فى المزمور 42 : 5 "لماذا أنتِ منحنية ( حزينة ) يا نفسي؟ ولماذا تئنين ( تقلقينى ) فى ؟
لماذا انت حزينه يا نفسى كتير مننا بيسألوا السؤال ده لنفسهم فى هذه الايام
هل من الخوف من بكره ؟
هل من من اشياء فى العمل ؟
هل من بلطجى فى الشارع بعد ما انتشرت حوادث القتل والاغتصاب والسرقة وان الشارع قد اصبح ملاذ لكل خارج عن القانون ده اذا كان هناك قانون لقد اصبح القانون الحالى هو العنف والقوة.
هل من مستقبل غامض من بطش الاعداء او من قوات الشيطان ؟
هل من الظروف الاقتصادية اللى بتمر بيها البلاد هذه الفترة وغلاء الاسعار او فقدان بعض الناس لوظائفهم وحتى من يعمل فالاعباء تزيد والموارد تقل وان الانسان لايستطيع ان يسدد احتياجات اسرته او احتياجاته الشخصيه مهما بلغ راتبه زاد اونقص فالمطلوب منه اكثر بكثير.
هل لان احد احبائك قد اقترب من الموت نتيجة مرض خطير او ربما قد انتقل بالفعل ؟
هل من من من من الخ ؟
اخواتى الاحباء
الكتاب المقدس بيقول ( لا تخافوا) ووردت هذه الكلمة 366 مره اى عدد ايام السنه الكبيسة ففى كل يوم يجدد لنا الرب وعوده (لا تخافوا)
ايضا الكتاب بيقول فى متى 6 31 : 34 ( فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس فان هذه كلها تطلبها الامم لأن اباكم السماوى يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها لكن اطلبوا اولاملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم فلا تهتموا بالغد لأن الغد يهتم بما لنفسه ).
"لا تهتموابشئ بل في كل شئ بالصلاة والدعاء مع الشكر . لتعلم طلباتكم لدى الله".
كلمة ( في كل شئ ) هذا معناه ليس فقط عندما تحترق منازلنا او كنائسنا ويقبض على شبابنا ويزج بهم فى السجن او عند ما يدنو احد من احبائنا من الموت ولكن معناه أننا نأتي إلى الله بأبسط وأصغر أمورالحياة ، ما يسميه الناس أشياء تافهة ، هذه قبل الأمور العظيمة – كل شئ يجب أن نأتي به أمام الله ، أي أن نعيش في شركة مقدسة مع أبينا السماوي نتجه إليه ونتكلم معه ونستحضر ظروفنا المختلفة جميعا ، المهم منها وغير المهم ، ما يختص بالعائلة ومايختص بالعمل أياً كان نوعه وبالمؤمنين في حالاتهم المختلفة ، أفراداً وجماعات ،زمنياً وروحياً قدامه ، وبالاختصار كل ما يهمنا نأتي به أمام الله ونتكلم معه عنه .
ياربنا الغلى يسوع لقد عرفت ان سبب حزنى هو رجليا لاتها فقدت طريقها اليك وايدى لا ترفع اليك بالصلاة وفمى نسى الشكر والتسبيح وعيناى لاتنظر الا الى ماهو سىء ولاتنظر الى علو مجدك فاقبل منى يارب صلاتى من فم لا يشكرك وعينان غير متعلقتان بك ويد لا ترتفع اليك وتسبحك ورجلان مسارهما بعيد كل البعد عنك من قلب كل نبضاته تقول لم اعد احب الهى لم اعد احب الهى لم اعد احب الهى
وانا كلى ثقه انك ستقبلنى بكل خطاياى وفسادى وتحولنى بمجدك الى اعضاء حية وفعاله فهذه هى نعمتك لك كل المجد يارب اغفر لى وسامحنى فانا منذ الان لن اسال نفسى مرة اخرى لماذا انتى حزينه يا نفسى لانى سأرنم مع المزمور(لانه به تفرح قلوبنا) وايضا(اما نفسى فتفرح بالرب) واقول مع بولس الرسول اخيرا يا اخوتى افرحوا فى الرب
وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع" ليتنا نضع هذه الأشياء في قلوبنا فتكون النتيجة ، إذا سلكنا بهذا الروح ، إننا نمجدالله بكيفية اكمل مما مجدناه من قبل .
سلامى اترك لكم سلامى انا اعطيكم ليس كما يعطى العالم اعطيكم لا تضطرب قلوبكم ولا تجزع.