كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة .
مصير الجسد أن ينتهى فياليته ينتهى من أجل عمل صالح .
إن الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يحتملها .
ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب .
ليس القوى من يهزم عدوه وإنما القوى من يربحه .
فى مناسبة قيامة السيد المسيح يقول فداسة البابا شنوده الثالث لكل إنسان يسعى إلى التوبة :-
قام المسيح الحى هل مثل المسيح تراك قمـت
ام لا تزال مـــوسـدا فى القبـر ترقد حيت أنت
يقول قداسة البابا معزيا فى التجاربربنا موجود - كله للخير- مسيرها تنتهى)
فى مناسبة قيامة المسيح ( كانت قيامة المسيح دليلا على أنه أقوى من الموت وبالتالى هو أقوى من كل قوة البشر التى تقتل وتميت ) .
أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله .
توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة .. الإحساس بوجود الله صلاة .
صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية: أنت ابني.
لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه .
إن الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه ، إلا أذا ما تطلبه هو النافع لك ، وذلك لأنك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك .
النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخاف ، ولا تنهار ، ولا تتردد . اما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها .
إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة.
دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء (1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره .
إن أردت أن تريح الناس , فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها مريحة لهم ، ليس حسب فكرك . لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم.