك رأيان متباينان بشأن السفر. فأحدهما وهو رأي المفسرين المحدثين، لا يعتبره تاريخًا، بل مجازًا أي رواية تمثيلية موضوعة في قالب تاريخي، وأنه كتب في عهد حديث أي ليس قبل القرن الرابع أو الخامس قبل المسيح. ويبنون رأيهم على ما يأتي:
(1) وجود السفر مع الأسفار النبوية وليس مع الأسفار التاريخية.
ذكر معجزات تختلف عن المعجزات المذكورة في الأسفار التاريخية ولا سيما النبأ المتعلق بالحوت.
توبة أهل نينوى من كبيرهم إلى صغيرهم، وما يعرف عن تاريخ نينوى وما جاء في سفر ناحوم "ويل لمدينة الدماء كلها ملآنة كذبًا وخطفًا" (نا 3: 1). "جرحك عديم الشفاء. كل الذين يسمعون خبرك يصفقون بأيديهم عليك". (3: 19). وناحوم عاش بعد يونان.
(4) ما جاء في ارميا (51: 34 و44): "أكلني أفناني نبوخذ نصر ملك بابل. جعلني إناء فارغًا. ابتلعني كتنين. وأخرج من فمه ما ابتلعه". وهذا القول تشبيه بغير شك. فيقولون أن رواية يونان هي أيضًا تشبيه ليس إلا.
أما الرأي الآخر، وهو رأي المحافظين من الشراح فيعتبره سفرًا تاريخيًا كتبه يونان بن امتاي نفسه. ومما يثبت:
(1) نفس الكلام، فإنه لا يقول: "صار قول الرب إلى الإنسان" بل إلى "يونان بن امتاي" الخ.
(2) كلام يسوع إذا قال: "لأنه كما كان يونان في بطن الحوت الخ.. رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه، لأنهم تابوا بمناداة يونان. وهوذا أعظم من يونان ههنا".
(3) إن تنبأ الحوت ليس من الحكايات التي غايتها أن تثير فضول الناس ودهشتهم. بل غايته الرمز إلى موت المسيح وقيامته. أما بخصوص توبة أهل نينوى فمن المحتمل أنهم تابوا وقتيه فقط. ولم تذكر هذه التوبة إلا في هذا السفر. ولعل هذه السفر جعل في عداد الأسفار النبوية لأن ما ورد فيه يرمز إلى أمور مستقبلية، كقيامة المسيح، وتبشير الأمم، وسواء قبل هذا الرأي أو ذاك فالدرس الذي يلقيه السفر واحد.
أما القصة التي يتضمنها السفر فهي:
(1) أمر الله بالذهاب إلى نينوى عاصمة الإمبراطورية الآشورية ليعلن خرابها. . ومحاولة يونان التملص من هذا الواجب.وإبحاره على سفينة ذاهبة إلى ترشيش في أسبانيا. وحدوث نو عظيم عزا النوتية سببه إلى عصيان يونان. فألقي في البحر، وابتلعه حوت عظيم. وبعد ثلاثة أيام قذفه الحوت إلى البر (ص1).
(2) صلاة شكر وحمد فاه بها يونان بعد خلاصه نقل معظم ألفاظها من المزامير (ص2).
(3) إطاعة يونان لأمر الله وكرازته في نينوى وإصغاء السكان له، وتوبتهم، وصفح الله عنهم (ص3).
(4) اغتمام يونان بسبب ذلك، وجلوسه خارج المدينة، وتوبيخ الله له عن طريق اليقظة التي نمت وظللت يونان من حر الشمس، واغتياظ يونان ثانية، وتذكير الله له أن نينوى، التي تضم الألوف من السكان، بينهم كثيرون من الأبرياء، أحق بالرحمة والشفقة من اليقظة التي اغتاظ وتكدر، لأنها ذبلت (ص 4).
وليس في آخر العهد القديم ما يهر المحبة بطريقة أعجب من المحبة التي يظهرها هذا السفر. إنه يحمل رسالة دينية لجميع العصور. أنه احتجاج على العصبية والعنصرية اليهودية الضيقة ومقتها للشعوب الأخرى مقتًا بشعًا ظهر بنوع خاص بعد عصر السبي. إن الله في نظر مؤلف هذا السفر يهتم بجميع الناس ويغفر لجميع التائبين إليه سواء كانوا أممًا أم يهوذًا. وكان سفر يونان يقرأ في يوم الكفارة. وكان في وسع كثيرين من الأمم الاهتداء إلى الله لو علمهم اليهود ذلك.
