الانبا جورج المقارى
فى تاريخ الكنيسه قديسين وشهداء لاحصر لهم منهم من صلب ومنهم من قطع ومنهم
من عاش سنين طويله تحت التعذيب حتى نال إكليل الشهاده ولاكن هذا الشهيد لم
نسمع عنه كل ما نعرفه عنه اسمه حتى اسمه ذكر بالخطاء ذكر ابو جورج ولاكن هو
أظهر عن نفسه إنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشهيد الأنبا جورج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فى... مثل هذا اليوم 2 أبريل من عام 1169م الموافق 20 برمهات عام 886
قبطيه وكان يوافق هذ اليوم أحد المخلع او المقعد الفراش لذا سمى عند اهل
اسيوط بأحد ابو جورج نسبه وتذكار لمطران اسيوط الشهيد الأنبا جورج المقارى
الذى استشهد على يد الخليفه العاضد لدين الله الفاطمى الذى تولى الخلافه
على مصر فى الفترة من عام 1160 الى 1171 م اصغر كنيسه لأن مساحتها لاتزيد
عن عشرين متر مربع مبانى و الوحيده فى العالم لان القديس أعلن عن ذاته منذ
سنوات قليله ولا توجد كنيسه بإسمه إلا هذا المذار الصغير عيد القديس ابو
جورج يوم احد المخلع (أحد ابو جورج) تحتفلت الكنيسة القبطية فى أسيوط الأحد
2أبريل بذكرى أستشهاد القديس الأنبا جورج المقارى أسقف أسيوط الذى أستشهد
فى اليوم الثانى من شهر أبريل من عام 1169 مم تقريبا على يد الخليفه العاضد
لدين الله الفاطمى آخر الخلفاء الفاطميين ويحتفل أهالى أسيوط بهذة
المناسبة فى الأحد الخامس من الصوم المقدس فيما عرف فى التقليد الشعبى بأحد
أبوجورج عيد نياحة القديس الأنبا جورج المقارى وهو الموفق يوم احد المخلع
قصة الشهيد القديس أنبا جورج المقارى ولد جورج في أواخر القرن الثاني عشر
في مدينة طلخا - دقهلية- وكان إبن إمرأة مسيحية اسمها مريم، وأب اسمه جرجس
من قرية تعرف باسم بساط النصارى، وكان والديه بارين واستجاب الله لصلاتهما
وأعطاهما ابنا ، ودعي اسمه " جورج " على اسم أسقف مدينة فالنس في بلاد
الغال ( فرنسا) . وذلك لأن والده كان مهتما بالتجارة ما بين مصر وبلاد
الغال.رباه أبواه تربية مسيحية ثم توفي أبوه وهو في سن الخامسة عشر وكان
وحيدا لأبويه لما أكمل الثامنة عشر ترهب في دير القديس مقاريوس في برية
شيهيت (دير أبو مقار حاليآ ). وعاش في الدير حياة التقوى وذاع صيته ،
واشتهر بقوة الإيمان التي تصنع المعجزات وكان دائم التبشير بالمسيح . ثم
سيم كاهنا، وأرسل ليبشر في بلاد الغال ( فرنسا ) لأنه كان يجيد لغة هذه
البلاد الفرنسيه وقدأصيب بمرض الموت ، ولكنه عاد صحيحا بصلاة القديس فونتو
الثاني أسقف المدينة. ثم عاد القديس الى دير القديس مقاريوس ، وبعدها سيم
أسقفا على مدينة أسيوط وقد كان آ خر أسقف تم رسامته على يد قداسة البابا
يؤانس الثالث. + جهاده وقد مرت الكرازة المرقسية بظروف قاسية في هذه الفترة
حتى أن الكرسي البطريركي استمر خاليا مدة عشرين عاما .ولذلك تحمل القديس
أعباء جمة وكثيرة لخدمة الكرازة المرقسية في مصر وخارجها . فكان حافظا
للإيمان المسيحي ومرجعا وسندا قويا للمسيحيين في جميع أنحاء مصر . كان
القديس قويا وشجاعا لا يهاب الموت ويذكر أن أحد رهبان دير أنبا مقار نزل
الى القاهرة لبيع بعض مشغولات الدير فقابله بعض الرعاع ودعوه الى ترك
الايمان ولما رفض ، قاموا بضربه وتعذيبه حتى الموت ، ولما سمع القديس جورج
إستشاط غيرة وبدأ يثبت الشعب ويقويهم ويعينهم على عدم التخلي عن الإيمان ،
وكان يحثهم أن يعترفوا باسم المسيح . زاد بطش الوالي المسلم بمسيحيي مصر
وبالأخص في صعيد مصر وبالذات في "أسيوط ، ونتيجة لزيادة الضرائب وعدم قدرة
الشعب على سدادها ، أرسل زكريا بن أبي المليح بن مماتي" قصيدة شعرية الى
