ينشر المصباح ضوء فيبدد فوضى الظلام .
فيمكن لنا نرى كل شىء او نجد الشىء المفقود ونفعل مانريد
وقد دعا السيد المسيح نفسة (نور العالم) واوصانا ان نكون أنوار تضىء للأخرين ولا نخفى السراج تحت المكيال وعندما نتطلع إلى المصباح نرى عظمة اهميتة فى الظلام بينما نهملة فى ضوء النهار.
وفى وقتنا الحاضر يعيش كثيرون فى ظلام الإحباط واليأس وعدم الأمان (ظلام الخطية) وهم فى إحتياج شديد لمن يرشدهم إلى طريق ما لإخرجهم من هذا الظلام ويريد الرب أن نكون مصابيحا نورا تضىء طريقهم بإنعكاس نور المسيح فينا كما يفعل القمر بالنسبة للشمس .
كلما نما الأنسان فى نعمة والخدمة كلما إستنار بالروح القدس وزداد نورا فى المجد يضيئون كالشمس فى ملكوت أبيهم .
والمؤمن نور للعالم . وملح جيد للأرض بقدرتة واقوالة وأعمالة الأيجابية.
والشهداء والقديسين وكل المجاهدين هم (شموع) تضىء المكان المظلم بعد ان تحترق ذاتة فى سبيل إظهار عمل المسيح فيهم باحتمالهم الام الأشرار بصبر وشكر.
ويقول المثل (بدلا من تلعنوا الظلام أضيئوا شمعة وبصيص صغيرمن النور يمكن ان يفيد كثيرين فى هذا العالم المظلم بالإثم ) ساعدنى يارب لأكون مصباحا لشخص ما كل يوم من أن أحيا لذاتى . أعطنى نعمة حتى أشعر بكل من هم فى ظلمة وبكل نفس تحتاج إلى كلمة . او لإبتسامة . أو دعوة للخلاص من الخطية التى تتعب النفس .