بحبك اربع مرات

بحبك اربع مرات



يحكى ان رسام موهوب جد’آ جاتله فكره لوحه حلوه اوى فى خياله

فجهز الفرشه ةالوانه وادواته واستعد انه ينفذها فضل سهران عليها

...

ليالى كتير لحد ما خلصها بابداع وكان فرحان اوى اوى بيها راح مسكها

قدامه وقالها انا بحبك مرتين مره لما كنتى فكره فى خيالى ومره لما سهرت

عليكى الليالى

وفى مره كان الرسام بره البيت ولما رجع ما لقاش اللوحه كان جه حرامى سرق

حاجات كتير من البيت ومن ضمنهم اللوحه .

حزن جدا جدا الرسام على اللوحه بتاعته بس الحرامى اللى خد اللوحه مكنش عارف

قيمتها راح يبيعها لواحد بتاع لوحات ضحك عليه وقاله دى متساويش غير عشرين جنيه

ووافق الحرامى وفى مره كان الرسام معدى لقى اللوحه ...

بتاعته عند الراجل بتاع اللوحات فقاله دى اللوحه بتاعتى انا عايزها الراجل قاله دى بالف

جنيه راح الرسام قاله بس دى بتاعتى انا اللى عاملها قاله عايزها اشتريها بالف جنيه

ده اخر كلام عندى ..

راح الرسام باع كل حاجته ورجع اشترى اللوحه وروح بيها البيت وكان مبسوط اوى اوى

ومسكها تانى وقالها بحبك تلات مرات مره لما كنتى فكره فى خيالى ومره لما سهرت

عليكى الليالى ومره لما دفعت فيكى غالى بعدها دخل ينام ماجالوش نوم كان لسه

مضايق من حاجه ان اللوحه اتخربشت واتبهدلت من الحرامى راح قام وجهز الفرشه

والوانه وادواته تانى وفضل يصلح فيها لحد ما خلاها احلى من الاول ومسكها تانى وقالها

بحبك اربع مرات مره لما كنتى فكره فى خيالى ومره لما سهرت عليكى ليالى ومره لما

دفعت فيكى تمن غالى ومره لما رجعتك للى كان فى بالى ...

بالظبط ده اللى ربنا عمله معانا خلقنا على احسن صوره على صورته ومثاله ولما ضعنا

منه دفع فينا اغلى تمن دمه الغالى على الصليب ومحبته لينا منتهتش عند الصليب لكن

كل مره نخطئ بيسامحنا ويجددنا