تحسب فترة النفاس من أول وقت بعد الولادة وحتى مضي أربعين يوماً على موعد الولادة، وتعتبر فترة النفاس بمثابة فترة نقاهة حقيقية للأم والطفل معاً، وبداية لحياة جديدة للأم مع طفلها.
وهذه مجموعة من النصائح الهامة للأم خلال فترة النفاس:
[]
البدء عالفور في إرضاع الطفل لما للرضاعة الطبيعية من فوائد لكل من الأم والطفل.
[]
الاهتمام الجيد بالنظافة الشخصية للأم مع الحرص على الوقوف أثناء الاستحمام وعدم الجلوس في الماء تجنبا لدخول الميكروبات إلى الرحم والوقاية من التلوث.
[]
تطهير منطقة الفرج والجروح باستعمال محلول مطهر بعد استشارة الطبيب ويعتبر الديتول من المطهرات المناسبة حيث يمكن إضافة مقدار ملعقة كبيرة من الديتول في لتر من الماء ويتم استعماله مرتين يومياً.
[]
تناول الخضروات الطازجة وممارسة الرياضة الخفيفة في حالة إذا ما كانت الأم النفساء تعاني من حالة إمساك.
[]
تجنب ربط البطن؛ فهذا معتقد خاطئ؛ فربط البطن لا يخفف الألم أو يمنع الكرش كما يظن البعض، ولكن في الحقيقة أن الرباط يضعف عضلات البطن مما يزيد احتمال ظهور الكرش؛ لذا يفضل ممارسة الرياضة لتقوية العضلات بعد الولادة.
[]
ينصح بأن تمارس الأم النفساء رياضة المشي الخفيف كل يوم بعد الولادة، حتى تستعيد حيويتها وطاقتها.
[]
ممارسة بعض التمارين الرياضية لأنها تساعد على انقباض عضلات البطن والجسم في وضع يعيد الرحم لوضعه السابق قبل الحمل ولا يسبب سقوطه.
[]
ينصح بألا تبدأ الأم في فترة النفاس أعمالها المنزلية إلا بعد مرور أسبوعين على الولادة مع تجنب رفع الأثقال والأعمال الشاقة حتى تنتهي فترة النفاس؛ لأن حمل الأثقال مع كبر حجم الرحم وثقل وزنه وتأثير الجاذبية الأرضية ودفع عضلات البطن إلى أسفل يؤدى إلى السقوط الرحم.
[]
الامتناع عن الجماع لحين توقف الدم تماماً لمدة لا تقل عن 3 أيام والطهر الكامل.
[]
استشارة الطبيب قبل نهاية الأربعين؛ لاختيار الوسيلة المناسبة لمنع الحمل ويحذر من الاعتماد على الرضاعة الطبيعية وحدها كوسيلة لمنع الحمل حتى مع استمرار انقطاع الدورة الشهرية؛ لان من الممكن حدوث حمل بدون رؤية الدورة.
[]
ملاحظة درجة حرارة الأم وقياسها يومياً وفى حالة ارتفاع درجة الحرارة أو نزول إفرازات مهبلية كريهة الرائحة يجب استشارة الطبيب فوراً لاحتمال الإصابة بحمى النفاس.