يسوع فى قلبى
اهلا بيك فى منتديات يسوع فى قلبى
ولكن هذة الرسالة تفيد باأنك غير مسجل بالمنتدى
ان كنت تريد المشاركة فقوم بالذهاب الى التسجيل
وان أردت قراءة المواضيع فقط فاأذهب الى القسم الذى ترغبه
يسوع فى قلبى
اهلا بيك فى منتديات يسوع فى قلبى
ولكن هذة الرسالة تفيد باأنك غير مسجل بالمنتدى
ان كنت تريد المشاركة فقوم بالذهاب الى التسجيل
وان أردت قراءة المواضيع فقط فاأذهب الى القسم الذى ترغبه
يسوع فى قلبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يسوع فى قلبى

منتدى يسوع في قلبي يوجد فيه كل مايخص الدين المسيحي ... شبابيات مسيحية، والقسم الروحي، والكتاب المقدس، وأفلام، وسير القديسين.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  معجزة الحياة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
النهيسى
عضو مميز



     معجزة الحياة M3ane5
المساهمات : 412
نقاط : 620
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/06/2014

     معجزة الحياة Empty
مُساهمةموضوع: معجزة الحياة        معجزة الحياة Puce-pالسبت يونيو 14, 2014 2:03 am


معجزة الحياة
أبونا الراهب سارافيم البرموسي



من المستحيل أن نشعر أننا أحياء

إذا لم نفكر أيضاً بأننا سنموت يوماً،

كما أننا لا نستطيع التفكير بموتنا،

دون أن نستشعر، وفي اللحظة نفسها،

بالمعجزة الغريبة،

معجزة كوننا على قيد الحياة



إنَّ الحياة والموت وجهان للوجود الذي نحياه، فلا حياة بدون موت ولا موت بدون حياة، ولعلَّ البعض يخشون من الحديث عن الموت، ويخافون من ارتياد القبور بأفكارهم، وذلك خوفاً من عواقب الحياة المُستهْلَكة في الأرض، أو خوفاً من المجهول، أو خوفاً من المستقبل، أو خوفاً من الموت في حدّ ذاته كَحَدثٍ فارقٍ في حياة الإنسان، ينقله نقلة نوعيّة من الحياة بين جدران المادّة إلى الحياة في ملء الروح.

ومهما كانت مخاوفنا من فكر الموت، يبقى الموت حقيقة تحاصرنا كلّ حين، نراها كلّ يوم، وكأنّ الموت كائنٌ في نسيج الحياة.. يجول يحصد أرواحاً ويعبر بها من أرض الفناء إلى أرض الخلود. فالحياة والموت هما خيطان، نسجتهما يدُّ الله يوم نسجت رداء الخليقة الذي غلَّف العدم وصيَّره وجوداً.

يرسم لنا أيوب الصديق صورة عن الموت الذي كان يلاحقه، قائلاً:

” احمرّ وجهي من البكاء وعلى هُدبي ظلّ الموت“ (أي 16: 16)

إنه الموت الذي يلاحق البشريّة، فلا تستطيع الفرار منه أو الهروب أو الاختباء، فأيدي الموت تصل إلى كل إنسان في كل مكان. تطال الأطفال والكِبار، الرجال والنساء، الأصحّاء والمرضى.. بلا قيود ولا ضوابط، سوى المشيئة الإلهيّة وصدور القرار السمائي..

ولكن، لماذا الحديث عن الموت؟؟ هل نتحدث عن الموت حتى نتوقف عن الحياة ونحيا في سكون الانتظار؟؟ أم نتحدّث عنه لترك الحياة والانطواء داخل أنفسنا في شعورٍ بتفاهة الحياة التي لا تستحق أن نحياها؟؟ أم أننا نتذكّره لتبكيت أنفسنا على تساهلنا مع أنفسنا وتناسينا أن الموت سيعبر بظلاله علينا يوماً، وسوف يحملنا على جناحيه إلى عالم آخر.. عالم جديد؟؟

في الحقيقة، حينما أردت التحدث عن الموت، كنت أكتب عن الحياة، وحينما أتذكر الموت أتذكر معجزة الحياة التي أحياها أتذكر تلك الهدية الثمينة التي أعطاني إياها الله.. يوماً كاملاً جديداً على قارب الحياة.. أربعة وعشرون ساعة كاملة، لأرسِّخ فيها حبّي لله، ولأصبغ العالم من حولي بلون الملكوت الذي نترقبه وننتظره بل ونشتاق إليه..