شيركوه يستعطفه لتخفيف الوطأة عن القبط وتخفيف الجزية على شعب أسيوط ( وكان
هذا الرجل قبطي من أهالي أسيوط ، ومنحه الله قدرة على كتابة الشعر السلس
وأبوه كان في خلافة المستنصر ووزارة بدر الجمالي واشتهر بالغنى والإحسان
والصدقة للجميع من المسيحيين وغير المسيحيين وهو جد أسعد بن المهذب بن
زكريا ) ولكن لم يعبأ شيركوه بالقصيدة بل أحدثت تأثيرا عكسيا ، ولم يحتمل
زكريا العذاب الذي أوقعه الوالي عليه فخان عهد ابائه وأنكر إيمانه وعينه
شيركوه ناظرا للدواوين وقد تضايق شعب أسيوط وأسقفهم من ذلك . واصل القديس
الأنبا جورج المقارى سداد الضرائب عن غير القادرين فكان له الفضل في الحفاظ
على مسيحيي أسيوط . فأصدر شيركوه مرسوما لهدم كنائس أسيوط وأديرتها
والإستيلاء عليها ومن الكنائس التي هدمت كنيسة القديس مرقس الرسول الذي
تحول مكانها فيما بعد الى مكان لعمل الأواني الفخاريه ، واستولى شيركوه من
الكنيسة على اناء بديع الصنع شربت فيه العائلة المقدسة أثناء تواجدها
بالكنيسة إذ تقع على الشاطيء في رحلتها للعودة قادمة من المغارة الموجودة
بدير العذراء بجبل أسيوط الغربي. + إستشهاده عند محاولة هدم الكنيسة التي
يقيم بها القديس جورج ، طلب القديس جورج من الشعب الصلاة والصوم الإنقطاعي
ثلاثة أيام و في خلالها هبت ريح شديدة قلعت خيام العسكر ، وأصيب الجنود
بمرض الطاعون فغادر الجنود مدينة أسيوط . وعندما علم الوالي بذلك أصدر
مرسوما بتعذيب القديس الأنبا جورج المقارى مطران اسيوط حتى الموت ....
فاستشهد القديس بقطع رأسه بحد السيف بعد تعذيب كثير . وكان ذلك اليوم يوافق
يوم الأحد الخامس من الصوم الكبير المسمى بأحد الوحيد أو أحد المخلع لذا
دعي هذا اليوم في مدينة أسيوط حتى يومنا هذا بأحد ( أبو جورج ) . وقد
استشهد في ذلك اليوم من أبناء أسيوط وتوابعها أكثر من خمسة آلاف نفس من
الرجال والنساء والأطفال ، ومنذ ذلك اليوم دعيت الكنيسة باسم كنيسة الشهيد
القديس جورج ، واعتبر هذا اليوم عيدا لأقباط أسيوط . + معجزة الدفن : أثناء
حمل الجسد بواسطة المؤمنين وبعدما وضعوا الجسد وضعوا رأس القديس ملاصقة
للجسد حدثت زلزلة عظيمة والتصقت الرأس بالجسد وكان حاضرا زكريا بن أبي
المليح فإهتزت مشاعره وأعلن عودته للإيمان المسيحي فغضب عليه الوالي وقام
بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة أيضا . وجسد القديس موجود بكنيسته وباق كما
هو دون تحلل ولم يحدث له شيء . + معجزات القديس : قصة الشهيد القديس جورج
ولد جورج في أواخر القرن الثاني عشر في مدينة طلخا - دقهلية- وكان إبن
إمرأة مسيحية اسمها مريم، وأب اسمه جرجس من قرية تعرف باسم بساط النصارى،
وكان والديه بارين، واستجاب الله لصلاتهما وأعطاهما ابنا ، ودعي اسمه "
جورج " على اسم أسقف مدينة فالنس في بلاد الغال ( فرنسا) . وذلك لأن والده
كان مهتما بالتجارة ما بين مصر وبلاد الغال.رباه أبواه تربية مسيحية ثم
توفي أبوه وهو في سن الخامسة عشر وكان وحيدا لأبويه لما أكمل الثامنة عشر
ترهب في دير القديس مقاريوس في برية شيهيت . وعاش في الدير حياة التقوى
وذاع صيته ، واشتهر بقوة الإيمان التي تصنع المعجزات وكان دائم التبشير
بالمسيح . ثم سيم كاهنا، وأرسل ليبشر في بلاد الغال ( فرنسا ) لأنه كان
يجيد لغة هذه البلاد ، وقدأصيب بمرض الموت ، ولكنه عاد صحيحا بصلاة القديس
فونتو الثاني أسقف المدينة. ثم عاد القديس الى دير القديس مقاريوس ، وبعدها
سيم أسقفا على مدينة أسيوط وقد كان آ خر أسقف سامه قداسة البابا يؤانس
الثالث. استلم الأسقف جورج رعايته في أبروشية أسيوط. + + معجزات القديس :
كان مشهورا بإخراج الشياطين وشفاء المضى وكانت تلجاء إليه العواقر وبالأخص
المفلوجين وتحتفظ كنيسته بمعجزات كثيره كتبها أصحابها في العصر الحالي قصة
إكتشاف الكنيسه كان يوجد فى درنكه الجبل شيخ كل من يوجد لديه مشكله او
إمرأه عاقر تريد الخلفه تذهب إليه وتلقى باى أموال لديها من شباك صغير
وتمشى وتحدث معجزات كثيره والأهالى معتقدين إنه الشيخ هو الذى يفعل هذا
القواقر تحبل والمرضى تشفى ووو كثير من المعجزات الى انه ذات يوم مجموعة من
اللصوص شاهدوا منظر الناس وهى تلقى اموال فى مذار هذا الشيخ فقالوا فى
أنفسهم ايه الناس الى بتعمله احنا نقفز الى مكان هذا المقام ونلم الفلوس
فقفزوا ووجدوا اموال كثيره وخرجوا فقالوا فى انفسهم نعود ونحفر إن كان على
وجه الأرض كل هذه الفلوس اكيد تحت التراب هنجد أكثر فذهبوا وبذئوا يحفروا
وكانوا كل ميحفروا يجدوا فلوس اكثرالى ان وصلوا الى المدفن وكانت هناك
المفاجئه انه قد وجدوا جثه كامله لرجل يرتدى زى الكهنوت وكان من بينهم واحد
مسيحىفأخذ الأيقونات والكتب وما فيها قصة استشهاده وقال نذهب ونبيعها
للنصارى فرشحوا احدهم وكان مسيحى فذهب الى أبونا فى اسيوطعلى امل ان يبيع
هذه المقتنيات المسيحيه له وحكى له القصه كلها فقال له ابونا استنى واقول
لك تعمل ايه وعاد له واعطاه امال كثيره وقال له رجع الحاجه دى مكانها
وعلقها على الحوائط داخل المذار وتاعلى تانى وهديك الفلوس الى انت عاوزها
فلما عاد له قال له ان يشترى له الأراضى الذى حول المذار كلها وكل ما تشترى
هتاخد اجر اكبير فظلوا اللصوص يشترون ويبيعون الى الكنيسه الأراضى الذى
حول المذار كلها حتى تم شراء كل الأراضى الذى حول المذار وكانوا يأخذون
أضعاف ثمن الراضى من أبونا وهم سعداء جدآ لأن هذا احسن من السرقه والمخاطره
بحياتهم فتحولوا هذه اللصوص من لصوص الى تجار اراضى وتكوا مهنه السرقه
وذات يوم ادرك ابونا ان كل الأراضى الذى حول المذار اصبحت ملك للكنيسه وفى
أحد أيام الجمعة حمل ابونا الحمل ومعه الشمامسه وذهبوا ورفعوا الحمل فى
مذار هذا القديس الذى يعتقد المسلمين انه شيخ تابع لهم وبعد الصلاه والعوده
ادرك المسلمين ان المسيحيين يريدون الإستيلأ على مقام الشيخ خاصتهم
فأبلغوا أمن الدوله فى أسيوط وفى الجمعه التاليه ذهب ابونا ومعه الشامسه
والشعب لرفع الحمل مثلما فعلوا فى الجمعة السابقه وهم لم يعلموا بأن مباحث
أمن الدوله فى إنتظارهم فحدثت مشاده بين ابونا والشعب واجهزه الأمن ووقع
الحمل على الأرض وتم تصوير الواقعه ونزلوها على النت على انها حاله من
حالات الإتضهاد الدينى فى مصر وعلم السيد رئيس الجمهوريه بذلك وامر التحقيق
ومعرفة الحقيقة فورى وذهب طاقم لتقصى الحقائق وكان هذا الطاقم بقيادة
السيد جمال مبارك وأخذهم أبونا الى المذار ودخلوا فوجدوها كنيسه أثريه
ومدفن خاص بمطران أسيوط الأنبا جورج المقارى فأمرت اللجنه بقيادة السيد
جمال مبارك بتسليم المذار للأقباط لأنه خاص بهم وتم إنهاء الموضوع بسلام 0
وتم الكشف عن قصه حياة هذه القديس الذى كان لايعرفها أحد لأن كل ما يعرفه
أهل اسيوط إن الأحد الخمس من الصوم إسمه أحد أبوا جورج لاكن من هو أبوة
جورج لايعرف أحد ولاكن هذا القديس الشهيد العظيم بعد 840 عام أراد ان يظهر
عن ذاته ومن هو وما قصة حياته وقصة إستشهاده هذا وبعد الكشف عن جثمانه وجد
كما هو ولم يتحلل بعد مرو 840 عام على استشهاده فتم إنشاء كنيسه سميت كنيسه
القديس الأنبا جورج المقارى أو أبو جورج توجد بها كل المخطوطات الأثريه
الذى تثبت وتكشف عن عهد من عهود الإضهاد للمسيحين فى هذا الزمان الذى مضى
بركات وشفعات القديس الشهيد الأنبا جورج المقارى فلتكون معنا آمين
صلوا من اجلى انا الخاطية