| الملائكه موضوع من تجميعى | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 3:19 am | |
| | |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 3:23 am | |
|
من
كتاب الملائكة، لمشاهير الآباء القديسين - كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور
ما هو المقصود بكلمة ملاك
معني كلمة "ملاك" في الكتاب المقدس, في اللغة العبرانية واليونانية والعربية هي "رسول"، لذلك استخدمت في الكتاب المقدس بهذا المعني وهو تنفيذ أوامر الله وإعلان حلوله وإجراء مقاصده وإظهار عظمته وقوته الجبارة.
ويمكن تلخيص استخدام كلمة "ملاك" في الكتاب المقدس كالآتي:
1-رسول عادي:
ففي سفر الخروج يتكلم عن الملاك أنه رسول مرسل من الله "ها أنا مرسل ملاكا أمام وجهك ليحفظك في الطريق" (خر 23: 20). 2-نبي:
"هأنذا أرسل ملاكي يهيء الطريق أمامي" (ملاخي 3: 1) أيضا (مر 1: 2) ، وكانت هذه النبوءة نبوءة عن مجيء يوحنا المعمدان. 3-أسقف أو كاهن:
في سفر الرؤيا جاء ذكر الملاك كثيرا في الرسائل إلي الكنائس السبع، وكان يقصد بها أساقفة هذه الكنائس فيقول "اكتب إلي ملاك كنيسة أفسس...."، ويفسر هذا الكلام قائلا "سر السبعة الكواكب التي رأيت علي يميني والسبع المناير الذهبية، السبع الكواكب هي ملائكة السبع الكنائس, والمناير السبع التي رأيتها هي السبع الكنائس" (رؤ 2:1, 1: 20).
وفي سفر ملاخي يقول الرب "ولا تقل أمام الملاك أنه سهو" ويقصد هنا الكاهن، لأنه ملاك أو رسول رب الجنود. 4-قد يقصد بها الله نفسه أو السيد المسيح:
فيقول في سفر ملاخي النبي "ويأتي بغتة إلي هيكله السيد الذي تطلبونه ملاك العهد الذي تسرون به, هوذا يأتي قال رب الجنود" (ملا 3: 1).
ويقول بولس الرسول في رسالته إلي العبرانيين "لا تنسوا إضافة الغرباء, لأن بها أضاف أناس ملائكة وهم لا يدرون" (عب 13: 2, تك 18: 1, 2).
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 3:26 am | |
| [rtl] الملائكة أكثر اقتدارًا وقوة وسرعة ونشاطًا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكذلك هم أعلم من البشر [أنظر مقالة "الملائكة" لنيافة الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي، في مجلة مدارس الأحد – العددان الأول والثاني (يناير وفبراير سنة 1970) السنة 24]، لأن طبيعة الملاك روحانية ونارية ونورية، لذلك يمكنه أن يكتشف أشياء لا يمكننا نحن أن نكتشفها بسبب كثافة أجسادنا, وبسبب ضعف هذا الجسم وما يصيبه من أمراض وعلل، وما إلي ذلك من أشياء تعطل قدرة الروح علي أن تنفذ إلي صميم الأشياء.[/rtl] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Image: Isaiah Visited by a Seraph by Giovanni Battista Tiepolo from Fresco Cycle Depicting Old Testament Scenes, 1726 - "Then one of the seraphim flew to me, having in his hand a live coal which he had taken with the tongs from the altar. And he touched my mouth with it, and said: "Behold, this has touched your lips; Your iniquity is taken away, And your sin purged." (Isaiah 6:6,7) صورة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: لوحة زيارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، رسم الفنان جيوفاني باتيستا تايبولو، فريسكو، 1726 - "فَطَارَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ السَّرَافِيمِ وَبِيَدِهِ جَمْرَةٌ قَدْ أَخَذَهَا بِمِلْقَطٍ مِنْ عَلَى الْمَذْبَحِ، وَمَسَّ بِهَا فَمِي وَقَالَ: «إِنَّ هذِهِ قَدْ مَسَّتْ شَفَتَيْكَ، فَانْتُزِعَ إِثْمُكَ، وَكُفِّرَ عَنْ خَطِيَّتِكَ»" (إشعياء 6: 6،7) |
[rtl] أما الملاك فهو أقدر علي معرفة الأشياء، وأسرع إلي الوصول إلي حقائق الأمور من الإنسان, من أجل ذلك يكون الملاك دائما أعلم من البشر في معرفة الأشياء والحوادث الجارية الماضية والحاضرة...[/rtl] [rtl] والملائكة فوق ذلك لا يمرضون ولا يضعفون، ولا ينامون ولا يموتون, لأنهم كائنات روحانية, وهم في حالة صحو ويقظة مستمرة، ولهم قدرة عجيبة علي النفاذ إلي طبيعة الأشياء. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). ويقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "باركوا الرب يا جميع خدامه العاملين مرضاته" (مز 103: 20, 21).[/rtl] [rtl] أليس هذا دليلا علي قدرة الملاك، وعلي استطاعته وعلي إمكانيته التي يمكن بها أن يصنع ما يريد، وما يكلفه الله به.[/rtl] [rtl] وهم أيضا لا يحتاجون إلي زمن كبير في انتقالاتهم من مكان إلي آخر، لأن ليس لهم أجساد مادية تعوق انتقالاتهم, ففي لحظة واحدة يستطيعون أن يسافروا آلاف الأميال.[/rtl] [rtl] وفي نفس الوقت يستطيعون أن يمروا من الأجسام المادية، لأن طبيعتهم الروحية تسهل لهم هذا الانتقال من خلال المادة.[/rtl] | |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 3:28 am | |