ولقد مهد كاتب سفر يونان الطريق لبزوغ شمس الإنجيل على البشرية. وقصة يونان هي أروع صورة لعمل الفداء الإلهي وأنبل نبذة دينية للتبشير والمناداة بالإنجيل.
ولقصة يونان ما يشابهها في الأدب البوذي كقصة ميتافنداكا الذي كان مسافرًا ذات مرة في إحدى السفن، فوقفت السفينة في الماء في اليوم السابع عن إقلاعها ولم تعد تتحرك. فألقى البحارة قرعة، وقعت سبع مرات متتالية على ميتافنداكا، فطرحوه في البحر وأعطوه قطعة من القصب الضخم سبح عليها حتى وصل إلى بر الأمان.
هذه وغيرها قصص تشبه في ظاهرها قصة يونان إلى حد، ولكن ليس هناك ما يدل على أن قصة يونان مستعارة أو مقتبسة من قصص بوذية أو غيرها. ومما يجب الإشارة إليه أن قصص البحارة الهندوسيين والفينيقيين وما يتخللها من مشاعر وأحاسيس وأعمال، كانت مشابهة من بعض الوجوه.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:40 am | |
| | |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:44 am | |
| سفر ملاخي
وكتبه النبي ملاخي، ويمكن أن يقسم السفر إلى ما يأتي:
عنوان السفر (1: 1).
1 . محبة الله ليعقوب ورفضه عيسو (1: 2 - 5).
2 . توبيخ الكهنة (1: 6 - 2: 9).
أ . لتقديمهم ذبائح بها عيوب (1: 6 - 14).
ب . لتقصيرهم في أن يعلموا ويقضوا بالحق ويعيشوا وفقًا للشريعة (2: 1 - 9).
3 . ذمَ التزوج بالغريبات وذم الطلاق (2: 10 - 16).
4. التساؤل من جهة عدل الله - والجواب عليه بالوعد بالتطهير وإجراء القضاء 2: 17 - 3: 6
أ . الوعد بمن يهيئ الطريق ومجيء الرب الذي هو ملاك العهد لينقي الكهنة ويحكم بالدينونة على السحرة والفاسقين والحالفين زورًا والسالبين والظالمين (3: 1 - 6).
5 . الأمانة في الوكالة 3: 7 - 12.
أ . من يسكب الله يجلب اللعنة على نفسه (3: 7 - 9).
ب . إن دفع العثور يؤدي إلى نوال البركة (3: 10 -12).
6 . التساؤل عن مكافأة الصديقين - الجواب في مجيء يوم القضاء (3: 13 - 4: 3).
أ . هل عبادة الله باطلة ? (3: 13 - 4: 3).
ب . سفر تذكرة (3: 16 - 18).
جـ . يوم القضاء - التنور وشمس البر (4: 1 - 3).
ء . إيليا (4: 4 - 6) قارنه مع نهاية سفر الرؤيا.
أسفار المكابيين
← اللغة الإنجليزية: First and Second books of Maccabees - اللغة العبرية: ספר מקבים - اللغة اليونانية: Μακκαβαίων.
وهذه خمسة أسفار وتحتوي على تاريخ استقلال اليهود تحت قيادة الأسرة المكابية. وتقر الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية السفر الأول والثاني منهما، وتعترف بقانونيتهما، في حين يرفض البروتستانت المنشقين في القرن السادس عشر كل هذه الأسفار. وقد قبل مجمع ترنت سنة 1516 الروماني السفرين الأولين بين الأسفار القانونية أما السفر الخامس فلا يوجد إلا في الترجمة العربية القديمة.
(1) تبتدئ حوادث السفر الأول منذ تبوء انطيوخس ابيفانيس العرش السرياني سنة 175 ق.م. فيذكر خبر عصيان اليهود أيام متاثياس ونجاحهم أيام يهوذا مكابيوس واستمرار الحرب أيام يوناثان وسمعان إلى موت الأخير سنة 135 ق.م. وهذا السفر كتب أولًا بالعبرانية في أوائل القرن الأول ق.م. ثم ترجم إلى اليونانية ولم يبق لنا سوى الترجمة. ويختلف كثيرًا عن أسفار العهد القديم التاريخية إذ يشتمل على أعمال إنسانية فقط على أن المؤلف تحرَّى الحق في كتابته وهو وان ظهر منه عدم تحقيق فيما يتعلق بالأمور الرومانية وغيرها من الأمور الأجنبية إلا أنه ثقة يعتمد عليه في ما يقوله عن الأمور اليهودية.
