اقوال الاباء عن الصوم المقدس
قال القديس لنجينوس:"الصوم يجعل الجسم يتضع
"
قال القديس مكسيموس:"من غلب الحنجرة فقد غلب كل الأوجاع"
قال انبا دانيال:"مادام الجسد ينبت فبقدر ذلك تذيل النفس وتضعف ,وكلما ذبل الجسد نبتت النفس"
* شيخ حدثته أفكاره من جهة الصوم قائلة :"كل اليوم,وتنسك غدا" فقال:"لن أفعل ذلك .لكنى أصوم اليوم وتتم ارادة الله غدا".
قال مار اسحق:"الذى يصوم عن الغذاء ولايصوم قلبه عن الخنق والحقد ولسانه ينطق
بالأباطيل فصومه باطل لأن صوم اللسان أخير من صوم الفم وصوم القلب أخير من الاثنين"
قال القديس باسيلوس:" أن الصوم الحقبقى هو سجن الراذئل أعنى ضبط اللسان
وامساك الغضب وقهر الشهوات الدنسة".
قال أنبا أولوجيوس لتلميذه:"يا بنى عود نفسك اضعاف بطنك بالصوم شيئا فشيئا لأن
بطن الانسان أنما تشبه زقا فارغا فبقدر ما تمرنه وتملأه تزداد سعته كذلك الأحشاء التى تحشى بالأطعمة الكثيرة ان أنت جعلت فيها قليلا ضاقت وصارت لا تطلب منك الا القليل".
قال الأب أوغاريتوس:"اقرن محبة اللاهوتية بالجوع لأنه يأتى بالراهب الى ميناء V
عدم الأوجاع"
قال الأب لوقيوس :"توجعت معدتى مرة وطلبت طعاما فى غير أوانه فقلت لها:موتى
مادمت قد طلبت طعاما فى غير أوانه فها أنا أقطع عنك ما كنت أعطيك اياه فى أوانه".
قال شيخ :"حصن الراهب هو الصوم وسلاحك هو الصلاة فمن ليس له صوم دائم فلا يوجد حصن يمنع عنه العدو ومنه ليست له صلاةة تقية فليس له سلاح يقاتل به الأعداء".
قالت القديسة سفرنيكى:"اذا صمت فلا تحتج بمرض لأن الذين يصومون قد يسقطون
فى مثل هذة الأمراض واذا بدات بالخير فلا تعوق بقطع الشيطان اياك فانه سيبطل بصبرك".
قال القديس يوحنا القصير:" اذا أراد ملك أن يأخد مدينة الأعداء فقبل كل شئ يقطع عنهم الشراب والطعام وبذلك يذلون فيخضعون له هكذا أوجاع الجسد اذ ضيق الانسان على نفسه بالجوع والعطش ازاءها فانها تضعف".
قال الأنبا بيمن :" من يضبط فمه فان أفكاره تموت كالجرة التى يوجد فيها حيات و
عقارب وسد فمها فانها تموت".
من أقوال الشيخ الروحانى:
فم العفيف يتكلم بالطبيات ويلذذ صاحبه ويفرح سامعيه من كل كلامه مرتبا وعفيفا وهو طاهر بقلبه فهو ابن ميراث المسيح ومن كان كلامه بقلق ومعكر بالحرد فهو شيطان ثانى