قصة النملة والجرادة التي ترمز الى الفداء العظيم
يروى ان المدرسة التي تدرس الطفل مارك اتصلت بام مارك لتروي لها ماذا فعل ابنها في الحصة في المدرسة حيث روت المدرسة للاطفال ومن ضمنهم مارك قصة عن ان نملة عملت الصيف كله لتدخر الغذاء لها فعملت لها مخزن غذاء لها لتتغذى عليه في الشتاء بينما الجرادة كسولة لم تعمل الصيف كله وعندما حل الشتاء لم يكن لها غذاء فجاعت وبينما هي تجول في الغابة رات النملة ومخزنها الغذائي وطلبت منها شيئا تاكله في فصل الشتاء وتركت للاطفال ان يصنعوا نهاية لهذه القصة فكانت النتيجة ان ثلاثة ارباع الاطفال قالوا بان الجرادة لم تعمل طيلة فصل الصيف وان النملة رفضت ان تعطيها اى شئ فماتت الجرادة لانها تستحق ذلك لانها لم تؤمن لها حياتها بينما الربع الاخير من الاطفال كلهم ما عدا مارك قالوا بان النملة اعطت شيئا من الغذاء للجرادة ليقوتها لفترة زمنية قليلة ثم تموت الجرادة اما مارك وحده قال ان النملة اعطت الجرادة كل ما تملك من مخزونها الغذائي فماتت النملة من الجوع وعندها طلب مارك ان يرسم على سبورة الصف فمسك الطبشورة ورسم صليبا كبيرا ويرمز كما يقول مارك للفداء العظيم الذى تعلمه مارك منذ نعومة اظفاره وهي قصة رمزية ترمز الى ان الرب يسوع العظيم بذل نفسه لاخر نقطة من دمه لكي يفديني ويفديك ويفدي البشرية جمعاء ولكي يخلصنا من خطايانا على خشبة الصليب حيث رفعه قبل ان يرفع عليه وارتضى موت الصليب طوعا ليصالح البشرية جمعاء مع الخالق ثم قام ليرفعنا معه الى الحياة الابدية فيا له من حب سام عظيم لا يمكن لاحد تصوره ولا لاي عقل بشري ادراكه لان عقلنا محدود بينما الله اللامتناهي في حكمته وعظمته وحبه بذل نفسه من اجلنا نحن جميعا اذ ونحن بعدنا خطاة لا نستحق ذلك