(2) يبتدئ السفر الثاني في آخر ملك سلوقس الرابع فيلوباتور وينتهي بخبر انتصار يهوذا مكابيوس على سلوقس نيكانور سنة 160 ق.م. فمدته إذن اقصر من مدة السفر الأول وفي شرحه لنفس حوادث السفر الأول يختلف كثيرًا لكن لا شكّ أن السفر الأول أصح لأن السفر الثاني اقتطاف من مؤلفات جاسون القيريني. ولا نعرف من هو ياسون ها ولا ما هي تأليفه ولا من اقتطف هذا السفر عنه. إنما نعلم أن اقتطافه كان قبل خراب أورشليم وأنه كثير المبالغة وان غايته دينية.
(3) يذكر السفر الثالث خبر زيارة بطليموس الرابع فيلوباتور هيكل أورشليم سنة 217 ق.م. وطلبه أن يدخل قد الأقداس عنوةّ وما أصابه به الله إرهابًا ونكالًا لتهجمه على بت الله ثم ما ارتكبه هذا الملك من اضطهاد اليهود في الإسكندرية انتقامًا إلى أن خلصهم الله منه بعناية خاصة وحوله من عدو إلى صديق ومحسن لليهود. ومادة هذا السفر خرافية.
(4) يبتدئ السفر الرابع ببحث فلسفي عن تسلط العقل على العواطف ويبين أن هذه المسألة حقّ بقصة استشهاد اليعازر والأم مع بنيها السبعة (2 مك ص 6 و7).
(5) يحتوي السفر الخامس على تاريخ اليهود من هيلبودورس إلى هيرودس أي من سنة 184 إلى 86 ق.م.
وكان اسم "أسرة المكابيين" الحقيقي الحسمونيين من حسمون أبو جد متاثياس من أبناء يهوياريب (1 أخبار 24: 7) ولقب يهوذا ابن متاثياس "مكابيوس" ثم صار هذا اسمًا لجميع الأسرة وأخيرًا لكل الحزب الذي تكوّن نتيجة لظلم السلوقين. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ويرجح أن معنى هذا الاسم "مضرب". ولما أتى الناس المرسلون من قبل انطيوخس ابيفانيس إلى مودين وأمروا الشعب بأن يقدموا ذبائح وثنية قام متاثياس كاهن فرقة يهوياريب فقتل اليهودي الأول الذي اقترب إلى المذبح لكي يمتثب لهذا الأمر ثم قتل المرسلين أنفسهم وهرب إلى الجبال مع بنيه سنة 168 ق.م. وهناك اتحد معه عدد من أهل وطنه المتمسكين بديانته وهكذا ابتدأ معه عدد من أهل وطنه المتمسكين بديانتهم وهكذا ابتدأ العصيان ومات متاثيس سنة 166 ق.م. فخلفه يهوذا. وبعد أن ظفر بأعدائهم في بيت حورون وعمواس أخذ أورشليم وطهّر الهيكل ثلاث سنين بعد تدنيسه. ثم لما تمَّ له الظفر في أُداسة سنة 161 ق.م. على سلوقيس نيكانور ثبت استقلال اليهود، غير أن يهوذا قُتل في واقعة بعد ذلك بقليل. فاستأنف الحرب بعده أخوه يوناثان (الذي مات سنة 143 ق.م.) وسمعان (الذي مات سنة 135 ق.م.) وفي مدة ملك الأخير صارت وظيفة الكاهن العظيم تنتقل إرثًا في أسرته. وغير هركانس ابن سمعان سنة 135-105 ق.م. مبدأ سياسة الأسرة المكابية فاتحد مع الصدوقيين وهكذا فعل ابناه ارستوبولس الأول سنة 105-104 ق.م. الذي تسمى باسم ملك واسكندر جنيوس سنة 104-78 ق.م. وبعد موت أرملته الملكة الكسندرا سنة 78-69 ق.م. حدثت حرب أهلية بين ابنيها ارستوبولس الثاني وهوكانس الثاني فتداخل الرومانيون فصلًا للنزاع، فتغلب بومبيوس على ارستوبولس (الذي ملك بين سنة 69-و63 ق.م.) وعزله وجعل أخاه هركانس الثاني في وظيفة الكاهن العظيم وأقامه أميرًا تحت حماية الرومانيين. وخلف هركانس لنتيجونس ابن ارستوبولس سنة 40-37 ق.م. فكان آخر السلالة الحسمونية وانتقل الملك منهم إلى هيرودس الكبير المشهور بما كان له من المصاهرة في الأسرة المكابية.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 4:46 am | |
| | |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
| أسفار الكتاب المقدس | |
|