???? زائر
| موضوع: هام / من النائب العام النائب عن البلاغ ضد نتنياهو ..!!! الأربعاء أغسطس 15, 2012 4:40 pm | |
|
بنيامين نتنياهو
كتب- رمضان ابراهيم : أحال النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود البلاغ المقدم من عضوين مجلس الشعب المنحل ضد نتنياهو وباراك الى القضاء العسكري لإتخاذ اللازم قانوناً. كان النائب العام قد تلقى بلاغاً من محمد محمود على حامد وشهرته محمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق وحسين محمود خليل عضو مجلس الشعب السابق ضد كلا من بنيامين نتانياهو رئيس وزراء اسرائيل وايهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى يتهمهما فيه بارتكاب مجزرة رفح التى راح ضحيتها 16 من جنود القوات المسلحة المصرية وإصابة أخرين .. قيد البلاغ برقم 2230 لسنة 2012 بلاغات النائب العام . وذكر البلاغ انهما يوجهان الاتهام للمشكو فى حقهما بارتكاب مجزرة رفح التى ادت الى استشهاد (16) فردا من خيرة ابناء مصر من رجال القوات المسلحة المصرية الباسلة واصابة 7 آخرين واشارا فى بلاغهما انه توجد العديد من الادلة والقرائن القوية التى تؤكد ارتكابهما واخرين للجريمة وجاءت تلك الادلة فى الاتى : اولا: ليس من المعقول ان يلجا مرتكبوا الجريمة المزعومة بانهم من ابناء سيناء وغزة للهروب من خلال معبر كرم ابو سالم الذى يخضع للسيطرة الاسرائيلية الكاملة. ثانيا: انه ليس من المعقول ان يلجأ مرتكبوا الحادث لسرقة مدرعتين عسكريتين مصريتين تعرقلهم عن الهروب , فضلا عن تعريضهم للتدمير المحقق من خلال القوات المسلحة المتواجدة فى معبر كرم ابو سالم ثالثا: ليس من المعقول ان تدخل المدرعة المصرية الى مسافة 2.5 كيلو متر داخل اسرائيل دون ان تتعرض للتدمير الا بعد قطع هذه المسافة فى عمق اسرائيل. رابعا: ما قامت به اسرائيل من تحذير لرعاياها لمغادرة سيناء قبل الجريمة بيومين , فضلا عن الاستعداد الكامل لتنفيذ الجريمة وفقًا للخطة المعدة. واوضح بأن كل هذه الادلة تؤكد ان التصور الحقيقى للجريمة هو دخول عناصر اسرائيلية او تابعة لاسرائيل من خلال معبر كرم ابو سالم لموقع الجريمة ,وقيامهم بارتكاب الجريمة البشعة فى وقت الاخطار ثم قيامهم بسرقة المدرعة العسكرية المصرية والعودة بها مرة اخرى من خلال معبر" كرم ابو سالم "لكى تمر العناصر الاسرائيلية التى ارتكبت الجريمة الى داخل اسرائيل ,بينما تقوم اسرائيل بتدمير المدرعة المصرية بعد ان تضع بها عدد من المهاجرين غير الشرعيين الى اسرائيل وتطمئن الى تحويلهم الى اشلاء لتسليمهم لمصر فى عدد خمسة اكياس لا يمكن بعدها التعرف على هويه اى منهم.
|
|