ياترى أيه مفهومك عن الصداقة ؟ وأذاى تحب صديقك أو تتعامل مع صاحبك الأنتيم ؟
وبالتاكيد فى فرق كبير بين الزميل والصديق .
يعنى الزميل مجرد شخص إتقابلت معاة فى مكان ما سواء الجامعة أو فى النادى وممكن يكون جنبك فى الكنيسة لكنها مجرد علاقة سطحية لا تدخل الى العمق وليس لك يد فيها
لكن الصداقة وإختيار الصديق بتكون على أسس وأنت اللى ليك مطلق الحريه فى إختيار صديقك و الصفات اللى تحب تكون موجوده فيه بس المهم إنت بتتعامل معاه إذاى ؟
معروف أن الصديق هو رفيق الطريق يعنى لازم يكون فيه صفات حلوه ومميزه عشان تشعر معاه بالحب والراحه والأنتماء عشان كدة لازم تكون أنت الأول عندك الصفات دى ذى مثلا تنسى نفسك شوية ( الأنا ) وتفكر فى صديقك ( أنت ) أو على الأقل تحبه ذى نفسك لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة ( 1بط 4: 8 ) لأن فى صداقه بتكون مبنيه على الأستفادة او المصلحه الشخصيه .
كمان لازم يكون عندك مبدأ الخدمة يعنى لما يمر بأزمة أو يحتاج منك مساعدة لازم تكون أول واحد تقف جنبه عشان يحس بحبك لأن الوصيه بتقول لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق ( 1 يو 3: 18 )
وعايز أقولك أهم حاجه أن الصداقه موقف وطبعا الموقف بيبان ساعة الشدة أو الضيقه لأن فى ناس ساعة الشدة بتحاول تتحجج يعنى تهرب من واجبها بأى طريقه لكن لما يكون لك موقف إيجابى مع صديقك بإنك تسنده وتساعده تأكد إن صديقك عمره ما هينسى ليك وقفتك جنبه وبالتالى مش ممكن يستغنى عنك وكمان هتكبر فى نظره وهيبادلك نفس المشاعر ويمكن أكتر ومع الأيام الصداقه والمحبه هتكبر وتقوى ومحدش يقدر يفرق بينكم حتى لو فيه شوية ريح بسيطه ممكن أوى نتغلب عليها وبسهولة .
بس ياريتك ما تكترش من أصدقائك لأن الحكيم قال مكثر الأصحاب مخرب نفسه ( أم 18: 24 )
وعشان تقدر تحب صديقك بجد و تفضله كمان عن نفسك لازم تكون علاقتك بربنا ثابته و قويه لأن بدونه لا تقدر أن تفعل شيئا فليعطك الرب فهما فى كل شىء ( 2 تى 2: 7 )