بيحبنى ولا لأ ؟

بنتى وحبيبتى الغالية..
بيحبنى ولا لأ ؟ سؤال بيشغل بناتى الغاليين على قلب المسيح وقلبى
هل السؤال ده بيحيرك وياترى لقيتى له اجابة قاطعة بحيث تقدرى تاخدى القرار الصحيح بدون ما تندمى على أى شىء؟ لو حبيبة قلبى حسمتى موقفك فربنا معاكى ......
أما لو كان السؤال ده مازال محيرك ايه رأى بنتى حبيبتى بدل ما تمسكى وردة وتقعدى تقولى بيحبنى لا مش بيحبنى وممكن تخلصى الورد كله وبرضه مش هتوصلى لحاجة اننا نحاول ندردش شوية وربنا يبعت لنا انا وانتى بعض الارشادات اللى ممكن تساعدنا اننا نوصل لرد واضح يقضى على حيرة بنتى حبيبتى ويساعدك على اتخاذ القرار الصحيح .

بنتى حبيبتى عاوزك تسألي نفسِك شوية أسئلة وحاولي أن تجدي لنفسِك إجابة صادقة عنها:

الشخص الذي تستشعرين اهتمامه بكِ ، أو لمَّح لكِ بارتياحه من نحوِك ، او صرَّح لكِ بمشاعره ، هل ينوي على الارتباط جدياً بكِ بصورة توفر الاطار الرسمي لتواجدكما معاً؟.

هل صارح أهله بعلاقته معكِ وأعلن لهم عن رغبته في الارتباط بكِ؟

هل علاقته معكِ تمثل بالنسبة له تعويضاً عن علاقة سابقة؟.

هل هو مهيأ مادياً ونفسياً لتحمل مسئولية الزواج؟.

هل يقبل النقاش والتفاهم، ويمنحكِ الحرية في التعبير عن نفسِك دون قيدٍ أو شرط؟.

هل استطاع أن يقنعكِ بشخصه بصدق بالدرجة التي تُشعرِك الفخر به أمام أهلِك وصديقاتِك وأمام نفسِك أيضاَ؟.

هل يفي بوعوده، أم هو من النوع الماهر في بناء قصور في الهواء؟

هل عند غضبه ترينه شخصاً آخر؟.

هل المحكات العملية تثبت صدق مبادئه؟.

هل تستشعرين شفافيته أثناء أحاديثه ومعاملاته أم أنه يحرص على التستر والغموض في بعض نواحي حياته؟ .
ما هو مفهوم الحب الحقيقي؟

الحب هو أسمى المشاعر الإنسانية التي ميز الله بها الإنسان عن سائر المخلوقات، إذ إنه يملأنا برؤية جديدة لكل جوانب الحياة، يزودنا بالقوة والفاعلية والطاقة المتجددة ، وهو الدينامو المحرك لحياتنا ،الباعث لنا وللآخرين الفرح والبهجة.

الحب هو مسئولية ، التزام ، فعل." يا أولادي ،لا نحب بالكلام ولا باللسان ،بل بالعمل والحق"(1 يوحنا 3 :18 ).
المقياس الإلهي الحب:


"المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد،المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ،ولا تُقبح، ولا تطلب ما لنفسها ، ولا تحتد، ولا تظن السوء،ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء ،المحبة لا تسقط أبداً" (1كورنثوس13: 14 ).

ومن يحبــِك لابد أن يكون:

قادراً على تحمل المسئولية.

حريصاً جداً عليكِ ، حريصاً على مشاعرِك، كرامتِك، أنوثتِك، نجاحِك، سيرتِك الحسنة بين الناس، فهو بمحبته لكِ يجنبِك أن تكوني مثاراً لأحاديث الناس الجانبية وهمهمتهم.

ناضجاً عاطفياً وفكرياً ، ولا يكون مرتكزاً حول ذاته ، أو يكون هدفه أن ينال منكِ لإشباع ذاته ، ولكن أن يكون قادراً على العطاء والبذل.

قادراً على تفهمِك تفهماً حقيقياً واعياً، فعند ضعفِك أو حيرتِك أو ألمِك يعرف جيداً كيف يحتويكِ، ويدعمِك بالتشجيع.

ممتلئاً برغبة أصيلة في دفعِك نحو الأمام، لتكوني أكثر قوة وفاعلية وتأثيراً.

من يحبِك لابد أن يعرف كيف يحب الله أولاً لأن الله محبة ، ومن لا يعرف كيف يحب الله ،لن يعرف كيف يحب الآخرين "إن قال أحد إني أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب ، لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره. ولنا وصية جديدة منه :أن من يحب الله يحب أخاه أيضاً"( 1 يوحنا 4 : 20 ، 21 )