هل قررت العوده وبدات فى البحث عن نقطة البدايه.ام مازلت مصر على استكمال نفس الطريق ونفس المصير دون الثقه فى النفس وفقدان الذات وانت فى كل خطوه تجهل مصيرك.تسير وانت لاتعلم ولاتعرف ولا تحدد وتركت نفسك فى مهب الرياح تتحكم فيك وتاخذك وتلقيك ليس كما تشتهى انت ولاكن كما هى تريد.ما اصعب ان تغير مصيرك وتعتمد على بصيرتك فى تحديد خطواتك لا على ان تغلق عينيك وتترك حياتك فى يد مجهول تاخذك لما لا ترغب وتفعل بك ما لا تحب.وتفقد اجمل اشياء فى الحياه التى بها تشعر انك انسان له روح وكيان تفقد الاحساس والشعور بالمعنى الحقيقى للحياه وما اصعب ان تفقد الاحساس بالعاطفه وتستطيع ان تلمس بيدك نسيم الحياه.فماذا لو سيرت فى طريقك وانت تفتقد كل هذا.هل ترغب فى تغيير مصيرك وان تحطم بيدك كل الاسوار التى عزلتك عن العالم ام ستظل تعيش تعيش خلف اسوار الجنه.
الى متى لاترى غير شتاء رهيب وضباب مخيف فيه تضم ذراعيك بشده حول صدرك وعينك تنظر الى اسفل خطواتك دون اى احساس بالدفء او روئية المستقبل.ما اصعب ان تفتح زراعيك الى المطر وتنظر الى السماء بابتسامه مشرقه مليئه بالامل مثل طائر حر يحلق فى السماء لاتحكمه اى قيود وتغير بيدك مصير حياتك وتمسك فى يدك من يختاره قلبك ومعه تغلق عينيك وترى الحياه بعيونه فى قلب الشتاء مثل الربيع والسماء صافيه عميقه بالحساس.فما اصعب ان تغير مجرى حياتك وتجعل المستقبل كما هو منسوج فى خيال احلامك فما اصعب من ذلك.علينا دائما ان نسائل انفسنا كيف يمكن ان نغير مصيرنا بايدنا وننتذع بايدنا الشوق الذى خنق الورود فى طريق حياتنا
فا اذا تألمنا من الشوك الذى جرح ايدينا فامن الورود تنتعش وتتلون احلامنا