| طبيعة الملائكة | هل للملائكة أجساد حقيقة تاريخية نود أن نورد هنا بعض المناقشات التي دارت بخصوص هذا الموضوع.. فقد ذهب الكثيرون إلي أن للملائكة أجسادا روحانية غير منظورة تعمل بها كما يعمل الإنسان بجسده الحيواني الكثيف (المادي), وقد أشار بولس الرسول في رسالته إلي أهل كورنثوس إلي أنه يوجد جسم حيواني وجسم روحاني, وتكلم عن الفرق بينهما فقال "ليس كل جسد جسدا واحدا، بل للناس جسد واحد وللبهائم جسد آخر, وللسمك آخر وللطير آخر. وأجسام سماوية وأجسام أرضية... يوجد جسم حيواني ووجد جسم روحاني" (1كو15: 40-44). وقال أيضا في رسالته إلي العبرانيين "أليس جميعهم أرواحا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1: 14). وقد أيد هذا الرأي الآباء الأولون أمثال كيوستينوس الشهيد وأثيناغورس وايريناؤس واكليمنضوس الإسكندري وترتليانوس وأغسطينوس. أما الكنيسة الغربية فلم تكتف بهذا الرأي, بل نادت -في مجمع نيقية الثاني [لا تعترف به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية] سنة 787 م.- بأن للملائكة أجساد لطيفة من النار أو الهواء استنادًا إلي بعض آيات الكتاب المقدس الآتية: 1- في سفر دانيال "فرأيت أنا دانيال... . فإذا برجل لابس كتانا... ووجهه كمنظر البرق, وعيناه كمصباحي نار ...." (دا10: 6, 7). وكان هذا الرجل هو رئيس الملائكة جبرائيل. 2- في إنجيل متى "وإذا زلزلة عظيمة حدثت. لأن ملاك الرب نزل من السماء، وجاء دحرج الحجر عن الباب وجلس عليه وكان منظر كالبرق ولباسه أبيض كالثلج" (مت 28: 3). 3- في إنجيل مرقس يصف الملاك الذي ظهر للمريمات "ولما دخلت القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن" (مر16: 5). 4- ويصفه إنجيل لوقا بأن ثيابه كانت براقة "وفيما هن محتارات في ذلك إذ رجلان وقفا بثياب براقة" (لو 24: 4). 5- وعند صعود المسيح ظهرا ملاكان بلباس أبيض أمام التلاميذ (أع 1: 10). 6- وفي حادثة إنقاذ بطرس من السجن يقول سفر الأعمال "وإذ ملاك الرب أقبل ونور أضاء في البيت. فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلا قم عاجلا. فسقطت السلسلتان من يديه" (أع 12: 7). 7- ويوحنا الرسول يصف ملاكا ظهر له في الرؤيا قائلا "ثم رأيت ملاكا آخر قويا نازلا من السماء متسربلا بسحابة، وعلي رأسه قوس قزح، ووجهه كالشمس ورجلاه كعمود نار..." (رؤ 10: 1). وفي سنة 1215 م نقض المجمع اللاتراني هذا الحكم ونادي بعكسه، أي أنهم بدون أجساد. وقد وافقه في ذلك "بطرس لومبارد" وكثيرون من علماء اللاهوت، وقالوا بأن ليس لهم أجسادا حقيقية، وان الأجساد التي ظهروا فيها أحيانا غير حقيقية. وقد تطرف البعض في وصف طبيعة الملائكة فانحرفوا عن العقيدة العامة للكنيسة، فقالوا إنهم انبثاقات من اللاهوت زائلة، والبعض الأخر وهم مذهب الغنوسيين قالوا بأنهم انبثاقات من اللاهوت باقية، ولكن كلا الرأيين الأخريين لا تقبله الكنيسة عموما. أما الرأي السائد في الكنيسة أن لهم أجسادا روحية غير منظورة، وهذا الرأي مقبول وموافق لكل المذاهب الكنسية تقريبا. قوة الملائكة الملائكة أكثر اقتدارًا وقوة وسرعة ونشاطًا من الإنسان، وكذلك هم أعلم من البشر [أنظر مقالة "الملائكة" لنيافة الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي، في مجلة مدارس الأحد – العددان الأول والثاني (يناير وفبراير سنة 1970) السنة 24]، لأن طبيعة الملاك روحانية ونارية ونورية، لذلك يمكنه أن يكتشف أشياء لا يمكننا نحن أن نكتشفها بسبب كثافة أجسادنا, وبسبب ضعف هذا الجسم وما يصيبه من أمراض وعلل، وما إلي ذلك من أشياء تعطل قدرة الروح علي أن تنفذ إلي صميم الأشياء. أما الملاك فهو أقدر علي معرفة الأشياء، وأسرع إلي الوصول إلي حقائق الأمور من الإنسان, من أجل ذلك يكون الملاك دائما أعلم من البشر في معرفة الأشياء والحوادث الجارية الماضية والحاضرة... والملائكة فوق ذلك لا يمرضون ولا يضعفون، ولا ينامون ولا يموتون, لأنهم كائنات روحانية, وهم في حالة صحو ويقظة مستمرة، ولهم قدرة عجيبة علي النفاذ إلي طبيعة الأشياء. ويقول المزمور "باركوا الرب يا جميع خدامه العاملين مرضاته" (مز 103: 20, 21). وفي هذا ينسب إلي الملائكة أنهم مقتدرون بالقوة... وأنهم أقوياء، وهذا حق... فان ملاكا واحدا قتل في ليلة واحدة 185 ألف رجل من جيش سنحاريب ملك أشور (2مل 19: 35)، وملاك آخر قتل كل بكر في أرض مصر (خر 12: 29). أليس هذا دليلا علي قدرة الملاك، وعلي استطاعته وعلي إمكانيته التي يمكن بها أن يصنع ما يريد، وما يكلفه الله به. لذلك فقد خلقهم الله في طبيعة روحانية أعظم من طبيعة الإنسان كما يقول المزمور "من هو الإنسان حتى تذكره، وابن الإنسان حتى تفتقده، أنقصته قليلا عن الملائكة" (مز8: 4). وهم أيضا لا يحتاجون إلي زمن كبير في انتقالاتهم من مكان إلي آخر، لأن ليس لهم أجساد مادية تعوق انتقالاتهم, ففي لحظة واحدة يستطيعون أن يسافروا آلاف الأميال. وفي نفس الوقت يستطيعون أن يمروا من الأجسام المادية، لأن طبيعتهم الروحية تسهل لهم هذا الانتقال من خلال المادة. | |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 3:31 am | |
| سقوط بعض الملائكة
كيف سقط بعض الملائكة؟
والآن يتبادر إلي ذهننا هذا السؤال الهام... إن كان الله قد أعطي قدرات كثيرة وعظيمة للملائكة فلماذا سقطوا؟! وإن كان الله لم يخلق الشر، فمن أين أتي إليهم؟!
هذا السؤال الهام ليس هو مجال بحثنا، ولكن سنتعرض للإجابة عليه باختصار شديد...
نقول أولا كيف دخلت الخطية إلي العالم... ليس عالم الأرض فقط، بل عالم السماء؟
الخطأ والخطية: ما هي الخطية؟ وما هو الخطأ ؟
كبداية للإجابة يجب أن نعرف ما هو الخطأ؟
الخطأ هو ما حاد عن الصواب, وهو أعم من الخطيئة, فالخطيئة هي الخطأ ضد الله وضد وصاياه.