إن الحياة بالحقيقة هي المعجزة الكبرى التي يجريها الله معنا كل يوم. فهو يجدد لنا الزمن ويجدد لنا معه الفرصة لتجسيد أشواق قلوبنا إلى أفعالٍ تشير إلى الله وتمجّد الثالوث، الذي قد أَسَر قلوبنا بالحبّ يوم آمنّا وعرفنا وتذوّقنا بهجة اللّقاء معه.. في الصلاة.. في الإفخارستيا.. في الحبّ.. في الخدمة.. في العطاء.. في البذل.. في الآخر..

فهل تستوقفك تلك المعجزة التي يجريها معك الرب، كل يوم، فتحني ركبتي قلبك في شكرٍ وخضوعٍ لله ليقودك في هذا اليوم، أم أنك غافل، والحياة المتجدّدة هي أمرٌ طبيعي، ولسان حالك يقول: الغد سيأتي بالتأكيد؟!

أقول لك، لا تُغالِ في طمأنينتك، فليس هناك قانون لحركة الموت، وليس هناك استثناءات عنده..

آه، لو أدركت قيمة الحياة التي تتفجّر في داخلك متجدّدة كل صباح مع أشعة النور المتسلّلة من خلف رداء اللّيل، لكنت اشتهيت ألاّ تنام وألاّ تأكل من أجل استثمار تلك العطيّة، والاتّجار بتلك الوزنة، بالفضيلة، في أسواق الملكوت.

الحياة هي معجزة تتجدّد.. استقبلها في الصباح بالشكر والتسبيح، وضعها في أيدي الله في المساء مصحوبة بالتوبة، فقد لا تتجدّد شمسك مرة أخرى، وقد تغرب شمسك من الحياة الأرضيّة، لتشرق من جديد، هناك في الأبدية وفي قلب الثالوث.. ستشرق في النور، إن كنت آمنت واستثمرت الحياة بالحياة، والحاضر بالمستقبل، والطموح بالرجاء.. ولكنها ستغرب إلى الأبد إن دفنت وزنتك في رمال اللاّمبالاة والكسل والتأجيل إلى غدٍ قد لا يأتي!!

ولتتذكر كلمات الربّ يسوع.. الحمل المذبوح.. الذي ظهر ليوحنا، قائلاً:

”من يغلب، فلا يؤذيه الموت الثاني” (رؤ 2: 11).

هيا.. ضع يدك على المحراث، وتمنطق بالرجاء، وثبّت عينيك على الملكوت وعلى وجه الربّ المشرق بضياء الحبّ.. فالمعجزة ستتجدّد والحياة ستمتدّ من أجل تلك الحياة الجديدة التي لا يموت ساكنوها إلى الأبد.. إلى الأبد..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Coptic girl
Admin
Coptic girl


     معجزة الحياة Azm20213
المساهمات : 3464
نقاط : 8143
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 06/08/2012
انثى

     معجزة الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة الحياة        معجزة الحياة Puce-pالسبت يونيو 14, 2014 8:51 am

راااااااااااائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jesus.forumpalestine.com
 
معجزة الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزة للقديسة دميانة
» أسوأ ما في الحياة
» يسوع باب الحياة ******
» لى الحياة هى المسيح
» اعلم انك على قيد الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
يسوع فى قلبى :: ساحة الاعضاء :: منتدى القسم الروحى-
انتقل الى: