يسوع فى قلبى
اهلا بيك فى منتديات يسوع فى قلبى
ولكن هذة الرسالة تفيد باأنك غير مسجل بالمنتدى
ان كنت تريد المشاركة فقوم بالذهاب الى التسجيل
وان أردت قراءة المواضيع فقط فاأذهب الى القسم الذى ترغبه
يسوع فى قلبى
اهلا بيك فى منتديات يسوع فى قلبى
ولكن هذة الرسالة تفيد باأنك غير مسجل بالمنتدى
ان كنت تريد المشاركة فقوم بالذهاب الى التسجيل
وان أردت قراءة المواضيع فقط فاأذهب الى القسم الذى ترغبه
يسوع فى قلبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يسوع فى قلبى

منتدى يسوع في قلبي يوجد فيه كل مايخص الدين المسيحي ... شبابيات مسيحية، والقسم الروحي، والكتاب المقدس، وأفلام، وسير القديسين.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عائدان من الإعدام يتحدثان لأول مرة لـ«التحرير»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




عائدان من الإعدام يتحدثان لأول مرة لـ«التحرير» Empty
مُساهمةموضوع: عائدان من الإعدام يتحدثان لأول مرة لـ«التحرير»   عائدان من الإعدام يتحدثان لأول مرة لـ«التحرير» Puce-pالخميس أغسطس 16, 2012 12:07 pm

عائدان من الإعدام يتحدثان لأول مرة لـ«التحرير»

2012-08-16 11:43:01

[color=#000000][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[color:e80c=black !important]كان
حبل المشنقة على مرأى البصر بالنسبة إليهم، كانوا يعرفون أن الليل قد لا
يتبعه صباح، وأن باب السجن قد يطرقه جندى بعد قليل، ليصحبهم إلى الإعدام.
هنا حواران مع اثنين من أعضاء الجماعة الإسلامية ممن حُكم عليهم بالإعدام،
كانا يرتديان البدلة الحمراء فى انتظار تحديد موعد الإعدام، لكن قرار مرسى
بالإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين بعد الثورة، شملهما، فأفلتا من
الموت، أحدهما هو غريب الجوهرى، عضو الجماعة الإسلامية، الذى كان محكوما
عليه بالإعدام فى القضية المعروفة إعلاميا باسم «قضية السويس»، والثانى هو
أحمد عبد القادر بكرى، ابن محافظة السويس الذى حُكم عليه بالإعدام فى قضية
أحداث مسجد نور الإيمان. هنا حواران، عن ذكريات العنف، والخوف، والأمل،
وانتظار الموت. بكرى: الشعب استيقظ مع مظاهرات «كفاية» و«6 أبريل» أحمد عبد
القادر بكرى ابن محافظة السويس الذى حكم عليه بالإعدام فى قضية أحداث مسجد
نور الإيمان. يقص علينا ذكريات من الماضى يقلب فيها أوراقه وتفاصيل أحداث
أصبحت الآن فى طى النسيان ثم يعلق على ما آلت إليه مصر الثورة وكيف كان
يجلس مع رفاقه فى السجن يتدارسون ما يقع ويطرحون رؤيتهم الخاصة فيه ومع نص
الحوار: ■ هل دخلت الجماعة الإسلامية بمحافظة السويس، خلال عقد التسعينيات،
خط المواجهة مع الأمن، كما حدث فى صعيد مصر؟ - السويس لم تكن أرض مواجهة
بين الجماعة الإسلامية والأمن. فالمواجهة تمركزت فى الصعيد، وقد علمنا بعد
حادثة مسجد نور الإيمان أن القيادات الأمنية فى القاهرة غير راضية من تصرف
قائد قوات الأمن، لأنهم يدركون أن مثل هذه الحادثة سوف تفتح لهم أبواب
المواجهة فى مدينة ساحلية استراتيجية مهمة، إلا أن ما حدث كان نوعا من
اصطناع المواجهة الزائفة مع الجماعة الإسلامية بالسويس لتلفيق القضية لهم
