سوف أذبحك حباً .. وأحرقك عشقاً..
وأخنقك غراماً..
ثم أحيل أوراقك إلي الحياة ..
في سجن جنوني..!
...........
خذ يدي .. بين يديك ..
وضع رأسي على كتفيك ..
ثم أغفل عني دهراً .. أو زد قليلاً ..
فهناك بوح .. لا أريد قوله ..
وأحلام روض .. لا أود تفسيرها ..
فقد تحقق لي ما أردت .. دون أن تشعر...!
............
أطلقتها .. آهتي الأولى .. حين عثرت على قسوتك ..
مدسوسة بين معسول الكلام ..
وآهة أخرى.. أجهضتها عند انتهاء العسل ولم تتوقف الكلمات ..
وثالثة عند رحيلك .. دون كلمة وداع .. تليق بامرأة ..
ورابعة صرختها .. عند عودتك تبحث عني آلاف المرات ..
وآهة تلو آهة تلو آهات لاتنتهي ..
حتى أصبحت حاملة للقب " ملكة الآهات " دون منافس ..
وأه أخيرة أفْرج عنها اليوم وأنا بكامل سعادتي .. وقمة أملي .. وأوج اشتياقي ..
أختم بها مسلسل التنهدات عند محطة عشقك الواهم ..
فهناك حب جديد .. يلوح في خفقات الأفق ...!
...............
ليت نثري .. ماذا دهاني ..
يعاقبني دهري .. أم يراودني زماني ..
قلت له اذهب .. فلماذا أتاني ..
هل جاء معذباً .. أم نادماً لم يقو نسياني ..
أم نساؤه انقرضن .. فهام يقتفي أثري ليلقاني ..
سأختبئ عنه .. فلستُ جانية
بل كان دوماً .. هو الجاني !
..................
إن كنت لا تزال تتعلمني ..فواجبك الحذر
لا اختيار مسارات شائكة .. وشن هجوم فاشل بأسلحة صدئة
تورث خدوشاً مشوهة .. لا نزيفاً يمجدها ..
أو جرحاً يشرفها ..
وخدشك .. لا يبرر أعذارك ..!
....................
الموجة العذراء ....
تلفني بعاصفة من الدروع المحكمة ....
لتقيني بطش قراصنة الخفقات ....
ملاح .. واحد فقط .. تسمح له بدخول قلعتها ...
وفك محارتها ... والإقامة في لجتها...
بعد أن تتحقق من أوراق ثبوته ...
وأنه يحمل جنسية ...
رجل !
................
* نعم قادرة أنا على الكتابة في أي مكان وكل زمان ..
ولكن أين أكتب ومتى ؟ وأنت تشغل مساحات عمري .. في كل وقت!!
* يتجول وجهي .. بين مروج حضورك ..
فتخضّر أشجاري .. ويرتوي عمري .. ياجرعة الحياة !
* لاتطفئ دمعتي .. فهي المرطب الوحيد .. لجفاف القهر .. وقسوة البشر !
* كنت انتظر رجلاً مثلك يدخل حياتي .. فدخلتها ولم تملأها .. لم تغلق الباب خلفك ..
هل هي دعوة إلى مائدة الإهمال ؟!
.............
أقترفت السعادة مع قشور مواعيدك ..
واحترفت اللهفة على مفترق الوصال ..
فكنت بارعاً في قص أجنحة المواعيد ..
وهدم جسور الهوى فوق أنهار اللقاء ..
...............
* ينصهر وريدي .. فتسيل أنت منه ..
وتجرفني معك عالياً .. لنعود إلى الغيمه التي أمطرتنا ..
****
* نعم قادرة أنا على الكتابة في أي مكان وكل زمان ..
ولكن أين أكتب ومتى ؟ وأنت تشغل مساحات عمري .. في كل وقت!!
* يتجول وجهي .. بين مروج حضورك ..
فتخضّر أشجاري .. ويرتوي عمري .. ياجرعة الحياة !
* لاتطفئ دمعتي .. فهي المرطب الوحيد .. لجفاف القهر .. وقسوة البشر !
* كنت انتظر رجلاً مثلك يدخل حياتي .. فدخلتها ولم تملأها .. لم تغلق الباب خلفك ..
هل هي دعوة إلى مائدة الإهمال ؟!
.............
أقترفت السعادة مع قشور مواعيدك ..
واحترفت اللهفة على مفترق الوصال ..
فكنت بارعاً في قص أجنحة المواعيد ..
وهدم جسور الهوى فوق أنهار اللقاء ..
...............
* ينصهر وريدي .. فتسيل أنت منه ..
وتجرفني معك عالياً .. لنعود إلى الغيمه التي أمطرتنا ..
**** * عاد من رحلته .. بعد يوم أو أقل تقديرا
قال : لم أقو على العيش تحت سماء .. لا تتجولين فيها بعطرك ..
أو أرض .. لا تحلقين عليها بسحرك ..
* طلبتك فلم تلبي ..
جئتك .. فلا تطرديني من جنتك !.
* لا تضعني وسط هالة من حبك المزعوم .. فأضيع بين بريقها .. وأختفي عند أضواء المزاعم !.