وعندما نفهم هذا التعريف البسيط عن الخطأ والخطيئة نلمس طريق سقوط بعض الملائكة.
فالملائكة كائنات حرة وعاقلة, ولها أن تفكر في الصواب أو في الخطأ، وهي حرة فيما تريد وفيما تفعل، والله أعطاها هذه الحرية بإرادته وأوصاها بالصواب، كما أوصي الإنسان.
ولكن بعض الملائكة وعلي رأسهم سطانائيل (الشيطان) انحرف بفكره إلي غير الصواب أي إلي الخطأ, بأن أرد أن يساوي نفسه بالخالق... وهذا مستحيل وغير معقول وعين الخطأ نفسه.. فهل نستطيع أن نقول أن الخالق يكون مساويا للمخلوق؟.... وإن كان مساويا له فكيف يكون الخالق إذن؟
فمعروف عن صفات الخالق أنه لا يساويه أحد, ولا يدنو منه أحد.... بل هو وحيد في قدرته ووحيد في عظمته....
وإذا أخذنا مثلا في ذلك مع الفارق نجد أن المخلوق لا يستطيع أن يساوي الخالق بأي حال من الأحوال.
فذا افترضنا مثلا أن إنسانا اخترع آلة ميكانيكية يستطيع أن يديرها كما يشاء عندما بالتيار الكهربائي، ويوقفها إن فصل عنها هذا التيار، فهل تستطيع هذه الاّلة ان تعمل بمفردها بدون هذا التيار؟
هكذا الإنسان المخلوق لا يستطيع أن يعيش أو يتحرك أو يعمل بدون روح الله التي فيه، فان خرجت الروح يصبح ميتا بل ويصبح كالاّلة التي لا تعمل....
هكذا الملاك مخلوق ولا يستطيع أن يعمل بدون القوة التي منحها له الله عند خلقته وأودعها فيه....
ولكن الشيطان انحرف عن قدرات طبيعته، وأراد أن يضيف قدرات الله إليه وأراد أن يكون مثل الله، وبالتالي اخطأ وسقط عن رتبته.....
اعتقد أن مجده ذاتي، وليس مكتسبا من الله، فدخله المجد الباطل وأراد أن يصير مثل الله. وحزقيال النبي يحدثنا بكل تفصيل ذلك فيقول "هكذا قال السيد الرب: أنت خاتم الكمال وملآن حكمة وكامل الجمال، كنت في عدن جنة الله. كل حجر كريم ستارتك.... أنت الكروب المنبسط المظلل وأقمتك. علي جبل الله المقدس كنت، بين حجارة النار تمشيت. أنت كامل في طرقك من يوم خلقت حتى وجد فيك إثم. بكثرة تجارتك ملأوا جوفك ظلما فأخطأت، فأطرحك من جبل الله وأبيدك أيها الكروب المظلل من بين حجارة النار. قد ارتفع قلبك لبهجتك، أفسدت حكمتك لأجل بهائك..." (حز 28: 12-17).
ويؤكد هذا الكلام أشعياء النبي فيقول "كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح؟ كيف قطعت إلي الأرض يا قاهر الأمم؟. وأنت قلت في قلبك أصعد إلي السموات. أرفع كرسي فوق كواكب الله , وأجلس علي جبل الاجتماع في أقصي الشمال. أصعد فوق مرتفعات السحاب, أصير مثل العلي، لكنك انحدرت إلي الهاوية إلي أسافل الجب...." (أش 14: 12-15).
فسقط الشيطان وأغوي معه بعض الملائكة من الرتب السمائية المختلفة سقطت معه.
ومنذ هذه اللحظة سمي المعاند أو المقاوم لله، لأنه لم يرجع عن سقطته ولم يشعر بخطئه ولم يطلب التوبة إلي الله إلي وقتنا هذا.
ويقول سفر الرؤيا "وحدثت حرب في السماء. ميخائيل وملائكته حاربوا التنين. وحارب التنين وملائكته ولم يقووا , فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء. فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان الذي يضل العالم كله، طرح إلي الأرض وطرحت معه ملائكته " (رؤ 12: 7-9).
وبعد خلقة آدم تقدم إبليس الجرب لكي يسقطه, كما سقط هو أيضا بنفس الخطية التي أخطأ بها، وهي خطية عدم الطاعة لله ورغبته في أن يكون كالله "فقالت الحية للمرأة لن تموتا. بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر..." (تك 3: 4-5).
وسقطت المرأة ثم أغوت رجلها فسقط هو أيضا، ثم سقط الجنس البشري نتيجة لذلك ودخلت الخطية إلي العالم إذ أخطأ الجميع كما يقول الرسول بولس "من أجل ذلك كأنما لإنسان واحد دخلت الخطية إلي العالم وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلي جميع الناس إذ أخطأ الجميع " (رو 5: 12).
لذلك صدق قول سفر الرؤيا عن حرب إبليس "ويل لساكني الأرض والبحر، لأن إبليس نزل إليكم وبه غضب عظيم, عالما أنه له زمانا قليلا" (رؤ 12: 12).
والكتاب المقدس يشهد أن هذا الملاك الساقط قد أغوي الجميع وحاول إسقاطهم بشتى الطرق والأساليب بمقاصده الشريرة وتجاربه المتنوعة اللعينة. حتى أنه جرئ وتقدم لكي يجرب السيد المسيح نفسه (مت4: 1), الذي كشفه وهزمه وكسر شوكته.
لذلك يقول القديس بطرس "إن الله لم يشفق علي ملائكة قد أخطأوا" (2بط 2: 4). ويؤيد هذا الكلام المقدس يهوذا الرسول قائلا "إن الملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم, بل تركوا مسكنهم حفظهم إلي دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام" (يه 6:6).
وقد أفصح رب المجد نفسه عن مصيرهم ومصير كل الأشرار الذين يتبعونهم قائلا لهم "اذهبوا عني يا ملاعين إلي النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته" (مت 25: 41). | |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 3:43 am | |
| رتب الملائكة
ونستطيع أن نقسم رتب الملائكة (حسب ما ورد ذكرهم في القداس الالهى) الى الاتى:
1- رؤساء الملائكة (نى أرشى انجيلوس).
2- الملائكة (نى أنجيلوس)
3- الرئاسات (نى أرشى).
4- الشاروبيم = الكاروبيم (نى شيروبيم).
