في أول يونيه سنة 2م أتي السيد المسيح إلى مصر لتتبارك مصر فتتم بذلك نبوة
أشعياء النبي القائلة "مبارك شعبي مصر" . وكذلك تتم نبوة هوشع النبي
القائله "من مصر دعوت أبني" . فأتي ومعه والدته العذراء مريم ويوسف النجار
وسالمومي القابلة ومروا بالعزباوية وكانت حقلاً يزرع فيه البطيخ فجلسوا
ليستريحوا وطلبوا من صاحب الحقل أن يشربوا ماء فأدلي الرجل بالدلو في البئر
وأخرج ماء وشربوا وهذا البئر موجود حالياً في مدخل الكنيسة .
وقالت السيدة العذراء مريم للرجل سترى غداً أعجوبة في الصباح بعد أن تبذر
البذور ستجد حقلك قد امتلاء بالبطيخ الجيد وهذا المكان سيصير اسمي عليه
وسيفرح قلوب كثيرين .
وفي الصباح رأي الرجل البطيخ ظهر في حقله مع إن البذور تبقى في الأرض نحو 4 شهور حتى تصير بطيخاً .
وبعد ذلك جاء الرجال من طرف هيرودس الملك ليسألوا عن العائلة المقدسة فقال
لهم الرجل أنهم مروا من هذا المكان عندما كان يرمي بذور بالبطيخ ف الارض
فنظروا للارض واذ بها قد اثمرت البطيخ فقالو بالتاكيد كان ذلك منذ اربعة
اشهر يبدو إن مجهودنا قد ضاع سدى ثم رجعوا إلى بلادهم فلسطين متحسرين .
وبعد ذلك تردد في مصر مقولة تدل على طلب المستحيل .
( أنت عاوز تضرب الأرض تطلع لك بطيخة )