عبرت حركة تدعى ''أجناد مصر'' عن سعادتها عن انفجارات الاتحادية أمس والتي راح ضحيتها ضابطين شرطة وإصابة آخرين، قائلة:'' وفقنا الله سبحانه وتعالي في نجاح خطتنا لجر الأجهزة الاجرامية للفخ المنصوب لهم عند قصر الاتحادية''. وقالت أجناد مصر في بيان لها نشرته علي مواقع التواصل الاجتماعي أمس الإثنين، ''إننا أعلنا في بيان سابق أن تلك العملية كان يجب أن تنفذ منذ عشرة أيام، وأن العبوة الرئيسية التي كانت تخترق شخصياتهم تم إلغاء تنفيذها نظراً لتواجد أفراد بزي مدني بالقرب منها وذلك علي غير المعتاد، وقد عثر عليها حراس القصر بعد عدة ساعات من إلغاء العملية وتكتموا عليها وكذبوا خبرها''. واستكملت ''وقد قدر الله ان يعمي أبصارهم عن بقية العبوات طيلة هذه الفترة حتي يمن علينا سبحانه وتعالي في شهر رمضان بهذا التوفيق وان يصيبهم في 30 يونيو، فيقع فيهم هؤلاء الهلاكي والمصابين وينالهم بعضاً مما يفعلونه بالابرياء''. وأضاف البيان'' تأتي تلك العملية ضمن حملة ''القصاص حياة '' وقد استخدمت فيها عبوات مبتكرة جديدة لا تجدي معها اجهزة التشويش ولا وسائلهم البالية، وقد ابتكر شبابنا الابطال تلك العبوات بعد شهور من البحث والتجريب والاختبار والمتابعة لقدرات وتقنيات الاجهزة الاجرامية''. وتابع البيان '' أن استهدافنا لحصن سفاحهم بقصر الاتحادية لبيان أن ما دونه من مقرات وأفراد أسهل بكثير، وأن هذا النظام أيل للسقوط وسينهار قريباً وستندحر كل الاجهزة الاجرامية وستتحرر مصر الكنانة من جرمهم وجبروتهم بأذن الله، ولن يركع هذا الشعب الا لخالقه ولن ينساق الا لحكمه، ولن يحُكم إلا بشرعه''. واختتمت البيان مشيرة إلي ان '' قد أثبت الشعب الابي أنه عصي علي كيدهم ومكرهم، فلم تجد معه المجازر الوحشة ولا سلخانات التعذيب الهمجية ولا الاغتصابات وانتهاك الاعراض ولا اعتقال الاف الشباب في سجونهم القمعية، فتحية أعزاز واكبار لاسرارنا خلف القبضان، وأنا اتشرف بإهداكم تلك العملية المباركة، ونبشركم ان خلفكم رجال ثابتون علي دربكم، ونعاهد الله اننا لن نخذلكم حتي يتم النصر او تذوق ما ذاقه حمزة أبن عبد المطلب''.