يسوع حبيبك هنا ( قصة حقيقية )
كان فى واحد اسمه ميشيل مهاجر فى فرنسا و كان بيشتغل من 8 صباحا حتى 4 ظهرا
و كان يستيقظ الساعه 6 صباحا و يذهب الى كنيسة بالسيارة فى ساعة يوصل الى الكنيسة 7 صباحا و يقول : (صباح الخير يا يسوع ميشيل حبيبك هنا) ، و يذهب الى عمله و كان هادىء يردد الحان و مزامير و يصلى فى سره و هو فى العمل و كان لا يحدث مشاكل بسببه و كان دائما ناجحا ، و عندما ينهى عمله الساعه 4 ظهرا يذهب الى الكنيسه و يوصل الساعه 5 ظهرا و يقول : (صباح الخير يا يسوع ميشيل حبيبك هنا) و يذهب الى البيت و كل يوم هكذا . و حدث فى يوم انه كان يركب سيارته ليذهب الى الكنيسه صباحا فشاهد سيارة نقل كبيره تأتى مسرعه و امامها طفله فأسرع ميشيل الى الطفله و دفعها و z.z.z.z.z.
فأستيقظ فى المستشفى و كان بجانبه والد الطفله و عدة اطباء و ، (حمد لله على سلامتك يا بطل) قالها والد الطفلة . و يوجد واحد من الاطباء الذين بجانبه يثق فى نفسه و مغرور و غير مؤمن و قال لميشيل : (بفضلى و فضل خبرتى قدرت انى اوقف النزيف الداخلى اللى كنت هتموت منه انت فلت بأعجوبه) فرد عليه ميشيل : (شكرا لك يا دكتور و لكن الفضل لله) فقال له الدكتور : (الله الله هل يوجد شىء اسمه الله هذا تخاريف) و كان يردد عبارات سخيفه و ميشيل كان متضايق جدا و لكنه لم يقل شىء و ضبط نفسه . و قال له الدكتور (انت ستقيم فى المستشفى 30 يوما و لا تتحرك) . و رحل كل الذين كانوا معه فى غرفته . و كان ينظر الى الساعه و كانت تقترب الى 5 ظهرا و كان حزين لانه لن يذهب يصبح على يسوع . فنام من حزنه و اطفأ الانوار . و هو نائم شاهد نور شديد فى الغرفه و نظر (يسوع حبيبك هنا) قالها يسوع . و فرح جدا و كان لا يحزن ابدا بل يقول
صباح الخير يا يسوع ميشيل حبيبك هنا) و بعدها خرج من المستشفى .