الزهور تحافظ على توازن المشاعر
"يا ورد مين يشتريك وللحبيب يهديك"، هكذا تغنى موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب من الحانه وكلمات بشارة الخوري، إذأن الزهور، كانت وستبقى، دائمًا رمز الحب والمشاعر الجميلة، ورسول الغرام بين المحبين، ورسالة المعتذرين، فهي يقوم بدور فعال في حياتنا ولأهميتها، قام العلماء في مؤسسة شيكاغو لبحوث الورد بدراسة ومعرفة تأثيره على الأعصاب، فوجدوا أن للورد قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب والعصبية، ليس فقط بألوانه الجميلة بل برائحته الجذابة، كما وجد العلماء أهميته في علاج المشاعر، وعكفوا على دراسة الورود لسنوات طويلة، ليثبت أنها تساعد على ضبط الحالة العاطفية وتوازن المشاعر ونشروا أبحاثاً كثيرة في فوائد الورورد.
استطاع العلماء استخراج ثلاثة منتجات للورد تستخدم طبيًا، هي زيت الورد وماء الورد وكريم الورد، الذي يستخدم كدهان للبشرة، كما استخدمت بتلات الورد المجففة في حالات نزف الرئتين والسعال ولمعالجة الفم المتقرح.
ولأهمية الورود من الناحية الجمالية وجد العلماء لزيت الورد أهمية كبيرة، لأنه غني جدًا بالأحماض التي تحتوي على فيتامين ( أ )، وهي أحماض مهمة في إنتاج الكولاجين، والمادة البروتينية الأساسية للبشرة؛ لكي تحافظ على مرونتها ونضارتها، علاوة على هذا فإن المحتوى العالي من الأحماض الدهنية غير المشبعة يجعل البشرة أكثر ليونة وتساعد على معالجة البثور، وهذه المركبات تحمي البشرة من فقدان المواد المرطبة، وهذا ما يفسر لماذا يعتبر زيت الورد مثاليا بالنسبة للبشرة الجافة أو الملتهبة أو المحتقنة