التكلم بالسنة هي موهبة من مواهب الروح القدس اعطيت للرسل بانسكاب الروح القدس عليهم يوم الخمسين في العلية فتكلموا بلغات البشر كل واحد لغتة التي ولد فيها
فرتيون ومادييون وعيلاميون والساكنون ما بين النهرين واليهود وكبدوكية وبنتس واسيا وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبيا التي نحو القيروان والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء كريتيون وعرب نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم اللة (اع2-1: 11)
حقيقة السنة الناس والملائكة
موهبة التكلم بالسنة في الصلاة
لا يقصد بها لسان الملائكة
كما ان الملائكة ارواح والتفاهم بين هذة الارواح يعلو علي مرتبة الحس والصوت المسموع بالاذن الحسية
فلغتهم لغة خاصة بهم كأرواح غير مادية
فكيف للبشر اذن ان يتكلموا بهذة اللغة الملائكية
(علي ان الملائكة كلموا الببشر .كمرسلين من الله برسالة الي احد الناس .فانهم يتكلمون بلغة البشر)
التكلم بألسنة
تكلم بلغات لم يسبق تعلمها
اولا :الالسنة ليست علامة مميزة للامتلاء بالروح القدس (اع 8- 17)
ثانيا الالسنة لم تكن تعطي لكل واحد في الكنيسة
ولم تكن اساسية
او علي ايمان الانسان(1 كو 12-8 :11 )
ثالثا الالسنة يمكن التحكم فيها اثناء التكلم بها (1 كو 14- 27 )
1- اضهار الروح للمنفعة (1 كو 12-7)بكلام مفهوم والا فما المنفعة من ذلك ؟
2- ىلبنيان الكنيسة (1 كو 14 -5 - 12 -26 )
3 اللياقة والترتيب (1 كو 14 -23:27 :39:40)
4- مراعاة هدف الموهبة (1كو14 22)
5- الحكم علي صحة المواهب لتمييز الارواح (1كو 12 :10)
ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لآن انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الي العالم (1 يو 4- 1)
لآخر انواع السنة ولآخر ترجمة ألسنة (1كو 12 -10)
ولكن ان لم يكن مترجم فليصمت (1كو 14 -28)
الفرق بين يوم الخمسين ويوم البلبلة
1- حدثت البلبلة بسبب عصيانهم وتمردهم وكبريائهم وعملهم ضد الله
فبلبل اللة لسانهم الي السنة مختلفة
اما في يوم الخمسين فحدث التكلم بألسنة نتيجة حضور اللهفي وسط الناس
2- نتج عن بلبلة الالسنة في بابل تشتت الناس وتفريقهم بسبب عدم فهمهم لغة بعضهم البعض
اما النطق بالالسنة في اورشليم فنتج عنها تجمع للناس وربط شملهم بسبب فهمهم الغة التي ولد كل واحد فيها التي نطق بها من أخذ الموهبة
مركز الالسنة بين المواهب
1-الاخيرة
فانة لواحد يعطي بالروح كلام حكمة
ولآخر كلام علم ولآخر ايمان ولآخر مواهب شفاء
ولآخر انواع السنة ولآخر ترجمة السنة (1 كو 14 -5)
الاقل
لان من يتنبأ اعظم ممن يتكلم بألسنة
1كو 14-5
غزارة الموهبة في العصر الرسولي
كانت موهبة الالسنة تصاحب حلول الروح القدس احيانا علي جماعة المؤمنين في المراحل الاولي للكنيسة كما حدث يوم الخمسين لليهودوفي بيت كرنيليوس للرومان وفي افسس لليونانيين
والهدف منها :
1-ان تتكلم الكنيسة بكل اللغات مخاطبة ضمائر واسماع الشعوب في كل الارض لتنتشر الكرازة
2-متكلمة مع جميع الشعوب جاذبة اياهم نحو الله ومعلنة قبول الله لهم
3-الكنيسة في العصر الرسولي كانت في حاجة ماسة الي هذة الموهبة مقترنة بموهبة الترجمة مع موهبة النبوة ايضا فكان الروح القدس عن طريق هذة المواهب يعزي المؤمنين في الكنائس ويعطيهم بنيانا
3-لتكون اية وعلامة لغير المؤمنين لتثبت لهم ان الله حاضر في هذا المكان وانة معهم .
تناقص غزارة الموهبة حتي اختفائها
خاتمة التكلم بألسنة
1-موهبة من مواهب الروح القدس ولكنها ليست وا
حد
وليست علامة لازمة ومميزة للامتلاء بالروح القدس
2- وهو النطق بلغات البشر التي كانت موجودة في العالم
وليست التكلم بلغة الملائكة
3-وانها عكس بلبة الالسنة
4-وانها كانت تظهر في الصلاة وفي الكرازة علي السواء بلغات البشر
5-وانها تحتاج الي موهبة الترجمة
لتصبح زات فائدة لبنيان الاخرين في الكنيسة والا صمت صاحبها لئلا تكون سببا في التشويش
6-وانة لابد من وجود معايير وضوابط للحكم علي صحتها
7-وانها الاقل من المواهب والاخيرة في ترتيبها
8-وان ثمار الروح القدس افضل من كل المواهب ومنها (التكلم بالسنة )
9-كان يوجد سبب لغزارتها وتدفقها في العصر الرسولي ثم تناقصها حتي اختفائها
10-واخيرا ظهورات ظاهرة الكلام غير المفهوم في الصلاة عبر التاريخ
والي هنا قد انتهيت من الدراسة في هذا الموضوع
والرب يبارك جميعكم