5- الساروفيم (نى سيرافيم).
6- الكراسي (نى اثرونوس).
7- السلطات (نى اكسوسيا).
8- الربوبيات (نى ميت شويس).
9- القوات (نى جوم). أو العساكر (نى ستراتها) أو الجنود (الصباوؤت، وهي كلمة عبرانية) .
ويلاحظ أن الكلمة التي بين قوسين هو المعنى باللغة القبطية،
فمثلا رؤساء الملائكة تنطق باللغة القبطية ني أرشى أنجيلوس (أرشى = رئيس، أنجيلوس = ملاك، ني = الجمع)
طغمات الملائكة
ويقسمهم القديس غريغوريوس ( في كتاب كتاب مروج الأخيار في تراجم الأبرار) إلى ثلاث طغمات tagma،
وكل طغمة تنقسم إلى ثلاث رتب كالآتي: 1- الطغمة الأولى تشتمل على:
أ – السارافيم: وهم يضطرمون بمحبة الله أكثر من بقية الملائكة.
ب - الكاروبيم: وهم أعلم وأكثر نورا، ومنهم الكاروبيم المتسلح بسيف لهيب نار على الفردوس يحفظ شجرة الحياة بعد طرد آدم وحواء، ومنهم الشيطان الذي سقط أيضا.
ج - العروش: وهم الملائكة الذين يكونون للعزة الإلهية بمنزلة منابر وكراسي مجيدة .
2- الطغمة الثانية وتشتمل على:
أ - القوات: وهم الذين وهبهم الله قوة عظيمة لفعل العجائب. .
ب - السلاطين: وهم الأرواح الذين يضبطون سلطان الشياطين وجهنم، وقد أقامهم الله -ز اسمه- على الأرض لحفظ نظام العالم، وقد سموا سلاطين لأنهم يظهرون سلطان الله تعالى وقدرته الضابطة.
ج – السيادات: هم الأرواح الذين لهم سلطان على البشر وعلى الملائكة الذين هم أقل منهم كمالا .
2- الطغمة الثالثة وتشتمل على:
أ - الرياسات: وهم الملائكة الذين لهم سلطان خاص على الممالك لحفظها.
ب - رؤساء الملائكة: وهم الملائكة المرسلون لأعظم الأمور ومنهم (ميخائيل وجبرائيل ورافائيل)
ج - الملائكة : وهم باقي الملائكة الذين يخدمون في شتى الأعمال الأخرى.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 3:47 am | |
| السيرافيم وخدماتهم
الرؤيا المشهورة في الإصحاح السادس من إشعياء النبي تتكلم عن السيرافيم.
لأول مرة في الكتاب المقدس (أش 6: 2-6) فتقول "... رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملا الهيكل. السارافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة. باثنين يغطى وجهه، وباثنين يغطى رجليه وباثنين يطير. وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض".
وكلمة سيرافيم كلمة عبرية معناها "محرقة" أو "متقدة بالنار" وهى جمع لكلمة "ساراف". وقد وردت في مواضع أخرى بمعناها اللغوي وليس بمعناها الملائكي.
وطبقة السيرافيم في الملائكة من الطبقات التي لم يذكر عنها مطلقا أن أحد أفرادها سقط.
فالشيطان -وهو من جماعة الكاروبيم- سقط وجر معه كثيرين من طغمات كثيرة... فسقط معه من جماعة الكاروبيم ومن الرؤساء ومن القواد ومن السلاطين ومن الأرباب، فالقديس بولس الرسول يقول " فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء مع السلاطين.. مع أجناد الشر الروحية في السماويات (أف 6: 12) ".
فلم يرد مطلقا سقوط ملاك من طبقة السيرافيم أو من طبقة الكراسي... فالسيرافيم المتقدون بالنار يرمزون إلى الحب الإلهي.
والسيرافيم عملهم هو تسبيح الله.. فيقولون على الدوام "قدوس قدوس قدوس" وهذه التسبحة قد أخذتها في تسابيحها الشهيرة (الثلاث تقديسات).
وان كانوا قد قاموا بخدمة نحو الإنسان ذكرت أيضا في سفر اشعياء، عندما قال أشعياء النبى "ويل لي أنى هلكت لأني إنسان نجس الشفتين وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عيني قد رأتا الملك رب الجنود. فطار إلى واحد من السيرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح، ومس بها فمي وقال إن هذه قد مست شفتيك، فانتزع إثمك وكفر عن خطيتك" (أش 6: 5 – 7).
الشاروبيم وخدماتهم | الكاروبيم
الكاروبيم كلمة عبرية معناها ملئ المعرفة، وهى جمع كلمة "كروب" والمعرفة تنفخ كما قال سليمان الحكيم، لذلك احتمال سقوط بعض الملائكة منها ممكن. فالشيطان كان من طغمة الكاروبيم وسقط في المجد الباطل والمعرفة الكاذبة. ويمكن تلخيص ذكرهم في الكتاب المقدس كالآتي:
1- أول ذكر للكاروبيم في الكتاب المقدس كان سفر التكوين، وهم الذين أقامهم الله على أبواب جنة عدن عندما طرد آدم وحواء منهما (تك 3: 34).
St
2- أمر الله شعبه في القديم بعمل كروبيم من ذهب لكي يوضع على غطاء تابوت العهد (خر 25:18 و19 والأخبار الثانية 3:10)، وكانا جناحا الكروبيم يظللان التابوت.
3- يقول داود النبي في تشبيه شِعري أن الله ركب على كروب لما ظهر بمجده على الأرض (مز 18: 10) "طأطأ السموات وضباب تحت رجليه، ركب على كروب وطار وهف على أجنحة الرياح". لذلك يقال أن الكروب له جناحان، ويوصف في مكان أخر انه بالأعين، والأعين هنا ترمز للمعرفة.
4- يذكر حزقيال في رؤياه إن الكروبيم كانوا تحت عرش الله " ثم رفعت الكروبيم أجنحتها والبكرات معها ومجد اله إسرائيل عليها من فوق (حز 11: 12) " .
5- على حجاب خيمة الاجتماع كان منقوشا صورة كروبيم كأمر الرب "وتصنع حجابا من اسمانجونى وأرجوان وقرمز وبوص مبروم، صنعة حائك حاذق يصنعه بكروبيم .." (خر 26: 31 ).
6- وفى هيكل سليمان كان كروبان كبيران مغشيان بذهب يظلل جناحاهما التابوت تأذى كان بينهما وبين قدس الأقداس. . أما حوائط البيت فكانت أيضا منقوشة بكروبيم مع نخيل، وأيضا مصراعي الباب كانا منقوشين بالكروبيم (امل 6:27 -29 و 32 وأيضا 2 أخبار 3: 7), وكان المقصود بكل ذلك هو الدلالة على وجود الله في الهيكل.
7- يلقبهم حزقيال النبي بالأربعة حيوانات غير المتجسدين في رؤياه المشهورة المدونة في سفره قائلا "فنظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال. سحابة عظيمة ونار متواصلة وحلولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار. ومن وسطها شبه أربعة حيوانات وهذا منظرها: لها شبه إنسان، ولكل واحد أربعة أوجه، ولكل واحد أربعة أجنحة وأرجلها أرجل قائمة وأقدام أرجلها كقدم رجل العجل..
أما شبه وجوهها فوجه إنسان ووجه أسد لليمين لأربعتها ووجه ثور من الشمال لأربعتها ووجه نسر لأربعتها..." (حز:4 –10).
8- وقد اشتهر الرأي بين علماء اللاهوت الأولين أن لتلك الخلائق الرقيقة الشأن وجودًا حقيقيًا، غير أنهم أخذوا هيئات متنوعة بحسب الاقتضاء لغايات خصوصية كما في خيمة الاجتماع وفى رؤيا حزقيال وفى رؤيا يوحنا اللاهوتي... فيقول يوحنا الرسول " وحول العرش أربعة حيوانات مملوءة عيونا من قدام ومن وراء، والحيوان الأول شبه أسد والحيوان الثاني شبه عجل والحيوان الثالث له وجه إنسان والحيوان الرابع شبه نسر طائر.... ولا تزال نهارا وليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والذي يأتي" (رؤ 4:6-9). وهذه ترمز إلى أن الخليقة اجمع موضوعة لخدمة الله، وأن للإله العلى السلطان الفائق على الخلائق الحية، وان كل تلك الخلائق مستعدة على الدوام لإتمام إرادته بصبر الثور وشجاعة الأسد وسرعة النسر وتعقل الإنسان.
طغمة الكراسي | العروش
طبقة الكراسي ترمز إلى حلول الله،
فقد قيل عن السماء أنها كرسي الله،
أي مكان حلوله.
وطبقة الكراسي من الطبقات التي لم يسقط منها أي ملاك لأنها مكان حلول الله.
والكراسي تترجم أحيانًا عروش (نى اثرونوس)،
وفى اللغة الإنجليزية تترجم عروش أيضًا،
لان كلمة كرسي بالقبطية (توتس) أما عرش فهي (ثرونوس `qronoc).
لذلك يقال كرسيك يا الله أو عرشك يا الله (بيك اثرونوس) pek`;ronoc.
رؤساء الملائكة
يقول يوحنا الرائى في سفر الرؤيا "ورأيت السبعة الملائكة الذين يقفون أمام الله" (رؤ 8: 29)، ويذكر مجمع القديسين (كتاب الابصلمودية) أنهم رؤساء الملائكة السبعة.
وقد ذكر الكتاب المقدس ثلاثة منهم،
أما الأربعة الآخرين فقد جاء ذكرهم في كتب التقليد في الكنيسة القبطية وخصوصا كتاب التسابيح المسمى "بالإبصلمودية", وترتيبهم كالآتي:
1- ميخائيل .
2- جبرائيل أو غبريال.
3- رافائيل.
4- سورئيل.
5- سداكيئيل .
6- سراثيئيل.
7- أنانيئيل.
وهناك تمجيد خاص برؤساء الملائكة (ذكصولوجية السمائيين) يذكر في التسبحة كالآتي:
"سبعة رؤساء الملائكة وقوف يسبحون أمام الضابط، يخدمون السر الخفي. ميخائيل هو الأول وغبريال هو الثانى ورافائيل هو الثالث، كمثال الثالوث.
سوريال وسدا كيال وسراثيال وأنانيال،
هؤلاء المنيرون العظماء الأطهار يطلبون منه عن الخليقة.
الشاروبيم والسارافيم والكراسي والربوبيات والقوات والأربعة حيوانات غير المتجسدين يحملون مركبة الله..". | |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 3:50 am | |
| ميخائيل رئيس الملائكة الجليل
تعريف:
كلمة "ميخائيل" كلمة عبرية معناها "من مثل الله؟" (قاموس الكتاب المقدس)، وهي مكونة من مقطعين:
الأول: ميخا = قوة
الثاني: ئيل = الله
فيكون المعنى العام للكلمة قوة الله، أو من مثل الله (في القوة). وهي أسم يدل على ما أعطاه الله من قوة ومقدرة وسمو وقداسة.
مركزه بين السمائيين:
يعتبر ميخائيل رئيس الملائكة وهو الأول أيضًا في رؤساء الملائكة السبعة السابق ذكرهم، ففي دانيال يلقب بأنه "واحد من الرؤساء الأولين" (دا13:10). . وفي سفر يشوع يقول عن نفسه بأنه "رئيس جند الرب" (يش13:5). وفي سفر دانيال يدعى بأنه "الرئيس العظيم" (دا1:12) ولقبه يهوذا الرسول بأنه "رئيس الملائكة" (يهوذا 9).
تعتبره الكنيسة بناء على ذلك رئيس الملائكة الأولين الواقف أمام الرب على الدوام، يشفع فينا أمام الرب، ويدافع عن الكنيسة من أعدائها الشياطين، لذلك تكرمه وتبجله في مناسبات كثيرة، لأن شجاعته فاقت الوصف، ومحبته لله عظيمة جدا، وغيرته على مجد الله لا تحد.
