أعربت
الكنيسة القبطية الارثوذكسية عن بالغ أسفها وحزنها على الهجوم الإرهابى
الذى استهدف جنود مصريين يؤدون واجبهم فى حماية حدود الوطن من الدُخلاء
وتقدم
الانبا باخوميوس القائم مقام البطريركى بالتعازي لكل الشعب المصرى وجيشه
وفى إستشهاد جنوده البواسل فى عملية إلارهابية التى راح ضحيتها ستة عشر
ضابطاً ومجنداً وأصيب سبعة أخرين
وطالب
باخوميوس جموع الشعب المصرى بالتكاتف مع قوات الامن للقبض على الجناة
للحفاظ على هيبة الجيش المصرى وحماية حدود الوطن من المعتدين
وفى
ذات السياق أصدرت حركة أقباط بلا قيود بياناً أستنكرت فيه الهجوم الارهابى
وحملت المسئولية للرئيس محمد مرسى الذى أعطى أوامره بفتح الحدود وسمح
باستباحة التراب المصرى والدم المصرى
وحمل شريف رمزى مؤسس حركة اقباط بلا قيود الرئيس مسئولية هذا الحادث الارهابى حيث قال
إن ما حدث هو نتيجة أصدار الرئيس قراراً بالعفو عن العشرات من قادة الجماعات الإسلامية المتورطين فى قضايا قتل وإرهاب
وهو
أيضاً الذى يتحمل مسئولية عمليات تهريب أسلحة ثقيلة عبر الأراضى المصرية
تم ضبطها دون الكشف عن الجهات المسئولة التى تتم لصالحها هذه العمليات وهو
المسئول عن تقديم الدعم من قوت الشعب المصرى إلى أعضاء حماس