6آلاف ضابط وجندى لتأمين تنصيب السيسي
شكلت وزارة الداخلية غرفة عمليات مشتركة مع الجيش، لإدارة إجراءات تأمين عملية تنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد.
وقالت المصادر "إن غرفة عمليات الداخلية تنسق مع الجيش والحرس الجمهوري (وحدات عسكرية مهمتها حماية النظام الجمهوري) تحت إشراف وإدارة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية".
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه مساعد وزير الداخلية، اللواء مدحت المنشاوي، إن "قوات العمليات الخاصة المشاركة في التأمين مسلحة بأنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة كافة".
وأضاف أن "تلك القوات بدأت بالفعل في تنفيذ مهامها والتواجد في مواقعها حتى نهاية يوم التنصيب"، لافتا إلى أن "الداخلية وضعت خطة محكمة للتعامل مع أي سيناريو محتمل".
وأشار اللواء على الدمرداش، مساعد وزير الداخلية، إلى أنه "جرى نشر خدمات أمنية نظامية وسرية في محيط المحكمة الدستورية والمباني المجاورة لها، كما سينتشر ضباط وأفراد البحث الجنائي في محيط قصر الاتحادية (الرئاسي) وقصر القبة".
وأفاد مصدر أمني أن "خطة التأمين يشارك فيها نحو 6 آلاف ضابط ومجند"، مشيرا إلى أن "الإدارة العامة للحماية المدنية (الإطفاء) بوزارة الداخلية أمدت إدارة مفرقعات القاهرة بالعديد من أجهزة الكشف عن المفرقعات وأجهزة التعامل معها وتفكيكها".
وأضاف المصدر أن "الغرض من كل هذه الاستعدادات هو إحكام السيطرة وتأمين العاصمة ضد أي محاولة من عناصر تنظيم الإخوان بزرع عبوات ناسفة أثناء الاحتفال بحفل التنصيب لإفشال فرحة المصريين بأول رئيس منتخب".
وأوضح أن "الخطة الأمنية تشمل تمشيط وتأمين جميع المنشآت المهمة في العاصمة، ومحطات الكهرباء والمياه والسفارات والبنوك والوزارات".