كيـف تعتـرف (لقداسه البابا شنوده الثالث)
. لابد أولاً أن تقتنع بأنك مخطىء ، لكى تعترف بذلك أمام الله و أمام الأب الكاهن . أما الذى يبرر ذاته ، أو يرى أنه على حق فى تصرفاته ، فطبيعى أنه سوف لا يعترف .
2. فى الإعتراف تعترف بخطاياك أنت ، و ليس بخطايا غيرك . و لا تلقى التبعة على غيرك كما فعل آدم و حواء . 3. إجلس أولاً و حاسب نفسك حتى لا تنسى . 4. كن مركزاً فى كلامك ، حتى لا تضيع وقت أب الإعتراف و وقت باقى المعترفين المنتظرين . 5. الإعتراف ليس هو فى سرد الحكايات . إنما فى ما تحكيه أذكر أين أخطأت . لأن الإعتراف هو أن تدين ذاتك أمام الله فى سمع الكاهن . 7. أذكر أيضاً أخطاءك بالنسبة إلى العبادة و كل وسائط النعمة ، كالصلاة و القراءة و الصوم و الإجتماعات الروحية ... إلخ 8. أذكر اخطاءك بالنسبة إلى الفضائل الرئيسية كالإيمان ، و التواضع ، و المحبة ، و الوداعة و باقى ثمار الروح ( غل 5 : 12 ) . 9. لا مانع من ذكر مقارنة بما قبل . و هل أنت فى نمو روحى ، أم تأخر ، أم توقف ، أم فتور . 10. تقدم إلى الإعتراف بروح التوبة و الخشوع ، مصمماً من كل قلبك على عدم الرجوع ، مبتعداً عن أسباب الخطية . 11. ليكن يوم الإعتراف يوماً مثالياً له طابع خاص . سواء فى الإستعداد له ، أو فيما بعد الإعتراف ، بحيث لا تتصرف تصرفاً يفقدك حرارتك الروحية ... 12. فى عزيمتك على التوبة ، إحترس من الإعتماد على ذاتك ، و إنما صل بإستمرار أن يمنحك الرب قوة . 13. قد يحاربك الشيطان بعد الإعتراف ليسقطك و يوقعك فى اليأس ، و تتشوه البداية الجديدة التى بدأت بها . فاحترس جداً ، و تنبه لكل محاربة . و إن سقطت لا تقل لا فائدة ، و إنما قم بقوة أوفر ، و عزيمة أصدق . 14. إعط أهمية كبيرة لمقاومة الخطايا المتكررة .
6. أذكر خطايا العمل ، و خطايا الفكر و القلب و اللسان و الحواس و النية ، بنوعيات و ليس بحكايات .