** ان كان موت المسيح على الصليب ..قد صالح الله بالانسان و رفع العداوة الأزلية ..فكيف تبقى بعد خصومة بين انسان و اخيه الانسان !!
** مجرد الاحساس بالوجود في حضرة الله ، كفيل أن يعطى الإنسان سلاما قلبيا يفوق العقل بكل اضطراباته وعجزه .
** يا إخوة ، يا بني النور ،اشعلوا مصابيحكم بالحب ،ليكون لكم نور الحياة .
** كنا نتحرق شوقاً بين أنفسنا أن نعرف ما هي أفكار الله عننا ، كل واحد في وضعه و في حالته : المريض، المتألم، المظلوم، الخاطئ؟ فعرفنها و لمسناها في كلماتك مع السامرية و الكنعانية و الأطفال الصغار، ولمسات يدك و عطفك الفائض علي الأبرص و المشلول و الاصم و الأعمي، كلها أحسسنا بها ففرحنا بالله،..... إن كان الله هو أنت.
** الصلاة مهما كانت تذللية ومهما أحس الانسان أثناءها بعدم استحقاقه الحديث مع الله بسبب كثرة تعدياته و ذنوبه و دناءاته ..فهي فوق كل هذا علامة محبة متبادلة مع الله ...فمحبة الله ظهرت في جذب الانسان للصلاة و الوقوف في حضرته و محبة الانسان ظهرت في تقديم القلب لله و لو بصورته الحزينة الآثمة النادمة .
** كل شئ سيذبل ويتلاشى إلا الحب ، فهو الأجنحة الروحية التي ستحملنا في النهاية وتطير لتحط بنا في حضرة المحبوب ...آه يا ابن الله ، تعال ولتحرقنى نار حبك.
** الأمور الجسدية يعطيها المسيح لنا بلا طلب ... أما الأمور الروحية فلا يمكن أن يعطيها الله بلا طلب .
** الخطية تستنفذ قوى الانسان الجسدية و النفسية ..و لكنها لا تستنفذ رحمة الله و محبته ..فالله أقوى من الانسان ( 1 كو 1 : 25 ) و لا يزال محباً للانسان قبل أن يخطئ و أثناء ما يخطئ و بعد أن يخطئ.
** كنا نسأل , هل موازين الله كموازين البشر؟ يعني هل الخاطئ المنبوذ عند الناس يكون كذلك حتماً عند الله ؟ فلما قلت للزانية أذهبي بسلام أنا لا أدينك، تأكدنا أنك أنت أنت الله و لست أنساناً مثلنا ، تري ما لا نراه و تحكم بما هو فوق أحكامنا ففرحنا أن لنا عند الله رحمة غير موجودة عند بني جلدتنا.
** كل من لم يجد يسوع بعد ..يظن أنه غير معروف عند يسوع ...ولكن حينما نقبل اليه و نعرفه ..حينئذ نعرف انه كان يرانا ..كان يتبعنا ..كان يرصد تحركنا و يتعقبنا في كل مكان