النمطالشرقي
الإسترخائي الإنطوائي
منظم هادئ حكيم
وهنا تجدون أن هذا النمط ( الشرقي ) يتميزبصفتين:
الأولى : الإسترخائية: وتعني أنه بطيء الحركة، أي بطيء الإنفعاليةأيضا، فيفكر ببطئ يتحرك ببطئ، ويتخذ قراراته ببطئ أيضا،
ولذلك فهو يتسنى له أن يركز على التفاصيل، ويدقق في الجودة،والتحليل، ويتأنى كثيرا ويتردد مرارا،
إنه شخص منظم جدا، مرتب، يهمه النظام والترتيب، لديه طموح ولكنهطموع مدروس،
فإن كان الشمالي ذا طموح خاص وابتكاري ويميل إلى تكوين شركتهالخاصة،
فالشرقي طموحه العام هو أن يرقى في سلمهالوظيفي، وينال الدرجات العلمية العالية.
إنه شخص يهتم بأراء الناس رغم أنه انطوائي، وتهمه سمعته العامة،ومظهره العام،
الثانية: انطوائي، وهذه صفة يتشابه فيها مع الشمالي، فهو لا يميل إلىتكوين العلاقات، وليس لديه قاعدة كبيرة من الأصدقاء كالجنوبي،
ونظرا لبطئه وانطوائيته يعتقد الآخرون أنه خجول، وضعيف الشخصية، لكنهبالعكس شخص طبيعي جدا، وله صفاته الخاصة كما ذكرنا، ... لكنه يميل إلى الإنطوائيةشأنه شأن الشمالي نظرا لطبيعة جهازهالعصبي.
كيف يرى الغربيونالشرقيون...؟؟
يقولون بأنهم لايعرفون فن الإستمتاع بالحياة، يخافون التغيير،ويحرصون على ممارسات وطقوس عامة تحرمهم الحرية والإستمتاع، كما يصفونهمبالسوداوية.
وبشكل عام نظرا إلى خوف الشرقيين من التغيير، أو لأنهم لا يتصفونبالمرونة الكافية لتقبل التغييرات، فهم على سبيل المثال، كانوا من السباقين لمهاجمةالهواتف النقالة أول ما ظهرت، وكانوا من السباقين لتجنب الكاميرا في الهاتف النقال،
إنهم لا يميلون إلى التغييرات الحديثة، إلا بعد أن تصبح عادةويتقبلها كل المجتمع،
وهم مهمون فيالمجتمع إذ إنهم يحافظون على الإرث الإجتماعي، ويضفون على العالم طابع القيمةالأصيلة.
هذا النوع من النساء أو الرجال يطلق عليهم بالتقليديين،
إن كنت أخيتي تشعرين أنك بطيئة الحركة، في اتخاذ القرارات وفي الغضب،وإن كنت لا تميلين إلى تكوين العلاقات الإجتماعية، وتشعرين بصعوبة في ذلك،
فأنت شرقية بلا منازع،
أهلا بك إلى عالم
الأصالة والحكمة،
والتأمل والإسترخاء
إلى عالم الشموع والزيوت الطبيعية،
إلى عالم الشرق الجميل
لونك المفضل الأخضر،
تحبينه لأنه النماء المنظم
أيتها الرايقة المنظمة المرتبة،
أيتها الهادئة الطباع الغامضة،
نقطة ضعفك الخجل