من منا لم يمر بضيقات صعبة فى حياتة و تجارب اليمة تجعلة يحتار لمن يلجا متناسيا ان الرب يسوع يعرف معاناتة ويختبر مدى قوة ايمانة
فلنرى سويا ماذا قال القديسين عن الضيقات
إذا شاء الله أن يريح أبناءه الحقيقيين لا يرفع عنهم التجارب...بل يعطيهم قوة ليصبروا عليها (القديس مارإسحق السرياني)
إذا أتت عليك تجربة فلا تبحث عن سببها...بل احتملها بدون حزن (القديس مرقس)
من أراد الإنتصار على التجارب بدون صلاة وصبر ازداد ضيقه بسببها (القديس مرقس)
بمقدار الحزن والضيقة تكون التعزية،لأن الله لا يعطي موهبة كبيرة إلا بتجربة كبيرة (القديس مارإسحق السرياني)
إذا اعتقدت أنك تستطيع أن تسلك طريق الرب بدون تجارب فاعلم أنك تسير خارجه وبعيدا عنه وعلى غير خطى القديسين (القديس مارإسحق السرياني)
الأحزان المرسلة إلينا ليست سوى عناية الله بنا(القديس مارإسحق السرياني)
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح
إن الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يحتملها (البابا شنودة الثالث)
ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب .(البابا شنودة الثالث)
لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظة(البابا شنودة الثالث)
إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة(البابا شنودة الثالث)
الذين اختبروا الضيقة فقط ولم يختبروا المعونة الإلهية فهم قوم لم يفتحوا عيونهم جيدا لكى يبصروا الله (البابا شنودة الثالث)