ولد في قرية دسونس أم دينار في دمنهور في يوم 6 ديسمبر سنة 1931
من أبوين تقيين ، و كان ترتيبه الرابع بين ستة اخوات.
حصل
على بكالوريوس العلوم سنة 1950 بتقدير جيد ثم التحق بكلية الأداب سنة 1951
و حصل على ليسانس أداب قسم فلسفة بدرجة جيد ، و بعد ذلك نال دبلوم معهد
التربية و علم النفس سنة 1954 بتقدير ممتاز و كان الأول على دفعته.
التحق بالكلية الاكليريكية سنة 1953 و
اتم دراسته بها سنة 1955و حصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتيه.
بدأخدمته في مدارس الأحد بكنيسة السيدة
العذراء بمحرم بك أثناء دراسته الجامعية سنة 1948 ، و بدأها بغيرة و نشاط و
اختاروه أمينا لخدمة فرع المرقسية بكنيسة السيدة العذراء سنة 1951.
في 18 نوفمبر سنة 1959 وضع قداسة البابا
كيرلس السادس على رأسه صليب الخدمة الكهنوتية .
في 19 نوفمبر سنة 1959 الساعة 12 مساءا
كانت خطبته على تاسوني أنجيل .
و في مساء الثلاثاء 21نوفمبر 1959تم
زواجه و حضر الاكليل تسعة من الاباء المباركين ، و بعدها عاش الزوجين حياة البتولية .
يوم الاربعاء 2 ديسمبر 1959 تمت رسامته
كاهنا على مذبح كنيسة مارجرجس اسبورتنج و قام بالرسامة نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية المتنيح .
كان محبوبا جدا من جميع الناس و كانت
خدمته ناجحة و مثمرة جدا . كان دائما يقول أن الافتقاد الناجح إذا استطعت
أن تتعرف على عائلة جديدة أو أكثر كل اسبوع و أن كمال الافتقاد هو أن تعرف
كل شعب الكنيسة . كان يلقب بصائد النفوس و ذلك لانه كان لا يهدأ إذا حاول
عدو الخير اقتناص شخص ليبعده عن حظيرة الخراف . فكان يجمع الكهنة في بيته
أو في الكنيسة و يصلوا صلاة طويلة و يقيم قداسات كثيرة و يضع المشكلة على
المذبح و كان لايهدأ إلا إذا رجعت الحالة الى الحظيرة .
لم يكن إهتمامه قاصرا على الأطفال و
الشباب فقط بل امتد الى الشيوخ و المسنين فكان يقيم لهم اجتماعا كل ثلاثاء و
تحول الاجتماع بعد ذلك الى درس كتاب.
نال رتبة القمصية في 4 نوفمبر سنة 1969.
اصيب بمرض السرطان اللعين و لكنه كان
يطلق عليه مرض الفردوس و كان في غاية السعادة بهذا المرض و اختارته السماء
بعد خدمة جليلة و وضعته في صفوف الغالبين بعد رحلة قصيرة مملوءة بالأعمال
الصالحة في 21 مارس سنة 1979
بـــركــــــة صــــــلاتــــة
تــــكــــــون مـــــــع جــــميـــــعنا
اميــــــــــــــــــــــــــــن