والتخلص منهم. ■ حكم عليك بالإعدام فى قضية أحداث مسجد نور الإيمان
بالسويس- فما هى ملابسات هذه القضية؟ - سأسرد لك القصة من بدايتها، ففى عام
93، وتحديدًا فى شهر أكتوبر كنا على وشك الاستفتاء على تولى مبارك ولاية
ثالثة لرئاسة الجمهورية، وقبلها كان مبارك يخطب للشعب فقال فى خطبته «أحب
أن أسمع من يقول نعم ومن يقول لا»، وكان هذا ادعاء زائفًا منه، يريد به أن
يتزين بالديمقراطية وسعة الصدر بالاستماع إلى رأى مخالفيه وإعراضهم عنه،
وعندما سمعنا هذا الكلام نحن كجماعة إسلامية فى محافظة السويس والتى لم تكن
فى حالة صدام أو نزاع أو مواجهة مع الشرطة أو أجهزة الدولة، كما كانت
الحال فى صعيد مصر، أردنا أن نصدع بكلمة الحق أينما كنا، فهو أراد أن يسمع
من يقول لا، فقلنا نسمعها له بطريقة سلمية ديمقراطية. ■ وما هى طريقتكم
التى اتبعتموها فى توصيل الرسالة إلى مبارك؟ - عقدنا مؤتمرًا حاشدًا بساحة
مسجد نور الإيمان بالسويس تحت عنوان «لا لمبارك» واستعنا بمحاضرين تحدثوا
عن سلبيات نظام حكم مبارك من الناحية الشرعية وأثبتنا أنه لا يتوافق مع
الشرع، ومن الناحية السياسية أثبتنا أنه حكم فاسد وقمنا على هامش المؤتمر
بعمل معرض مصور جمعناه من قصاصات الصحف القومية لنؤكد فساد نظام الحكم على
المستوى السياسى والاقتصادى والزراعى والاجتماعى والصحى، كما أشرنا إلى
فساد نظام مبارك فى تعامله مع إسرائيل، وقمنا برسم صورة كبيرة على شكل
غوريلا ووضعنا عليها رأس مبارك، وكذلك اخترنا لكل واحد من حاشيته شكلاً
يناسبه من الحيوانات، ونحن نعتبر ما قمنا به ثورة مبكرة على هذا النظام. ■
وكيف كان رد فعل الأجهزة الأمنية على ما قمتم به؟ - بعد أن وصلت أخبار
المؤتمر إلى أمن الدولة ومنها إلى مديرية الأمن ثم وزارة الداخلية، وهم
كرجال أمن يدركون ما يمكن أن يكون وراء هذا المؤتمر، فخافوا أن تتبعه
مظاهرة أو مسيرة ضخمة تجوب شوارع السويس وتقول لمبارك «لا» فيلتف الناس
حولها فعلى الفور جاءت قوات الأمن وحاصرت المسجد حصارًا شديدًا، فخرجنا
واحتشدنا خارج المسجد ولم نجد أى ثغرة يمكننا الهروب منها، وقد طلب الأمن
منا أن نخرج فطلبنا منهم فتح ثغرة حتى لا يصطادونا واحدا وراء الآخر،
فأصروا على موقفهم وأصررنا على موقفنا. ■ وهل انتهى الأمر عند هذا الحد؟ -
لا.. تدخل أحد الضباط ويدعى محمد إبراهيم وطلب منا أن نمشى من أمام المسجد
على أن يسير هو أمامنا حتى يفتح لنا ثغرة وحتى لا يحدث إطلاق نار علينا،
وبالفعل وافقنا على ذلك إلا أن نائب مدير قوات الأمن ورئيس الحملة، ويدعى
عبد الحميد إسماعيل عسل، اعترض الضابط وقال له بالأمر «يا محمد سيبهم
وتعالى هنا»، وقد استمع الضابط إلى كلام قائده وتركنا، وإذا به بعد ذلك
يعطى الأمر بتراجع القوات للخلف ثم يعطى أمرًا مباشرا بإطلاق النار
والخرطوش والغاز المسيل علينا، وفى أثناء ذلك تأخر عن الرجوع أحد الضباط
ويدعى محمد حسن عبد الشافى وبالمناسبة كان هذا الضابط خال أحد أعضاء
الجماعة، فأصابته رصاصة فى رقبته من قِبل رجال الشرطة، وكانت إصابة بسيطة
إلا أن الأمن انشغل بالقبض علينا ومطاردتنا وتركه ينزف ولم يسعفوه حتى
توفاه الله، فألصقوا بنا التهمة وخصوصا أنا، وادعوا أنى قتلته وحرزوا لى
مسدس خرطوش لا أعرف من أين أتوا به وزجوا معى 18 أخا آخرين فى القضية،
وحكموا على ثلاثة منهم بالإعدام وكنت أنا واحدًا منهم. ■ ولماذا تم اختيارك
تحديدًا حتى يضعوك على رأس القضية، ويوجهوا التهمة الرئيسة إليك؟ - لأنى
كنت الأكثر بروزا وظهورا أمامهم، وكنت مسؤولا عن مسجد نور الإيمان والمنطقة
التى حوله، وكنت مسؤولا أيضا عن تنظيم الندوة، وكنت أقوم بمهمة التواصل مع
رجال الأمن وقت الحصار والتفاوض معهم، وربما بسبب كاميرا التصوير التى كنت
أحملها لتصوير الندوة أوعزت لهم أنى أقوم بتصويرهم فى أثناء محاصرتهم
المسجد، فكنت بوجهة نظرهم أنسب شخص يوجه إليه هذا الاتهام. ■ ألم تتح لكم
فرصة الدفاع عن أنفسكم فى المحكمة لتثبتوا براءتكم؟ - الدولة دائما كانت
جاهزة بكل شىء.. بالنسبة إلى التحقيقات، فتضع القضايا التى تريد إنهاءها
أمام نيابة تابعة لها، وتجهز دوائر قضائية بعينها لقضايانا من أجل الإجهاز
على الحركة الإسلامية، وكانت لديهم مجموعة من القضاة يتحركون بأمرهم وعلى
رأسهم صلاح بدور، حيث كان هذا القاضى فى عداء مع التيار الإسلامى، فى آرائه
السياسية وتوجهاته. ■ تم تنفيذ حكم الإعدام فى واحد من الثلاثة وهو محمد
فوزى- فلماذا تم التعجيل بتنفيذ الحكم عليه؟ - تنفيذ الحكم على الشيخ محمد
فوزى رحمه الله، كان بمثابة تصفية جسدية له وقتل كل الكوادر الفاعلة
والمنظمة، فقد وجدوا فى هذا الرجل، أى فوزى، أنه يجمع ولا يفرق، تجتمع حوله
قلوب الجميع أينما كان وله من الملكات الخاصة سواء فى الدعوة أو العمل
الإدارى الكثير، فقرروا التخلص منه ولفقوا له تهمة وهو داخل السجن فى قضية
253، والمعروفة بقضية الشيخ طلعت ياسين همام، وحكموا عليه بالإعدام مرة
أخرى وتم تنفيذ الحكم عليه بأسرع مما تتصور. ■ هل تذكر آخر ما دار بينك
وبين محمد فوزى قبل إعدامه؟ - كنت قريبًا جدًا منه قربًا عاطفيًا ووجدانيًا
وشخصيًا ومكانيًا أيضًا، فدائما ما كنا فى غرف متجاورة فى السجن وأحيانا
كان حراس السجن يتعمدون تفريقنا فيتم وضعى أول العنبر ويوضع هو فى آخر
العنبر، وفى أثناء خروجه لكى ينفذ فيه حكم الإعدام وجدت منه ما لا يستطيع
لسانى أن يصفه من حب للشهادة فى سبيل الله وإسراعه إلى حبل المشنقة كما لو
كان سيزف إلى عروس، أمر أذهل السجانين والضباط ومأمور السجن وحملة الإعدام،
هو وإخوانه كانوا يخرجون من الغرفة إلى الإعدام ويطلقون القفشات والنكات
علينا وعندما خرج محمد من غرفته استأذن الحارس أن يسلم علىّ ولسان حاله
يقول و«عجلت إليك ربى لترضى»، فرأيت فى عينه إشفاقا علىّ، فصافحنى من شراعة
باب الغرفة، ثم انتزع يده من يدى بسرعة وهرع إلى لقاء ربه رحمه الله. ■ هل
كنت تتوقع حكم الإعدام عليك وهل أصابك خوف من الموت؟ - أقول لك فى أثناء
نزولى إلى المحكمة يوم النطق بالحكم قلت فى نفسى «إن هذا القاضى ظالم
وأحكامه قاسية، وكنت أخاف أن يحكم علىّ بالسجن خمس سنوات ظلم، فكانت ثقيلة
على نفسى، إلا أنه فور أن نطق الحكم علىّ بالإعدام أنزل الله على قلبى صبرا
وثباتا لا يعلمه إلا الله تعالى، فقد كنت أرى أن الله سخر هذا القاضى
الظالم لكى يعطينى شهادة مجانية أحصل عليها دون تعب أو مشقة، وكنت أرى أنه
أعطانى الشهادة بجرة قلم ولم يبق إلا التنفيذ فقط، وأدركت من وقتها أنى فى
حمى الله تعالى الذى قال «ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا»، ورأيت
أن الله وليى وسلطانى فأنا فى حماه. ■ يقال إن المحكوم عليه بالإعدام لا
ينام الليل.. فهل هذا القول ينطبق عليك؟ - عندما كنت فى غرفة الإعدام من
عام 95 إلى عام 2012، يوم أن خرجت حيث مكثت فى غرفة الإعدام 17 عامًا أرتدى
ملابس الإعدام الحمراء وتوضع علىّ حراسات خاصة، خلال تلك الفترة حدثت لى
تقلبات فى كل الأمور، فبعض الناس يعلم أن المحكوم عليه بالإعدام لا ينام
الليل، لكن هناك فرقًا بين المحكوم عليه بالإعدام فى قضية جنائية ومن حكم
عليه بالإعدام فى قضية سياسية لها بعد دينى، كلاهما لا ينام، لكن شتان
بينهما، فالأول لا ينام من الخوف خشية أن يأتوا إليه فى أى لحظة من الليل
لكى ينفذ فيه الحكم، أما الثانى فكان لا ينام الليل خشية أن يأتيه الموت
وهو فى غفلة عن الله، فهو مؤمن أن نومه أو استيقاظه لن يقدم أو يؤخر لحظة
موته، لكنه يريد أن يكون دائمًا فى حال استعداد للقاء الله، فكان يقيم
الليل صلاة ودعاء واستغفارا وقراءة للقرآن، فهو دائما فى حال تواصل مع
الله.. وأود هنا أن أضيف شيئا، وهو أن الأمن كان يعتبر تنفيذ حكم الإعدام
على الإسلاميين حرب مناورات، فتارة يأتيهم أول الليل وأحيانا فى منتصفه
وأحيانا أخرى فى آخره، وأحيانا، وهذا من العجيب، أن يأتوا فى الصباح بهدف
التأثير على نفسية الأخ والتشفى فيه. ■ هل كنتم فى السجن تتابعون ما يجرى
فى مصر من أحداث بعد ثورة 25 يناير؟ - نعم وبدقة شديدة، نظرا لأن لدينا
فراغا كبيرا، وكان ما يحدث فى الخارج يشغلنا كثيرا وكنا نجلس جماعات
وأفرادا فى حلقات نقاشية نتدارس ما يحدث ونحلله وكل منا يدلى بدلوه فيه
ويقول رأيه وتفسيره لما يحدث، ونرقب المشهد السياسى المصرى وكيف يدار، وقبل
الثورة كنا نعلم يقينًا أن الوضع فى مصر أصبح فى حالة مزرية ومتدهورة جدًا
ونرى أن مبارك فى مرحلة الشيخوخة، والنظام جبار مسيطر تماما على البلاد. ■
وهل توقعتم أن تنجح ثورة يناير وسوف تزيل النظام العتيد؟ - منذ بدأت حركتا
«6 أبريل» و«كفاية» فى الخروج إلى الشارع، بداية من أحداث المحلة وحتى
الثورة، قلنا إن الشعب فاق وانتبه وعاد إلى رشده، وأدركنا أن مصر تدخل
عصرًا جديدًا، وأن مجدها مرهون بزوال النظام، وكانت ردود فعل النظام
تقليدية بعد أن أصابته الشيخوخة وأعماه الكبر، ولا يفكر أى تفكير إبداعى،
وكلما حاول الخروج من مأزق دخل فى أشد منه، ولا ينظر إلى الحلول السليمة،
فلو قام مبارك ببعض التغييرات ووضع دستورا جديدا وغير أسلوب معاملته للشعب
وغَير قواعد اللعبة السياسية، أظن أن المشهد وقتها كان سيتغير وسوف يخرج
الشعب على الثوار ويقول لهم «عودوا إلى بيوتكم»، إلا أن الله أعماه عن هذه
السبل، لكى يأخذه أخذ عزيز منتقم. ■ كنتم تتوقعون الخروج من السجن عقب نجاح
الثورة، فما الذى حدث عندما تأخر ذلك؟ - النقطة الأولى وهى تأخر الخروج له
شق معنوى وآخر مادى. فالأول كنا فى حالة ضيق أسباب الأرض، لكننا نشعر
بارتياح فى أسباب السماء، أما الركن المادى فكنا نشعر أن عبث جهاز أمن
الدولة والمخابرات والمجلس العسكرى بملف السجناء السياسيين هو نوع من
استثمار الملف لنبقى نحن الفزاعة التى يكسبون بها على المستوى الداخلى
