الله لنا ملجا و قوة عونا في الضيقات وجد شديدا (مز 46 : 1)
الله الملجأ
الله لى ................
ما هو الوصف الذى يمكنك ان تضعه فى هذا الفراغ بخصوص شخص الله؟
وخصوصاً فى الضيقات ؟؟؟
فى الضيقات الله لى ............ ؟؟؟
كاتب المزمور كان يرى فى وقت الضيق ان الله له "ملجأ وقوة وعونا" ووجده أيضا "شديداً " فى كل ضيقاته
الملجأ هو مكان الحماية لمن لا حماية له ولمن لا سند له
الملجأ هو بيت اليتامى الذين بلا اب او الذين بلا سند
هو بيت الذين فقدوا ذويهم او فقدوا من ذويهم ومن خاصتهم
فى وقت الضيق نشعر باننا مفقودين ممن حولنا وتائهين وبلا سند
وخصوصا عندما نجدهم وقد بعدوا عنا سواء بارادتهم او رغما عنهم
لكن الله لنا ملجأ
الأسوياء يصنعون الملاجىء لحماية الضعفاء ولأنقاذهم ولاجل هذا صنع الله مدن للملجأ لحماية من لا حماية له
بل وصار هو نفسه "مدينة ملجأ" لنا
فى كل ضيقه ستجده شديداً وقوياً
لأن ملجأك هو صخر الدهور فهو دائماً شديداً لا يقوى عليه شيئاً
لكننا غالبا ماتعصف بينا الضيقات لاننا لا نحتمى فى الملجأ الوحيد القوى وتغرينا دائما ملاجىء اخرى تبدو اكثر قوة او حماية منه بحسب رؤية اعيننا
لذلك يقول فى باقى المزمور
1- الله لنا ملجا و قوة عونا في الضيقات وجد شديدا.
2- لذلك لا نخشى و لو تزحزحت الارض و لو انقلبت الجبال الى قلب البحار.
3- تعج و تجيش مياهها تتزعزع الجبال بطموها سلاه.
4- نهر سواقيه تفرح مدينة الله مقدس مساكن العلي.
5- الله في وسطها فلن تتزعزع يعينها الله عند اقبال الصبح.
6- عجت الامم تزعزعت الممالك اعطى صوته ذابت الارض.
7- رب الجنود معنا ملجانا اله يعقوب سلاه.
8- هلموا انظروا اعمال الله كيف جعل خربا في الارض.
9- مسكن الحروب الى اقصى الارض يكسر القوس و يقطع الرمح المركبات يحرقها بالنار.
10- كفوا و اعلموا اني انا الله اتعالى بين الامم اتعالى في الارض.
11- رب الجنود معنا ملجانا اله يعقوب سلاه
لانك قلت انت يا رب ملجاي جعلت العلي مسكنك (مز 91 : 9)
فهل تحتمى به؟؟؟
__________________
ان سرت فى وادى ظل الموت فلا أخاف شرا لأنك انت معى