[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ام احمد المسلمه اخت البابا شنوده فى الرضاعه تقول تقول أسعد لسعادته وأمرض لمرضه وأدعو له بدوام الصحة(ارشيفى حوار قديم )
بمناسبة الاحتفال بعيد رهبنة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،* ذهبت* »الوفد*« إلي* مسقط رأس البابا في* قرية سلام مركز أسيوط،* حيث ولد الطفل نظير جيد روفائيل في* 3* أغسطس* 1923،* والتقت الوفد بشقيقة والبابا شنودة في* الرضاعة،* وهي* السيدة أم أحمد،* المسلمة ابنة السيدة المسلمة التي* أرضعت الباباشنودة عند ولادته*. تقول أسعد لسعادته وأمرض لمرضه وأدعو له بدوام الصحة والعافية ويطيل الله لنا في* عمره.
فهو إنسان حنون محب للجميع وللخير وقريب من الرب مثل والديه عليهما رحمة الله وأنا نفسي* أشوفه لأنه لما ترك القرية راح مصر مرجعش القرية تاني* والله* يقويه،* وأنا فخورة لما علمت من والدي* وأهالي* القرية أنني* شقيقةالبابا وكانت لي* السعادة والرحمة من الله أن أرضع معه وتبادل الإرضاع مع والدتي* ووالدته،* ولكن الشيء الوحيد الذي* حزنت عليه أنني* لم أذهب معه للمدرسة الابتدائية واشاركه مراحل التعليم لأن العادات وتقاليد الصعيد بالقري* كانت تمنع البنات من الخروج من منازلهن حتي* لو كانت للمدرسة
ونظرا لظروف المعيشة الصعبة وحالات الفقر والتقشف التي* كانت تلازم والدي* الذي* كان رجلا فقيرًا وعلي* قد حاله وكان* يعمل بالأجر اليومي* في* أرض أولاد جيد وكانت والدة شنودة الذي* كنا نعرفه بنظير جيد رفائيل تساعد والدتي* وتمدها باستمرار بالدقيق واللبن وكان والده رجلا كريمًا جدًا ويسأل باستمرار كل سوق* ياولد عندكم لحمة ويترك لنا كيسًا كبيرًا فيه لحمة وخضار ويقول أنا هحاسب الحاج علي* والدي* لما كانت والدتي* ترفض تأخذ منه ويقول لما أنتي* رسمية وأخت نظير ابني* واحنا اخوات*.. وكانت بيننا تبادل في* المودة والحب وخاصة في* الأعياء والمواسم والله ما كان حد* يعرف ده مسلم من المسيحي* إلا في* الجامع والكنيسة بس،* ايه اللي* حصل اليومين دول الناس تغيرت مبتحبش بعضها أصبح الاخ مش طايق اخوه فين أيام زمان أيام الحب وأيام عمي* جيد رفائيل الله* يقدس روحه وابنه المعطاء شقيقي* نظير جيد* »البابا شنودة*« الله* يحفظه ويمد لنا في* عمره ونفسي* أشوفه وأسلم عليه وابوس ايديه ويدعي* لنا ربنا*.
اعشق تراب أسيوط البابا الثالث ابن قرية سلام* يرد الجميل لمسقط رأسه ويردد في* معظم للقاءاته بأهالي* الصعيد بصفة خاصة أبناء عاصمة الصعيد أسيوط ورجال الدين أنني* أعشق تراب أسيوط الذي* ولدت فيها وشربت من مياهها ونمت طفولتي* بها فأنا عاشق لها ومن شعره الشهير في* إحدي* قصائده* »غريب* غريب عشت في* الدنيا* نزيلا مثل آبائي غريب في* أساليبي* وأفكاري* وأهوائي بحار الناسفي* ألفي* ولا* يدرون مابائي يموج القوم في* مرج* وفي* صخب وضوضاء وأكبح في* الخلا وحدي* بقلبي* الوادع النائي قد كان قداسته وما زال شغوفا بحب أسيوط التي* شهدت مولده وتمتد بها جذوره ويعطي* من أجلها الكثير ويهتم بقضاياها وهمومها*.. وهذا ما صرح لنا به سامي* أرمي* عضو مجلس محلي* محافظة أسيوط ورئيس نادي* الوادي* بأسيوط ورئيس أندية الكنائس القبطية بالشرق الأوسط*.
نبذة عن البابا شنودة الثالث:
بعد أن* غادر أسيوط ترك قداسة البابا شنودة الثالث قريته ومسقط رأسه بمحافظة أسيوط بعد أن أكمل التعليم الأساسي* متوجها إلي* القاهرة لاستكمال مراحل التعليم المختلفة،* حتي* وصل إلي* رسم قداسة البابا شنودة الثالث راهبا باسم انطونيوس السرياني* في* الثامن عشر من* يوليو عام* 1954* ووجد قداسته في* الرهبنة حياة الحرية والنقاء مليئة بالزهد،* وظل ستة أعوام من عام* 1956* حتي* عام* »62* يعكف للعبادة والتضرع فآثر حياة واحدة والعزلة داخل مغارة بالقرب من دير مكرسا ووهب نفسه للصلاة والتعبد وخلال سنة واحدة فقط من رهبنته تمت تسميته قسا وظل عشر سنوات لصيقا بالدير دون مغادرته،* وعمل قداسته سكرتيرا خاصا لقداسة البابا كيرليس السادس،* ثم رسم اسقفا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية،* وكان أول أسقف للتعليم المسيحي* وعميدا للكلية الإكليركية في* سبتمبر سنة* »1971*« وأجريت الانتخابات ووقع الاختيار علي* قداسة البابا شنودة الثالث،* فأصبح البابا رقم* »117*« الذي* يجلس علي* كرسي* البابوية في* الكاتدرائية*.. وفي* عهد قداسته تم تسمية* »مائة أسقف وأسقف عام بما في* ذلك الأنبا موسي* أول أسقف للشباب*«. والبابا شنودة هو أول بطريرك* يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج مصر وإعادة تجديد وتعمير عدد كبير من الأديرة التي* اندثرت ولذلك استحق أن* يكون بطريك الأقباط في* مصر وسائر بلاد المهجر*.