???? زائر
| موضوع: هل الآشرار يعذبون الآن فى الجحيم عذابا فعليا يشعرون به ؟؟؟ الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 9:49 pm | |
| هل الآشرار يعذبون الآن فى الجحيم عذابا فعليا يشعرون به ؟؟؟
هل الآشرار يعذبون الآن فى الجحيم عذابا فعليا يشعرون به ؟؟؟ ام ان الجحيم مكان انتظار كما ان الفردوس مكان انتظار للآبرار ... ؟؟؟ **
والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا
العذاب الفعلى الحقيقى يكون بعد القيامة والدينونة
كما ورد فى الانجيل " تأتى ساعة يسمع فيها جميع الذين فى القبور صوته .. فيقوم الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة , والذين عملوا السيئات الى قيامة الدينونة " يو 5 : 28 , 29 .. ولكنهم لا يذهبون بعد القيامة مباشرة , الى الجزاء الابدى , انما لابد من الدينونة العامة قبل ذلك ...
فى الدينونة العامة يقف الكل امام الرب ليصدر حكمه
وفى ذلك يقول القديس بولس الرسول " لانه لابد اننا جميعا نظهر امام كرسى المسيح , لينال كل واحد ما كان بالجسد , بحسب ماصنع خيرا كان أم شرا " 2 كو 5 : 10..
وقد اعطانا الانجيل صورة عن هذه الدينونة فى مت 25 : 31 - 46
حيث يقول " ومتى جاء ابن الانسان فى مجده , وجميع الملائكة القديسين معه , فحينئذ يجلس على كرسى مجده . ويجتمع امامه الشعوب , فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعى الخراف من الجداء .. فيقيم الخراف عن يمينه , والجداء عن يساره .. ثم يقول الملك للذين عن يمينه " تعالوا الى يامباركة ابى , رثو الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم , لآنى ... ثم يقول ايضا للذين عن اليسار " اذهبوا عنى ياملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته , لانى ... " مت 25 : 31 - 42 ...
وحينئذ , بعد هذه المحاكمة " يمضى هؤلاء الى عذاب ابدى , والآبرار الى حياة ابدية - مت 25 : 46
اذن العذاب الآبدى , يكون بعد القيامة , والدينونة العامة ...
وعن هذه الدينونة يقول المصلى , فى صلاة الستار بالاجبية : " يارب ان دينونتك لمرهوبة : اذ تحشر الناس , وتقف الملائكة , وتفتح الاسفار , وتنكشف الاعمال , وتفحص الافكار .. اية ادانة تكون ادانتى انا المضبوط بالخطايا , من يطفئ لهيب النار عنى , من يضئ ظلمتى ان لم ترحمنى انت يارب ... "
وقد تحدث سفر الرؤيا عن هذه الدينونة
حيث قال القديس يوحنا الرائى " ورأيت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام الله.. وانفتحت اسفار . وانفتح سفر اخر هو سفر الحياة .. ودين الاموات بما هو مكتوب فى الاسفار بحسب اعمالهم .. وكل من لم يوجد مكتوبا فى سفر الحياة , طرح فى بحيرة النار " رؤ 20 : 11 - 15 .. هذه هى جهنم النار ..
اما الجحيم فهو مكان انتظار للآرواح الآشرار ..
والعذاب الآبدى , يكون للجسد والروح معا بعد القيامة
اما العذاب فى الجحيم , انما هو عذاب نفسى , من الخوف والقلق والاضطراب , اذ يتذكر الخاطئ كل خطاياه , التى لم يتب عنها .. لآن كل الذين يموتون - ابرارا او اشرارا - " اعمالهم تتبعهم " كما يقول الكتاب - رؤ 14 : 13 "
تقف امامهم كل صور خطاياهم , فى كل بشاعتها , فتزعجهم ...
هذه هى عذابات الجحيم , اما عذابات جهنم , فهى فى بحيرة النار والكبريت تسبقها احداث هامة هى المجئ الثانى , والقيامة , والدينونة |
|