كيف تحملت كل هذة الالامِ

ياالهي كيف تحملت كل هذة الالامِ
وانت بدون خطيئة
فانا لا اتحمل المى وانا قد فعلت كل الخطايا،
نعم ياالهي في يوم واحد عشت كل الالامِ ،
كنتَ هناكَ في الجلجثة معلقا مرفوضا من السماء والارضِ،
مصلوبا على صليب العارِ،
مهانا متالما متروكا ممن احببتهم وبدمكَ فديتهم ،
ممن من اجلهم رضيتَ بكل الالام لكي تفتحُ الابوابَ بين الارضِ والسماءِ،
كي تخلصهم جميعاً
كنتَ هناكَ تنظرُ اليهم وهم يستهزئون بكَ
من يقول اذا كنتَ ابن الله هيا انزل من الصليبِ ،
ان كنتَ ابن الله هيا فخلص نفسكَ وخلصني،
كنت هناكَ وانت بين الحياةِ والموتِ تطلبُ الغفرانَ لهم من الذي في السماءِ،
اه ياالهي
كم كان قاسياً ان يتخلى عنكَ الجميع ،
هولاء تعرفهم وتعرفُ ضعفهم
ولكن الاقسى هو ان تكونَ متروكاً حتى من الذي في السماء ،
نعم يا اِلهي
هناكَ صرختَ بأعلى صوتكَ
وها هي صرختكَ قد ملئت الفضاءِ
وما زلنا نسمعها حتى الان ونرددها كلما زادت علينا الالامِ ،
((الهي الهي لماذا تركتني))
اه ياخالقي،،،
ياالهي وربي،،،
ياملكي وسيدي،،،
يامعلمي ومرشدي،،،
ان قلبي ينزفُ دماً كلما تذكرتُ الالامكَ،،
ويبتهجُ فرحاً كلما تذكرتُ قيامتكَ