الغيرة المقدسة للملاك ميخائيل على مجد الرب في العهد القديم
نستطيع أن نلمس أعمال الرئيس الجليل ميخائيل מִיכָאֵל / מיכאל من خلال الحوادث التي ذكرها الكتاب المقدس، ومنها نتأمل في غيرته ومحبته المقدسة وإخلاصه لرب الأرباب وملك الملوك، ونحاول أن نستفيد منها في حياتنا الروحية: أ- في العهد القديم:
1. يقول الكتاب عن دانيال النبي أنه صام ثلاثة أسابيع أيام (أي 21 يومًا) متذللًا، لم يأكل لحمًا ولم يشرب خمرًا، وظل صائمًا متذللًا حتى ظهر له الملاك جبرائيل (الملاك المبشر) وقال له "لا تخف يا دانيال فإنك من أول يوم وجهت فيه قلبك للفهم، ولإذلال نفسك أمام إلهك، أستجيب كلامك، وأتيت أنا لأجل كلامك، وقد قاومني رئيس مملكة فارس واحد وعشرون يومًا. فأتى لنصرتي ميخائيل أحد الرؤساء الأولين.. وليس أحد يساعدني على هؤلاء إلا ميخائيل رئيسكم" (دا 13:10- 21). فمن هو رئيس مملكة فارس؟
إنه الشيطان المعين من قبل سطانائيل للسيطرة على مملكة فارس وإضلالها وإفسادها فجبرائيل الملاك يقول لدانيال لا تخف.. فإنك من أول يوم وجهت فيه قلبك للصلاة مع إذلال نفسك بالصوم إلهك استجيبت صلواتك، وأتيت أنا لأجل كلامك، وقد قاومني الشيطان المعين لإضلال مملكة فارس 21 يومًا. وهذا هو سر تعطيلي كل هذه المدة.. إلى أن جاء ميخائيل الرئيس العظيم فخلصني من هذا الشيطان الذي قاومني.
وهذا يرينا أهمية الصلاة وأهمية الإلحاح فيها، فإذا صلى الواحد منا، ووجد أن صلاته لم تستجب بعد، فلابد أن يلح في الصلاة، لأنه يجوز أن تكون هناك معاكسات من قوى شريرة تعطل استجابة الصلاة حتى يمل الإنسان من الصلاة ويكف عنها، فإذا واظب الإنسان على الصلاة بإلحاح وبلجاجة تهتز السماء، وينزل الملائكة الكبار لكي يكونوا في عون الإنسان، ويحطوا القوات المعادية الشريرة التي تكون واقفة في مقابلة تعاكسه.
ويرينا أيضا أهمية التعاون في الخدمة، ومحبة بعضنا البعض، فعندما رأى ميخائيل رئيس الملائكة أن الشيطان قد عطل وعاكس جبرائيل، جاء لمعاونته ضد العدو اللئيم.
2. هناك إشارة إلى رئيس الملائكة ميخائيل في سفر يشوع حينما رآه يشوع بن نون واقفًا قبالته، وسيف الله مسلولا في يده، فلما رآه في صورة رئيس جند وقائد عظيم، ورأى منظره غير عادي "فأقبل إليه يشوع وقال له" ألنا أنت أم لأعدائنا؟ فقال: كلا، بل أنا رئيس جند الرب، الآن جئت إليك.
فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض وسجد وقال: بماذا تأمر عبدك يا سيدك فقال رئيس جند الرب ليسوع: اخلع نعليك من رجليك فإن الموضع الذي أنت فيه قائم مقدس . فصنع يشوع ذلك (يش13:5- 15) وقال الآباء إن رئيس جند الرب الذي ظهر ليشوع هو بعينه ميخائيل.
3. وفي سفر دانيال أيضا جاء ذكر رئيس الملائكة ميخائيل حيث يقول جبرائيل رئيس الملائكة لدانيال النبي "في ذلك الزمان يقوم ميخائيل الرئيس العظيم لبني شعبك" (دا1:12). وهنا يصف الوحي ميخائيل بأنه الرئيس العظيم، كما ينسب إليه عمل الشفاعة والوساطة، وهما هنا الشفاعة التوسلية عن الشعب.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 3:51 am | |
| غيرة ميخائيل الملاك المقدسة في العهد الجديد
1. يقول يهوذا الرسول (المعروف بلباوس والملقب بتداوس وهو غير يهوذا الإسخريوطي) في رسالته أن هناك حربا نشبت بين ميخائيل وبين الشيطان بخصوص جسد موسى النبي، فكان الشيطان يريد إظهار جسد موسى أمام الشعب لكي يعبدوه، وكانت عبادة الأوثان منتشرة في ذلك الوقت، فأراد الشيطان أن يغوي الشعب إلى عبادة الأصنام عن طريق عبادة جسد موسى والابتعاد عن عبادة الله، فغار ميخائيل رئيس الملائكة غيرة الرب، فأخفى جسد موسى ودفنه في مكان لا يعرفه أحد "فدفنه في الخواء في أرض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم" (تث6:34).
"وأما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس محاجا عن جسد موسى لم يجسر أن يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب" (يه9:1).
2. في التقليد الكنسي وفي كتب الكنيس يوصف رئيس الملائكة ميخائيل بأنه ملاك القيامة الذي دحرج الحجر عن فم القبر – بعد أن قام السيد المسيح له المجد من بين الأموات- ليعلن أن القبر فارغ وأن السيد المسيح غير موجود فيه لأنه قام، ويقول الكتاب المقدس:
"وإذا زلزلة عظيمة قد حدثت، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس فوقه، وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج ومن ضوئه ارتعد الحراس وصاروا كالأموات" (مت2:28-4).
3. جاء في سفر الرؤيا قوله:
"وحدث قتال في السماء: ميخائيل وملائكته كانوا يقاتلون التنين، وكان التنين وملائكته يقاتلون، لم يقوا، ولا وجد لهم موضع في السماء. . فطرح التنين الحية القديمة المسمى إبليس أو الشيطان والذي يضل المسكونة كلها. طرح إلى الأرض وطرحت ملائكته معه" (رؤ7:12- 9).
وهذا النص يدل على الحرب التي نشبت بين ميخائيل מִיכָאֵל / מיכאל وملائكته الصالحين، والشيطان وملائكته الأشرار الذين تبعوه في تمرده، وقد انتهت هذه الحرب بطرد الشيطان وملائكته من السماء، وإسقاطهم إلى الأرض.
ولعله إلى هذه الحرب يشير مخلصنا في قوله:
"أني رأيت الشيطان ساقطًا من السماء كالبرق" (لو18:10)
ولعله أيضا إلى هذا ترمز الصورة التقليدية السائدة في الكنيسة المقدسة، والتي يصور فيها رئيس الملائكة ميخائيل ممسكًا بميزان في يده اليسرى،
وبالسيف في يده اليمنى، والشيطان ساقطًا عند قدميه..
أما الميزان فيرمز إلى عدالة الله، وقد ظهر الشيطان ناقصا أمامه..
فسقط على الأرض مغلوبا في قتاله مع رئيس الملائكة ميخائيل.
