المـــــــــــــــــــلل

المـــــــــــــــــــلل

وقال لهم أيضاء مثلا في انه ينبغي أن يُصَلَّى كل حين ولا يمل

(لوقا 18: 1)
ما أكثر ما يصيبنا الملل أو الزهق من تكرار أمور كثيرة في حياتنا أو إعتياد القيام بها بشكل دائم ولأن ذلك كثير الحدوث فقد قال الرب لتلاميذه، بأنه ينبغي أن نصلى كل حين، ولا نمل، أي لا نزهق، أونفشل من أن يكون لنا حياة الصلاة، أو أن تصير حياتنا صلاة لأنه يجب أن يكون هذا هو الطابع الغالب لنا وهو حياة الصلاة اليومية المستمرة، ولكن مع الأسف كم يفشل كثيرين منا في أن يحقق ذلك إذ يصيبنا الزهق والملل وقد يرجع ذلك:

لمقاومة إبليس أو
لبرودة عواطفنا أو
إعتبار أن الصلاة واجب وفرض يجب أن نتممه وليست مصدر فرح وبهجة ولذة لنا:
لذلك علينا إذا كنا نريد ألا نمل في الصلاة أن نطلب معونة وملء الروح القدس الذي يشفع فينا بأنات لا ينطق بها (رومية 8- 26) وذلك حتى نكون مثل سيدنا الذي قيل عنه بروح النبوة:
"أما أنا فصلاة"
لذلك يجب أن نثابر ونجهد في الصلاة حتى لا نفشل أو نمل.