أهمية الأعياد والمناسبات:
1- هى مناسبات تعبدية:
من خلالها تُقدم عبادة لله، لكل مناسبة تقدم طقس خاص به يتميز به عن بقية الأعياد، عيد الشعانين به دورة الشعانين في باكر + دورة أحداث اليوم من الأربع بشائر، هذا طقس يميز هذا العيد، عيد القيامة له طقس يميزه مثل تمثيلية القيامة من خلالها نحيا هذه المناسبة، وهكذا بقية الأعياد.
14 عيد: 7 كبار و7 صغار، السبعة الكبار تخص المناسبات التي تمس خلاصنا مساسًا مباشرًا، أما السبعة الصغار فهى تخص المناسبات التي تمس خلاصنا بطريقة غير مباشرة.
أحداث مارسها السيد المسيح وتلقى بظلال على خلاصنا بطريقة غير مباشرة، السيد المسيح وهو الإبن الوحيد للآب ليعتمد بنوة كل من أختتن في العهد القديم، بسبب لاهوته كانت الشمولية، أي أن الذين كانوا يختتنوا في العهد القديم يكونوا أبناء بقطع لحم الغرلة من عضو التذكير في الرجل علامة الموت ويدخلوا في عهد مع الله كانوا يحسبوا أبناء. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). والإبن الوحيد أختتن ليعتمد هذه البنوة التي صارت لهم باختتانهم في العهد القديم. والسيد المسيح أعتمد ليؤسس معموديتنا، ماء الأردن والروح القدس يحل والإبن الكلمة في الماء، الروح القدس حل على المسيح ليمسحه وهو في الماء لكي من خلال السيد المسيح يحل على الماء فيما بعد في معمودية العهد الجديد، إذًا هنا السيد المسيح هو حجر الزاويا أي بارك العهدين، باختتانه أعطى كل من أختتن في العهد القديم نعمة البنوة، وبمعموديته أسس معمودية العهد الجديد إذًا هو بارك العهدين بنعمة البنوة قديمًا وجديدًا.
واضح هنا أننا نحتفل بمناسبات السيد المسيح لكي نُعلن أنه هو حجر الزاويا التي ببنوته الطبيعية للآب أعطى للعهدين نعمة البنوة.
الخلاصة:
إذًا الأعياد السيدية هى مناسبات تعبدية لها طقس نعيشه من خلاله المناسبة بنفس قوتها ونفس عطاياها من خلال طقس الإحتفال بهذه الأعياد، وهى أيضًا مناسبات خلاصية نفرح من خلالها بالخلاص الذي منحه الرب لنا في هذه الأحداث التي نحتفل بها.