وبعبارة أخرى فإن الكتاب المقدس في سفر الرؤيا يظهر لنا ميخائيل رئيس الملائكة غريما وخصمًا ومطاردًا لسطانائيل رئيس الشياطين،
وهو الذي شن عليه هذه الحرب نيابة عن الله، الذي أعطاه السلطة أن يطرد سطانائيل من حضرته ومن السماء ويسقط إلى الأرض.
4. وفي التقليد المسيحي أن رئيس الملائكة ميخائيل هو ملاك القيامة العامة الذي يبوِّق بالبوق ليدعو أجساد الراقدين إلى القيامة:
"لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 4: 16) | |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 3:53 am | |
| شفاعة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل
إن شفاعة الملائكة والقديسين حقيقة معروفة منذ زمن بعيد، وهي الشفاعة التوسلية المقصود بها مساعدة الملائكة لنا في صلواتنا التي رفعها إلى الله، وقد أمرنا الله بها، وتوجد أدلة في الكتاب المقدس كثيرة على شفاعة الملائكة للبشر
ويمكننا أن نلخص هذه الأدلة في ثلاث نقاط جوهرية هي:
أ. الملائكة يصعدون صلواتنا إلى الله (رؤ3:8، 4)، (أع4:10).
ب. الملائكة يتشفعون من أجل سلامة العالم (زكريا 12:1، 13).
ج. الملائكة يتشفعون من أجل توبة الخطاة ويفرحون بها (لو10:5).
وهذه الشفاعة تعطينا فكرة واضحة عن محبة الملائكة لنا، وبالتالي فأننا نبادلهم نفس المحبة، والله أراد وسمح أن يكون بيننا وبينهم دالة محبة قوية، لآن الله محبة.
ويجب أن نعرف حقيقة واضحة أن تمجيد الملائكة والقديسين هو في الواقع تمجيد لله نفسه، إذ يقول الوحي الإلهي على فم داود النبي "الله يتمجد في قديسيه"، وقال أيضًا "سبحوا الله في جميع قديسيه" (مز 1:15)
ويقول أيضًا بولس الرسول "ومتى جاء المسيح ليتمجد في قديسيه ويظهر بالعجب بين جميع المؤمنين" (2تس 10:1)
ومن مظاهر التمجيد والإكرام وضعت الكنيسة – بإرشاد الروح القدس- تماجيد خاصة بالملائكة- بأسمائهم- تذكر في التسابيح الكنسية في مناسبات تذكاراتهم وأعيادهم. | |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 3:57 am | |
| رئيس الملائكة الجليل جبرائيل
كثيرة هامة تدلنا على عظم مركز الملاك غبريال بين الملائكة، فقد أختصه الله ببشارة العذراء بميلاد المسيح منها بالجسد...
ونستطيع أن نلخص ما ذكر عنه في الكتاب المقدس في الآتي: أولًا: في العهد القديم:
1. أرسله الرب لكي يفسر لدانيال النبي الرؤيا التي رآها فيقول دانيال "وأنا متكلم بعد بالصلاة وإذا بالرجل جبرائيل الذي رأيته في الرؤيا في الابتداء... لمسني عند وقت تقدمة المساء وفهمني وتكلم معي وقال: يا دنيال إني خرجت الآن لأعلمك الفهم" (دا 21:9، 22).
فعندما أمر الملك الوثني أن يلقي دانيال في جب الأسود لأنه رفض أن يسجد له، جاء جبرائيل الملاك وأنقذه من أفواه الأسود لأنه رفض أن يسجد له، جاء جبرائيل الملاك وأنقذه من أفواه الأسود "إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضرني، لأني وجدت بريئًا قدامه، وقدامك أيضًا أيها الملك، لم أفعل ذنبًا" (دا 22:6) ثانيًا: في العهد الجديد:
1. بشر زكريا الكاهن بولادة يوحنا المعمدان:
"فأجاب الملاك وقال له أنا جبرائيل الواقف قدام الله، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا" (لو 19:1، 20)
2. بشر العذراء مريم بميلاد المسيح:
"فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك، مباركة أنت في النساء..." (لو28:1)
ويقول بعض الآباء القديسين أن الملاك جبرائيل كان الملاك الحارس للعذراء البتول مريم.
3. بشارة الرعاة بميلاد المسيح:
"فقال لهم الملاك لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب. إنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب" (لو10:2) تمجيد للملاك جبرائيل:
"من يقدر يصف كرامة غبريال (أنظر كتاب التماجيد المكتوبة بموقع الأنبا تكلا) والمجد المحيط به (يقال في 22 كيهك و26 بؤونة) أنت خادم بروح ملتهبة، أنت غير متجسد أيها المبشر المختار. أنت الحاجب أمام سيدك، أنت مستعد لكل الخيرات.
زكريا الكاهن بن براشيا كان في الهيكل يرفع البخور، لما رأى المجد الذي في وجهك خاف جدًا وسقط تحت قدميك. فأقمته وعزيته ثم قررت له أيضًا ميلاد يوحنا.
أنت أيضًا مضيت إلى القديسة مريم وبشرتها بفرح العالم. وصرخت نحوها بصوت التهليل قائلا "السلام لك يا ممتلئة نعمة الرب معك".
هذا القوي حقًا رئيس الملائكة هو الذي بشر الرعاة في الحقل قائلًا "قد ولد لكم اليوم مخلص هو المسيح في مدينة داود".
أنت أظهرت السر المخفي الذي تشاور من أجله الثالوث المقدس، تفسير أسمك في أفواه المؤمنين: يا إله غبريال أعنا، بشفاعة رئيس الملائكة غبريال المبشر يا رب انعم لنا بغفران خطايانا".
رئيس الملائكة الجليل رافائيل
مركزه في الكتاب المقدس:
يروى لنا سفر طوبيا معجزات كثيرة صنعها الملاك رافائيل لطوبيا ووالده، ولأهمية هذه القصة سنوردها كاملة لتظهر أهمية الملاك رافائيل بين السمائيين..