والخارجى، ووقتها بعثت برسالة من داخل السجن قلت فيها إن «العار لا يسقط
بالشيوع»، واتهمت فيها كل التيارات الفاعلة فى مصر، خصوصا الجماعات
الإسلامية أو الدعاة أو السياسيين، بأنهم أصابهم العار لإهمالهم فى ملف
السجناء السياسيين، فالجميع متورطون فى التباطؤ والتخاذل فى فتح ملفنا،
فكيف تقوم ثورة ويظل من قال لمبارك لا، فى السجن.. وأشد ما أحزننا هو موقف
النائب الإخوانى صبحى صالح الذى كان يعارض صدور قانون العفو، وكنا نود أن
يتنزه وينزه التيار الذى خلفه من هذا الفعل الشنيع، وأقول وإنى صادق فى
قولى «إن ملف السجناء السياسيين لم يأخذ حقه خلال العام ونصف العام
السابق». ■ البعض وجه لكم أصابع الاتهام فى ما يحدث فى سيناء مؤخرًا؟ - هذا
اعتبره نوعا من التبريرات غير الشريفة من قبل بعض الشخصيات وعلى رأسهم
سامح سيف اليزل وتيارات أخرى سياسية لا تستحق أن أذكرها، فالأمر يخالف
المنطق والعقل والحقيقة، فكيف لشخص خارج من السجن لم يكمل يومه السابع يسعى
إلى تنفيذ حادثة كبيرة مثل هذه، ثم كيف يدعون أنهم على علم مسبق بالهجوم
وأن إسرائيل أعلمتهم بأسماء المهاجمين، فكيف لم يتعاملوا معها بحذر. ■ هناك
مجموعة من السجناء تم الإبقاء عليهم بحجة خطورتهم على الأمن- فما صحة ذلك؟
- لا توجد خطورة ممن خرج أو ممن بقى، هذا القول لا توجد له إمارات أو
شواهد، البعض يريد أن يعبث بهذا الملف ليجد لنفسه موضع قدم حتى يعكر على
الرئيس عمله، فكيف لأشخاص متساوين فى الحكم والموقف القانونى يخرج أحدهم
ويترك الآخر، والأمثلة كثيرة؛ منهم أنور حامد الذى قام بتسليم نفسه بعد
المبادرة، ثم حكم عليه بالمؤبد، وأيضا شعبان هريدى، وسجناء قضية الزيتون
والأزهر وقضية «العائدون من أفغانستان»، وأظن أن القول بخطورة هؤلاء يراد
به التكسب من وراء قضيتهم واستغلالها فى أمور أخرى. ■ ما هو تعليقك على
نشاط التيار الإسلامى الآن باعتبارك واحدًا منهم؟ - بداية أود أن أبين أننا
فى الجماعة الإسلامية على الرغم من وجود اختلاف بيننا وبين الإخوان فى بعض
الأمور، فإننا نجتمع على الخير ونتعاون على البر مع الوضع فى الاعتبار أن
تلك الاختلافات لا ترقى إلى الخصومة غير الشريفة كالتى يوجهها التيار
العلمانى إلى الإخوان، وبالنظر إلى عمل التيار الإسلامى وخصوصا التيار
السلفى، حيث كنت لا أتوقع أن يطور من نفسه سريعًا مع المواقف السياسية فى
مصر، فقد حدث له تحول كبير جدًا خصوصا أنه لم يكن متفاعلا فى العمل السياسى
قبل ذلك وكان يرى مجلس الشعب شركًا والدخول إليه معصية إن لم يكن كفرًا،
ثم أصبح الآن تيارًا فاعلاً، بل يعد رقم 2 فى البرلمان وأنا معجب بنشاطه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عائدان من الإعدام يتحدثان لأول مرة لـ«التحرير»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "البيج شو" يظهر اليوم فى مصر لأول مرة فى عروض مصارعة المحترفين
» انسياب مروري بميدان التحرير بعد عودة التواجد الشرطي
» الصحة: 10 مصابين في المظاهرات أمام نفق العروبة وميدان التحرير إضافة رد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
يسوع فى قلبى :: ساحة الاعضاء :: الاخبار العامة-
انتقل الى: