طقس ورتب الملائكة
خلق اللة كل شئ بنظام وترتيب
(لان اللة ليس الة تشويش بل الة سلام [نظام])
[كورنثوس الاولي14: 33]
فالطبيعة تسير في نظام عجيب هكذا ايضا خاق اللة القوات السمائية في نظام وترتيب دقيق كل درجة من رتب الملائكة وظيفة محددة والكل يعمل معا في نظام
وقد ذكر لنا الكتاب المقدس رتب ودرجات الملائكة في اماكن متفرقة وقد قام علماء الكنيسة بتقسيمها امثال تريليانوس, واكليمنضوس الاسكندري وغيرهم كثيريم
الي ثلاث طغمات رئيسية
وكل طغمة الي ثلاث رتب
كالاتي
الطغمة الاولي وتشمل
(1)السيرافيم
كلمة عبرية معناها المشتعلون او المتقدون بالنار ومفردها ساراف او ساروف
(2)الشاروبيم
كلمة عبرية معناها ملئ بالمعرفة ولذلك فهم مملؤون عيونا وهي جمع كلمة كروب او كاروب
(3)العروش (الكراسي)
(الشاروبيم والسيرافيم
قدوس-قدوس-قدوس
رب الجنود مجدة ملء كل الارض)
[اشعياء6: 2- 6]
(1)السيرافيم
ذكر لنا اشعياء النبي هذة الطغمة في رؤياة
(رايت السيد جالسا علي كرسي عال ومرتفع واذيالة تملا الهيكل السيرافيم واقفون فوقة لكل واحد ستة اجنحة وباثنين يغطي وجهة وباثنين يغطي رجلية وباثنين يطير وهذا نادي ذلك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجدو ملء كل الارض)
[اشعياء6: 2-6]
وهذة الطغمة هي اعلي الطغمات الملائكية حيث انها مملوءة بالحب الالهي
[النار الالهية]
(2)الكاروبيم – او الشاروبيم
جاء ذكر الشاروبيم في عدة اماكن من الكتاب المقدس اولهم
(الذين اقامهم اللة لحراسة ابواب جنة عدن بعد طرد ادم وحواء)
[تكوين3: 24]
ايضا في
(ثم رفعت الكاروبيم اجنحتها والبكرات معها ومجد الة اسرائيل عليها من فوق)
[حزقيال11: 22]
وايضا في
(وتصنع حجابا من اسمانجوني وارجوان وقرمز وبوص مبروم صنعة حائك حاذق يصنعة بكروبيم)
[خروج26: 101]
(3)العروش (الكراسي)
وهم يكونون كرسي اللة او عرش اللة وتترجم باللغة القبطية [اثرونوس] ويقابلها لحن [بيك اثرونوس] اي عرشك او كرسيك وهو اللحن الذي يقال يوم الجمعة العظيمة [مرتين في جمعة الالام]
وعنها يقول القدبي يوحنا الرائي
(وحول العرش اربعة حيوانات مملوءة عيونا من قدام ومن وراء...ولا تزال نهارا وليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الالة القادر علي كل شئ الذي كان والذي ياتي)
[رؤيا4: 6, 7 ]
وقد ذكرها ايضا حزقيال النبي في رؤياة وتقريبا نص الاية السابقة
[حزقيال1: 4]
الطغمة الثانية وتشمل
(1)القوات (2) السلاطين (3) السيادات
(1)القوات
وهم الذين وهبهم اللة قوة عظيمة لفعل العجائب وقد ذكر القديس بولس الرسول عن هذة الرتب قائلا
(فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة)
[افسس1: 21]
(2)السلاطين
وهم الملائكة الذين عينهم اللة واعطاهم سلطانا لحفظ نظام العالم ولكي يظهروا سلطة اللة تعالي وقدرتة الضابطة
(3)السيادات
وهم الملائكة الذين لهم سلطان علي البشر وعلي الملائكة الذين هم اقل منهم كمالا
وقد ذكر هذة الرتب معلمنا القديس بولس في رسالتة الي كولوسي
(فانة فية خلق الكل ما في السموات وما في الارض وما يري وما لا يري سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات او سلاطين )
[كولوسي1: 16]
الظغمة الثالثة وتشمل
(1) الرياسات (2) رؤساء الملائكة (3) الملائكة
(1) الرياسات
وهم الملائكة الذين لهم سلطان خاص علي الممالك لحفظها ويقول المزمور
(لانة يوصي ملائكتة بك ليحفظوك في جميع طرقك وعلي ايديهم يحملونك لئلا تعثر بحجر رجلك)
[مزمور91: 11]
ايضا قيل عنهم في سفر الرؤيا
(ورايت اربعة ملائكة واقفين علي اربع زوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح علي الارض ولا علي البحر ولا علي شجرة ما)
[رؤيا 7: 1]
(2)رؤساء الملائكة
ان تسميتهم بالرؤساء ترجع الي ان كل منهم رئيس علي جيش من الملائكة وهم مكرمون جدا امام اللة وعددهم سبعة وهم
ميخائيل
(واما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم ابليس محاجا عن جسد موسي لم يجسر ان يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب)
[يهوذا1: 9]
والكنيسة تسمية رئيس جند السمائيين
جبرائيل او غبريال
(وفي الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من اللة الي عزراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمة يوسف)
[لوقا1: 28]
رافائيل
(انا رافائيل احد السبعة الواقفين امام اللة)
[ طوبيا12: 15]
سوريال
يسمي بالملاك المبوق اي المبوق في يوم القيامة الاخير وهو يعتبر ايضا الشفيع في الخطاة
سداكيال سراتيال انانيال
وهؤلاء الثلاثة لم يذكروا في الكتاب المقدس بل ذكروا في كتاب الابصلمودية المقدسة السنوية حسب تقليد كنيستنا
(3)الملائكة
علي الرغم من ان اللة خلق الملائكة لخدمتة تعالي الا انة يسمح لهم بخدمة المؤمنين ايضا كما قال معلمنا بولس الرسول
(اليس جميعهم ارواحا خادمة مرسلة للخدمة لاجل العتيدين ان يرثوا الخلاص)
[عبرانيين1: 14]
ومن الممكن ان نقول انة لا يوجد فرق بين الملائكة جميعا لكن الفرق ياتي من حيث وظيفتهم ومن جهة مكانتهم المستمدة من تبعيتهم للة ومن الوجود الدائم في حضرتة المقدسة