"فأجاب طوبيا وقال لأبيه يا أبت أي أجرة نعطيه، وأي شيء يكون موازيًا لإحسانه؟. أخذني ورجع بي سالمًا، والمال هو استوفاه عند غابيلوس، وبه حصلت على زوجتي، وهو كف عنها الشيطان، وفرح أبويها وخلصني من إفتراس الحوت، وإياك أيضا هو جعلك تبصر نور السماء... حينئذ خاطبهما (الملاك رافائيل) سرًا وقال: باركا إله السماء واعترفا له أمام جميع الأحياء لما أتاكُما من مراحمه... أما أنا فأعلن لكما الحق، وما أكتم عنكما أمرًا مستورًا، إنك حين كنت تصلي بدموع وتدفن الموتى وتترك طعامك وتخبأ الموتى في بيتك نهارًا وتدفنهم ليلًا، كنت أنا أرفع صلاتك إلى الرب. وإذ كنت مقبولا أمام الله كان لابد أن تمتحن بتجربة . والآن فإن الرب قد أرسلني لأشفيك وأخلص سارة كنتك من الشيطان. فإني أنا رافائيل الملاك أحد السبعة الواقفين أمام الرب. فلما سمعا ما قاله ارتاعا وسقطا على أوجههما على الأرض مرتعدين، فقال لهما الملاك سلام لكم لا تخافوا لأني لما كنت معم إنما كنت بمشيئة الله، فباركوه وسبحوه. وكان يظهر لكم أني آكل وأشرب معكم، وإنما أنا أتخذ طعامًا غير منظور وشرابًا لا يبصره بشر. والآن قد حان أن أرجع إلى من أرسلني. وأنتم فباركوا الله وحدثوا بجميع عجائبه".
وهذه القصة الجميلة ترينا قوة شفاعة الملائكة ومحبتهم للبشر فقد مكث مدة طويلة مع طوبيا لك يعينه وينقذه ويحرسه في رحلته، وكان أمامهم يأكل ويشرب حتى أن طوبيا لم يعرف أنه ملاكًا مرسل من الله إلا عندما أفصح الملاك رافائيل عن نفسه حتى لا يرتاع من منظره. تكريم الكنيسة له:
تعيد له الكنيسة القبطية في اليوم الثالث من الشهر الصغير (النسئ)، وله قصة مشهورة مع القديسة اندرونيكا التي جاءت من روما خصيصًا لبناء كنيسة باسمه في الإسكندرية، لأن الملاك رافائيل ساعدها عندما تشفعت به، فنذرت أن تبني كنيسة باسمه في عهد البابا ثاؤفيلس الذي تمم رغبتها، ورسم أبنيها أسقفين لقداستهما (تذكر هذه المعجزة بالتفصيل في سنكسار الكنيسة cuna[arion في سنكسار اليوم الثامن عشر من شهر بابه). تمجيد للملاك الجليل رافائيل:
"هذه القديسة "أندرانيكا" خرجت من رومية مع أبنيها، وأتت إلى الإسكندرية لأبينا القديس أنبا ثاؤفيلس هكذا قائله: إني خرجت من مدينتي يا أبي القديس إلى الإسكندرية مع إبني، ولكن لم أسمع باسم رافائيل رئيس الملائكة في مدنية الإسكندرية..
لأن بالحقيقة سبعة رؤساء الملائكة قد اختارهم الله في جميع الطقوس..
ميخائيل العظيم في رؤساء الملائكة وهو الأول في الملائكة... وغبريال أيضًا المبشر المختار هو الثاني في كل الطغمات... يرتفع ميخائيل، ويكرم غبريال.. ورافائيل أيضًا لم أعرفه.. أعطني سلطانًا يا أبي القديس لأبني بيعة (كنيسة) على اسم رافائيل.
فنالت ما طلبت من الرب، وإنيها جلعهما أساقفة. تفسير اسمك في أفواه المؤمنين، يا إله رافائيل أعنا. بشفاعة (كتاب الابصلمودية السنوية) الملاك رافائيل يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا".
- رؤساء الملائكة الآخرين
4- سوريال ← اللغة الإنجليزية: Suriel or Sariel - اللغة الآرامية: זהריאל - اللغة اليونانية: ‘Ατριήλ - اللغة القبطية: Courihl.
5- سداكيال ← اللغة الإنجليزية: Zadkiel or Hesediel - اللغة العبرية: צדקיאל - اللغة القبطية: Cedakihl.
6- سراتيال ← اللغة الإنجليزية: Sarathiel - اللغة القبطية: Caraqihl.
7- أنانيال ← اللغة الإنجليزية: Haniel, Uriel or Anael - اللغة العبرية:הניאל / חַנִּיאֵל - اللغة القبطية: Ananihl `.
تذكرهم الكنيسة في تسابيحها وتماجيدها التي ترفعها الله، ففي "المجمع" (وهو مجمع القديسين: العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين) يقول المرتلون..
"اشفعا فينا يا رئيسا الملائكة الطاهرين ميخائيل و غبريال ليغفر لنا الرب خطايانا..
اشفعا يا رئيسا الملائكة الطاهرين رافائيل و سوريال ليغفر لنا الرب خطايانا..
اشفعوا يا رؤساء الملائكة الأطهار سداكيال و سراتيال و أنانيال، ليغفر لنا الرب خطايانا.." (كتاب الابصلمودية السنوية).
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 4:02 am | |
| صلاة تسبحة الملائكة
فلنسبح مع الملائكة قائلين: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة. نسبحك. نباركك. نخدمك. نسجد لك. نعترف لك. ننطق بمجدك. نشكرك من أجل عظم مجدك، أيها الرب المالك على السموات، الله الآب ضابط الكل، والرب الابن الواحد الوحيد يسوع المسيح، والروح القدس.
أيها الرب الإله، حمل الله، ابن الآب، رافع خطية العالم، ارحمنا. يا حامل خطية العالم، اقبل طلباتنا إليك. أيها الجالس عن يمين أبيه، ارحمنا. أنت وحدك القدوس. أنت وحدك العالي يا ربى يسوع المسيح والروح القدس. مجدا لله الآب أمين.
أباركك كل يوم، وأسبح اسمك القدوس إلى الأبد. وإلى أبد الأبد. أمين. منذ الليل روحي تبكر إليك يا إلهي، لأن أوامرك هي نور على الأرض. كنت أتلو في طرقك، لأنك صرت لي معينا. باكرا يا رب تسمع صوتي، بالغداة أقف أمامك وتراني.
| |
|
| |
النهيسى عضو مميز
المساهمات : 412 نقاط : 620 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| |
| |
Coptic girl Admin
المساهمات : 3464 نقاط : 8143 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 06/08/2012
| موضوع: رد: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 9:25 am | |
| | |
|
| |
حبيب يسوع عضو مجتهد
المساهمات : 34 نقاط : 35 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 08/06/2014
| موضوع: رد: الملائكه موضوع من تجميعى السبت يونيو 21, 2014 11:08 am | |
| موضوع ممتاز بع معلومات كثيرة جدا الرب يباركك | |
|
| |
| الملائكه موضوع من تجميعى | |
|